السجن يهدد هدير عبد الرازق بعد تداول فيديو الضرب.. تعرف على التفاصيل

هدير عبد الرازق تواجه ضغوطًا قانونية وأزمات شخصية بعد نشر فيديو تعرضها للضرب والمعارك القضائية التي أثرت على مسيرتها

تصدر اسم البلوجر هدير عبد الرازق مؤخرًا، خاصة بعد انتشار فيديو يُظهر تعرضها للضرب والسحل من شعرها داخل شقة سكنية، حيث كانت تردد عبر حسابها في “إنستجرام”: “حقي عندك يا رب، هاتلي حقي يا رب، وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت”؛ ما جعل الكثيرين يتابعون تفاصيل قضيتها التي طالتها الفضاءات القانونية والأخلاقية، مع تصاعد الجدل حول خلفيات هذا الحادث.

تطورات البلاغ القانوني والقضية بين هدير عبد الرازق وزوجها

بعد انتشار مقطع الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة، أكدت التحقيقات الأمنية أن الزوج كان هو المعتدي في هذه الحادثة، لكن محامي الزوج قدّم رواية مختلفة تمامًا أمام الجهات المختصة، متهمًا هدير بتصوير زوجها خلسة عبر كاميرات مراقبة داخل المنزل، بهدف التشهير والابتزاز، حيث أشار إلى أن سبب الشجار كان خلافات حول تعاطي المخدرات، كما رفض الزوج بقاء هدير في المنزل. قدّم المحامي بلاغًا رسميًا للنائب العام مستندًا إلى المادة 309 من قانون العقوبات التي تجرم التقاط الصور في الأماكن الخاصة دون موافقة الأشخاص المُصوَّرين، ما يفتح ملفًا قانونيًا جديدًا ويحوّل الصراع من قضية عنف أسري إلى تحقيق في انتهاك الخصوصية.

الأزمات المتتالية في حياة هدير عبد الرازق ومسيرتها على وسائل التواصل

هدير عبد الرازق، التي تمتلك أكثر من 1.2 مليون متابع على “تيك توك”، بدأت رحلتها في عالم السوشيال ميديا منذ 2018، بمحتوى يركز على الموضة والجمال، لكنها تحولت فيما بعد إلى شخصية مثيرة للجدل، خصوصًا بعد زواجها الأول عام 2022 من رجل يكبرها بعقود ويدير ملهى ليلي، والذي انتهى بالطلاق بعد ثلاث سنوات. في يناير 2024، تم توقيف هدير ووالدها إثر اتهامهما باحتجاز البلوجر محمد أوتاكا في شقة بالقاهرة الجديدة، حيث كشفت التحقيقات عن وجود زواج عرفي سري بين هدير وأوتاكا، إضافة لخلاف مالي حول مبالغ تتراوح بين 5 آلاف دولار و100 ألف جنيه مصري. والد هدير أكد أن ابنته تعيش مع زوجها أوتاكا، وكانت علاقتهما شرعية وليست مجرد خطوبة.

الملفات القضائية والأخلاقية التي واجهت هدير عبد الرازق وتدخل العائلة

في مارس 2025، صدر حكم قضائي بتأييد حبس هدير لمدة سنة مع تغريمها 100 ألف جنيه، بسبب نشرها 11 فيديو “خادشًا للحياء” على “تيك توك”، حيث كشف الحكم عن أرباحها التي بلغت 1486 دولارًا من المحتوى الذي يُظهر جسدها مع عبارات وإيحاءات جنسية. كما تعرضت لاتهامات نصب نتيجة ترويجها لمنصة تداول عملات رقمية وهمية، واعترفت لاحقًا بأن الأمر كان خدعة. من جانب الأسرة، أكد والد هدير، المحامي محمد عبد الرازق، أن المعتدي هو زوجها، وأشار إلى استمرار الخلافات بينهما لأشهر، حيث طالبت ابنته بالطلاق إلا أن الزوج رفض ذلك، مع نفيه التام لفكرة تعاطي هدير للمخدرات. شهد يونيو 2025 تصريحات مثيرة من هدير عبر “ستوري” إنستجرام، قالت فيها إن طليقها هددها وفضحها، مهددةً بتعرضها للقتل أو التشويه بمياه النار.

  • تأكيدات والد هدير على الاعتداء الزوجي المستمر
  • اتهامات قانونية متنوعة بين انتهاك الخصوصية ونشر محتوى خادش
  • تداخل العلاقات الشخصية والخلافات المالية في أثار القضية
التاريخ الحدث
2018 بداية نشاط هدير على السوشيال ميديا بمحتوى الموضة والجمال
2022 الزواج الأول من رجل أكبر منها يدير ملهى ليلي، وانتهى بالطلاق بعد 3 سنوات
يناير 2024 القبض على هدير ووالدها بسبب احتجاز محمد أوتاكا وخلاف مالي
مارس 2025 حكم حبس هدير سنة وتغريمها 100 ألف جنيه لنشر محتوى خادش
يونيو 2025 تصريحات هدير عن تهديدات طليقها بالتشويه والقتل

زاد من حالة الجدل التي تُحيط بهدير عبد الرازق نشرها وثيقة تزعم زواجها بتاريخ 10 يوليو 2025، قبل يوم واحد فقط من حادثة الضرب، وعلقت عليها بأنها “تزوجت رجلاً محترماً”، لكنها سرعان ما حذفت المنشور، وزعمت أن الوثيقة مُزورة بالفوتوشوب. هذا التذبذب في الروايات جعل الجمهور يتساءل عن حقيقة الأمر، سواء كان الفيديو جزءًا من صراع زوجي حقيقي أو مجرد عرض لتحقيق “تريند” ولفت الأنظار، خصوصًا مع تصريح البلوجر محمد أوتاكا بأن لديهم فيديوهات ستجعلهم في دائرة الاهتمام لعام كامل.

يبقى ملف هدير عبد الرازق مؤكداً على تعقيدات المواقف القانونية والاجتماعية في عالم السوشيال ميديا، حيث تتشابك القضايا الشخصية بالملاحقات القضائية، وينتظر الجميع ما ستسفر عنه الأيام القادمة في قصة هذه البلوجر المثيرة للجدل.