واقعة الضرب والسحل تهز الرأي العام.. أول تعليق صادق من هدير عبدالرازق

واقعة الضرب والسحل: فيديو يهز الرأي العام.. أول تعليق من هدير عبدالرازق: “حقي عندك يا رب” تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعلت معها الأوساط المختلفة بسبب ما تضمنه الفيديو من اعتداء عنيف وصادم، مما وضع هدير عبد الرازق مجددًا في دائرة الضوء وأثار حراكًا واسعًا بين المتابعين والجهات الأمنية.

من هي هدير عبد الرازق وما هي خلفية الواقعة التي هزت الرأي العام؟

هدير عبد الرازق تُعرف كبلوغر ومؤثرة مصرية تنشط بشكل مكثف على منصات التواصل الاجتماعي مثل “إنستغرام” و”تيك توك”، حيث اشتهرت بمحتواها الجريء والمثير للجدل، مما جعلها محور نقاشات عامة مكثفة على الإنترنت؛ فبرغم عدم انتمائها للوسط الفني التقليدي، اكتسبت شهرة واسعة من خلال الفيديوهات الشخصية والبث المباشر الذي أثار استياء قطاع من الجمهور بسبب ما وصف بالتجاوزات المتكررة. ألقت واقعة الضرب والسحل الجديدة ضوءًا مباشرًا على حياتها، خصوصًا أن الفيديو المتداول يوثق لحظة تعرضها لعنف مروع داخل شقة، مما أعاد اهتمام الإعلام بها وأثار موجة من الجدل بين المتعاطفين والمشككين.

تفاصيل فيديو الضرب والسحل ورد فعل هدير عبد الرازق

نشرت هدير عبد الرازق عبر حسابها على “إنستغرام” فيديو صادم يُظهر تعرضها للضرب والسحل من قبل رجل مجهول الهوية داخل شقتها السكنية، ويُبرز الفيديو، المأخوذ من كاميرات المراقبة، اعتداءً استمر لأكثر من دقيقتين من العنف المتواصل، وسط صرخات واستغاثات هدير التي بدت غارقة في انهيار نفسي حاد؛ وانتشر الفيديو بسرعة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى انقسام الآراء بين من أبدى تعاطفه وناشد السلطات للتدخل الفوري لحمايتها، وبين من شكك في دوافع نشر الفيديو مستحضراً تاريخها المثير للجدل وسابقة من القضايا الشخصية التي أثرت على صورتها. في أول تعليق رسمي لها بعد الحادثة، كتبت هدير عبر حسابها: “حقي عندك يا رب، هاتلي حقي يا رب، وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت… الرحمة من عندك يا رب”، وهي كلمات عبرت عن ألمها العميق وأثارت مشاعر التعاطف، خصوصًا من النساء والفتيات، الذين طالبوا بسرعة تقديم الجاني للعدالة.

خلفيات الفيديو وتحرك السلطات: الحقيقة وراء الحادثة

لم تكن واقعة الضرب والسحل هي الحادثة الوحيدة التي تضع هدير عبد الرازق في دائرة الجدل، فسبق وأن تعرضت لهجوم واسع بعد تسريب فيديو اعتبره كثيرون “غير أخلاقي” في يوليو الماضي، حيث حمَّلت طليقها مسؤولية تسريب الفيديو، مؤكدة أن الطرف الآخر هو من ظهر معها في المقطع وأن الهدف كان تشويه سمعتها بعد الانفصال، ما أضاف أبعادًا جديدة لقضيتها. من ناحية أخرى، كشفت مصادر أمنية أن التحقيقات بدأت فور انتشار الفيديو، وأن السلطات تمتلك أدلة مرئية دقيقة تُستخدم في ملاحقة المتهم، مشددة على أهمية حماية الضحية ومحاسبة الجاني. شهدت القضية تعاطفًا شعبيًا واسعا دعا لتشديد الرقابة القانونية وفرض عقوبات رادعة تجاه مثل هذه الأفعال، وذلك وسط مطالبات واسعة بالقصاص العادل.

• نشر الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز الدعم
• التحقيقات الأمنية المكثفة لجمع الأدلة
• الدفاع القانوني ومتابعة الإجراءات القضائية
• الحفاظ على سلامة وحقوق الضحية

ويبقى السؤال الذي يثير اهتمام الكثيرين: هل تشكل واقعة الضرب والسحل هذه نقطة تحوّل حقيقية في حياة هدير عبد الرازق ومسيرتها، أم أنها حلقة جديدة في سلسلة من الأزمات التي ترافقها؟ تبقى الأعين متجهة إلى ما ستسفر عنه التحقيقات ورد فعل المجتمع تجاه هذه الحادثة التي سلطت الضوء على ظاهرة الاعتداءات وتأثيرها على حياة المؤثرين عبر وسائل التواصل.