أليو ديانج يصعّد المفاوضات مع الأهلي برفض التجديد.. فكيف ستكون الخطوة المقبلة؟

أليو ديانج يرفض تجديد عقده مع الأهلي ويصر على الحصول على راتب سنوي بقيمة 1.8 مليون دولار، مما يصعّد الموقف بين اللاعب والإدارة ويضع النادي أمام تحدٍ مالي حقيقي؛ حيث عرض النادي مبلغ 800 ألف دولار فقط في الموسم، وهو ما اعتبره ديانج غير مرضٍ، خاصة مع تزايد العروض الخليجية التي جعلت ملف التجديد أكثر تعقيدًا وأهمية بالنسبة للنادي الأحمر.

أزمة تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي تُلقي بظلالها على مستقبل اللاعب

عقد أليو ديانج مع الأهلي المصري ممتد حتى صيف 2027، ما يمنح النادي مهلة زمنية جيدة قبل دخول اللاعب فترة السماح، لكن رفض ديانج لتجديد عقده حتى الآن يثير قلق الإدارة بشكل واضح، خصوصًا مع وجود اهتمام من أندية خليجية تسعى للاستفادة من قدراته. اللاعب المالي البالغ 27 عامًا، والذي انضم إلى الأهلي في 2019 قادمًا من مولودية الجزائر، أصبح أحد الركائز الأساسية في وسط الملعب الأحمر بفضل مستويات متقدمة ومشاركات قارية مميزة، ما يعزز من رغبته في تحسين شروط عقده ليحصل على قيمة مالية تتناسب مع أدائه وتأثيره.

عروض مالية خليجية تُصعّد مطالب أليو ديانج وتُربك حسابات الأهلي

وفقًا لموقع “أفريكا فوت”، تلقى أليو ديانج عرضين ماليين رسميين من ناديين في السعودية وقطر، ما يزيد الضغوط المالية على الأهلي ويوسع هوة الخلاف بين الطرفين حول التجديد. إدارة النادي كانت قد رفضت مؤخرًا عرضًا بقيمة 4 ملايين دولار من نادي الخلود السعودي، شاملاً الحوافز والمكافآت، تعبيرًا عن حرصها على الإبقاء على اللاعب، لكن مطالبة ديانج بالحصول على 1.8 مليون دولار سنويًا تضع الإدارة أمام معادلة صعبة يحتاج حلها إلى المزيد من التفاوض أو المواجهة المحتملة بفقدان اللاعب.

أداء أليو ديانج وتأثيره في الأهلي رغم مشاركاته المحدودة يُعزز أهمية تجديد عقده

رغم محدودية دقائق مشاركة أليو ديانج في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، إلا أنه برز بشكل ملفت في لقاء بورتو البرتغالي، مؤكدًا دورًا فنيًا حاسمًا في وسط الملعب الأهلي، حيث يتميز بالقدرات الدفاعية الدقيقة والتمريرات الحاسمة. هذا الأداء جعله لاعبًا ثابتًا في خطط مدربي الفريق المتعاقبين، وهو ما يرفع من قيمة بقائه في صفوف الأحمر ويجعل ملف تجديد عقده أولوية قصوى أمام إدارة النادي التي تواجه حاجة ملحة لإيجاد حلول مالية مناسبة.

• التمسك بلاعب الوسط المالي يعزز استقرار وسط الملعب
• تحسين العرض المالي يكتسب أهمية لإرضاء اللاعب والتجديد
• الخيارات الخليجية المتاحة قد تؤدي إلى رحيله في حالة عدم التوصل لاتفاق

في ظل تمسك أليو ديانج بمطالبه المالية، تصبح إدارة الأهلي أمام تحدٍ يتطلب إما رفع قيمة العرض الحالي بشكل كبير يفوق 800 ألف دولار، أو فتح باب الانتقالات لبيع اللاعب بما يعود بالنفع المالي على النادي. ومع ارتفاع أجور اللاعبين في الخليج، تبدو الخيارات متشابكة، فإما الاحتفاظ بالنجم المالي عبر إقناعه، أو عدم المجازفة بخسارته مجانًا عندما يقترب عقده من نهايته. هذا الوضع يضع الأهلي في حاجة إلى تحركات ذكية تتمحور حول تحقيق توازن مالي وفني، لأن استمرار أليو ديانج يمثل قيمة كبيرة في منظومة الفريق الأحمر ومنظور مستقبل وسط الملعب.

أليو ديانج رفض عرض تجديد عقده مع الأهلي المصري، مطالبًا براتب سنوي يبلغ 1.8 مليون دولار، مقارنة بالعروض الخليجية المغرية التي تلقيها من السعودية وقطر، بينما تحاول إدارة النادي التعامل مع هذا الملف بدقة وسط تصاعد أزمة مالية وفنية تتطلب حلولًا عاجلة.