مواصفات هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثيًا Galaxy Z TriFold الجديد

هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثيًا يثير الحماس مع اقتراب موعد الإطلاق قبل نهاية العام، حيث تشهد التفاصيل التقنية والتسريبات الأخيرة اهتمامًا واسعًا من مستخدمي التقنية. رغم عدم الكشف عنه في فعالية Galaxy Unpacked الماضية، فإن التصريحات الرسمية والتسريبات تؤكد قرب ظهور هذا الهاتف الفريد الذي من المتوقع أن يحمل اسم Samsung Galaxy Z TriFold، مع اهتمام خاص بتحسين تجربة الاستخدام وتصميم الجهاز.

مستجدات هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثيًا وشركة سامسونغ

حتى الآن، لم تعلن سامسونغ رسميًا عن هاتفها القابل للطي ثلاثيًا خلال حدث Galaxy Unpacked الأخير، على الرغم من التوقعات الكبيرة بين عشاق التقنية؛ إلا أن TM Roh، رئيس قسم الإلكترونيات في سامسونغ أكد الأسبوع الماضي أن الإطلاق سيكون قبل نهاية العام الحالي. وأوضح Roh في تصريح نقلته “أخبار التقنية” أن التركيز ما زال منصبًا على تطوير جودة المنتج وجعله أكثر سهولة في الاستخدام، مع الإشارة إلى أن قرار اسم الجهاز لم يُتخذ بعد، ولكن الأمر على وشك الانتهاء في القريب العاجل. يأتي ذلك في ظل تسريبات قوية من المخبر التقني Max Jambor، الذي رجح أن يحمل الهاتف اسم “Samsung Galaxy Z TriFold”، مع احتمال إضافة رقم يُميّزه، كما جرى في إصدارات سابقة مثل Z Flip7 FE، الذي يمثل الجيل السابع من سلسلة Z.

التقنيات الجديدة في هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثيًا وتجربة المستخدم

أبرز المؤشرات حول هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثيًا تضمنت ظهور مقاطع فيديو ضمن واجهة One UI 8 التي سترافق الجيل الحديث من الهواتف القابلة للطي، حيث خضعت الواجهة لاختبارات تجريبية على هواتف سلسلة Galaxy S25. وتشير الصور الحية المسربة مؤخرًا لتصميم هاتف Galaxy S25 Plus إلى تغييرات مهمة في واجهة الاستخدام، حيث يتضمن التصميم الجديد زرًا تحكمًا بالكاميرا مستوحى من إصدارات سابقة لشركة سامسونغ، التي ستتوقف عن دعم تحديثاتها التقنية في عام 2025. تعكس هذه التطورات اهتمام سامسونغ بتقديم تقنية متطورة تحسّن من تجربة المستخدم وتحافظ على تصميم متقن ومتطور.

إصدار محدود مع توقعات حول توافر هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثيًا

حسب التسريبات المتداولة، من المتوقع أن يقوم قسم التصنيع في سامسونغ بإنتاج كميات محدودة من هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثيًا، مما يشير إلى أن الطرح سيكون في أسواق محددة وليس على نطاق عالمي واسع؛ ما يزيد من حدة الترقب بين المهتمين والمهندسين على حد سواء. وهذا التوجه قد يمثل استراتيجية سامسونغ لتقييم تفاعل المستخدمين مع الجهاز قبل زيادة الانتشار لاحقًا. من الجوانب المثيرة للاهتمام هو احتمال تحديد الأسواق التي ستحصل على الجهاز بناءً على الطلب ودرجة الاهتمام، ما قد يؤثر في توقيت طرح الهاتف في بعض المناطق العالمية.

• تحسينات على قابلية الطي وسلاسة الاستخدام
• اختبار متكامل عبر واجهة One UI 8 للإصدارات القابلة للطي
• تصميم جديد لزر التحكم في الكاميرا مع دعم تحديثات مستمرة حتى 2025
• إنتاج محدود لزيادة حصانة الجهاز واختباره ميدانيًا

بهذا، يثبت هاتف سامسونغ القابل للطي ثلاثيًا أنه منتج تقني فريد يجمع بين الابتكار والتحديات الهندسية مع التوقعات العالية من المستخدمين، ما يحفز سامسونغ على مواصلة تطويره لجعله هاتفًا يغير قواعد اللعبة في سوق الهواتف الذكية القابلة للطّي. ويبدو أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التفاصيل والإعلانات حول هذا الجهاز الذي سيزيد من قدرة سامسونغ على المنافسة ضمن فئة الهواتف الذكية المميزة.