صدمة قوية تعلنها إدارة برشلونة.. فما تفاصيل البيان الرسمي؟

برشلونة يعلن صدمة قوية لجماهيره في بيان رسمي حول مباراة كأس خوان جامبر

تلقت جماهير برشلونة لكرة القدم صدمة قوية بعدما أعلن النادي في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني، مساء الجمعة، أن مباراة كأس خوان جامبر للموسم الجديد لن تُقام على ملعب كامب نو كما كان مقرراً سابقاً؛ وهو الخبر الذي قلب تحضيرات الفريق تحت قيادة المدرب هانز فليك للموسم القادم 2025/26 رأساً على عقب.

برشلونة يعلن صدمة لجماهيره بسبب إقامة مباراة كأس خوان جامبر خارج كامب نو

برشلونة بدأ استعداداته الجدية للموسم الجديد بقيادة هانز فليك، لكنه فجأة أعلن أن مباراة كأس خوان جامبر لن تقام في ملعب كامب نو كما هو متوقع، مما أحدث صدمة بين أنصار الفريق، حيث يجري النادي مفاوضات مكثفة مع مجلس مدينة برشلونة لتحديد مكان آخر لانطلاق المباراة. عمليات تجديد ملعب كامب نو التي بدأت منذ يونيو 2023 حالت دون إمكانية استضافة المباراة على الملعب بسبب عدم الحصول على رخصة الإشغال الأولى وفق المرسوم البلدي، ما منع إعادة فتح الملعب بالمقاعد الكاملة التي تصل إلى 62 ألف متفرج، ولا حتى مع اقتصار الحضور على المدرجات الرئيسية والجنوبي التي تتسع لـ30 ألف متفرج. طلب برشلونة فتح جزء من الملعب خلال المباراة قابله رفض تام من مجلس المدينة، ما جعل النادي يتجه نحو ملعب “يوهان كرويف” ذو الـ6000 مقعد فقط، لاستضافة لقاء برشلونة وكومو الإيطالي.

تأثير قرار برشلونة بمباراة كأس خوان جامبر على تحضيرات الموسم والعودة إلى كامب نو

مع هذا التطور غير المتوقع، لم يحدد نادي برشلونة بعد موعد عودته الرسمي إلى ملعب كامب نو، رغم أن أول مباراة على أرضه في الدوري ضد فالنسيا ستقام بين 13 و14 سبتمبر. النادي أشار في بيانه إلى أنه يعمل جنبًا إلى جنب مع مجلس المدينة والجهات المختصة لاستكمال المتطلبات اللازمة، مع التأكيد على أن هذا التأخير في إعادة افتتاح الملعب لن يؤثر على جدول سداد ديون برشلونة، مما يطمئن الجماهير بشأن الوضع المالي. كما أن اختيار ملعب يوهان كرويف لاستضافة كأس خوان جامبر يعكس ضرورة التكيف مع الظروف الراهنة حتى يتم استكمال أعمال التحديث في كامب نو، وهو ما من شأنه أن يفرض تحدياً جديداً على الفريق قبل بدء الموسم.

التفاصيل الفنية والقانونية وراء صدمة برشلونة وجماهيره في مباراة كأس خوان جامبر

يرجع سبب قرار برشلونة بعدم إقامة مباراة كأس خوان جامبر في كامب نو إلى متطلبات المرسوم المنظم لإجراءات التدخل البلدي في الأعمال التي جعلت من المستحيل منح رخصة الإشغال الأولى اللازمة لإعادة فتح الملعب. هذا الأمر يشير إلى تعقيدات قانونية وفنية ترجح المخاطر المحتملة عند السماح بحضور الجماهير بالمقاعد المختلفة في ظل استمرار أعمال التجديد؛ حيث رفض مجلس المدينة أيضاً طلب النادي بفتح قسم من الملعب لاستضافة المباراة. التفاصيل تظهر أن النادي يواجه تحديات كبيرة لتوفيق بين التطوير الإداري والتحديث الفني للملعب، مما يستوجب المزيد من التنسيق والمتابعة مع الجهات الرسمية، وبالتالي فإن جماهير برشلونة مطالبة بالتأقلم مع هذا التغيير المفاجئ ومواصلة دعم فريقها في أي مكان تُقام فيه مباراة كأس خوان جامبر.

• الاعتماد على ملعب يوهان كرويف بمقعد 6000 فقط لاستضافة المباراة
• عدم السماح بفتح كامب نو بسبب عدم إصدار رخصة الإشغال الأولى
• رفض مجلس المدينة طلب فتح جزء من كامب نو خلال المباراة
• تأكيد النادي على استمرار التعاون مع مجلس المدينة لتلبية متطلبات إعادة الافتتاح