حملة تشويه تستهدف هالة صدقي اليوم بسبب مشاجرة الساحل والغموض يحيط بالقصة

هالة صدقي تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل حملة تشويه مدفوعة الأجر ضدها بسبب مشاجرة الساحل الشمالي التي شهدتها كمجرد شاهدة، وتوجه اتهامات لشخصية فنية معروفة بالتورط في الهجوم الإعلامي الذي طال سمعتها وأثّر عليها في وسائل التواصل المختلفة، وسط تنامي الجدل بين الأطراف المعنية.

تفاصيل حملة تشويه مدفوعة ضد هالة صدقي وأثر بيان مسيء عبر مجموعة واتساب

أكدت هالة صدقي أن حملة تشويه مدفوعة ضدها تركزت بشكل رئيسي على خلفية مشاجرة تقاطعت أمام منزلها في الساحل الشمالي، حيث كانت شاهدة عيان وليست طرفًا في النزاع، مشيرة إلى أن بيانًا مسيئًا نُشر عبر مجموعة واتساب يديرها أشخاص معروفون داخل الوسط الفني وتلقى هؤلاء تمويلًا مباشرًا من سيدة تنتمي لنفس الوسط بهدف الإساءة لها وتوجيه الرأي العام ضدها. تطرقت الفنانة إلى تلقيها العديد من الرسائل من صحفيين وأصدقاء حول صحة البيان الذي وصفها فيه بتعابير مهينة مثل “كبيرة في السن” و”قبيحة الشكل”، ما دفعها لكشف الوقائع الحقيقية وراء هذا الهجوم وانتقاد استخدام الوسائط الاجتماعية لنشر الأخبار المغلوطة بطريقة ممنهجة.

ازدواجية المعايير في تقييم مشاجرة الساحل الشمالي وتأثيرها على هالة صدقي

عبّرت هالة صدقي عن استغرابها من ذات المعايير المتبعة لتقييم الأحداث في مشاجرة الساحل الشمالي التي أثارت جدلًا واسعًا، متسائلة عن سبب تركيز الجمهور على مهاجمة الإعلامية مها الصغير بسبب موقف بسيط، بينما تُغض النظر عن سيدة أخرى تورطت في مشاجرة مليئة بالألفاظ الخارجة. هؤلاء التصرفات تكشف، بحسب رأيها، عن ازدواجية في المحاكمات التي تطال المشاهير، ورغم شعبية حملات التشويه إلا أن صدقي تؤكد أنها لا تؤثر على مكانتها بقدر ما تكشف عن النوايا الخفية لمن يقفون خلفها، مؤكدة تمسكها بحقيقة الموقف وثقتها بعدم الإضرار بسمعتها.

رد شاليمار شربتلي وتهديدها باتخاذ إجراءات قانونية ضد حملة التشويه

في رد رسمي، نفت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي، التي اتُهمت ضمنيًا بالتورط في حملة التشويه ضد هالة صدقي، أي علاقة لها بالواقعة، ووصفت القصة بأنها مفبركة بالكامل، مشيرة إلى عدم تواجدها في الساحل الشمالي أثناء حدوث المشاجرة. اتهمت شربتلي، دون أن تذكر اسم صدقي، “فنانة سبعينية” باختلاق هذه القصة لأهداف شخصية. كما كشفت عن امتلاكها مستندات تثبت تورط الفنانة المعنية في قضايا نصب وسرقة سابقة، وأعلنت عن نيتها التوجه للمسار القانوني لمحاسبة من يقف خلف محاولة تشويه سمعتها. على الصعيد نفسه، ربط جمهور مواقع التواصل تصريحات الطرفين، مما حول القضية إلى عنوان رأي عام فني كبير، ينتظر الوقائع القادمة التي قد ترفع من حدة النزاع.

  • هالة صدقي شهدت المشاجرة لكنها لم تكن طرفًا
  • بيان مسيء انتشر عبر مجموعة واتساب بدعم مالي
  • ازدواجية في تعامل الجمهور مع وقائع المشاجرة
  • شاليمار شربتلي تنفي تورطها وتهدد بالإجراءات القانونية

تشهد هذه القضية الفنية المستمرة تطورات قانونية وإعلامية متشابكة، إذ استمرت الاتهامات المتبادلة بتغذية الرأي العام ومواقع التواصل، وسط تأكيد كل طرف على براءته من الروايات المغلوطة التي طالت اسمه، مع ترقب للكشف عما تحمله الأيام القادمة من تفاصيل أو مستندات جديدة قد تؤكد أو تنفي الاتهامات الموجّهة.