الزبيدي يعزز الأمن الجنوبي برؤية استراتيجية متكاملة ومتابعة مستمرة لمواجهة التحديات

الأمن الجنوبي يعزز استقراره في مواجهة التحديات برؤية استراتيجية مستمرة، حيث يولي المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي أهمية قصوى للأمن كركيزة أساسية لبناء الدولة الجنوبية وتحقيق تطلعات شعبها في استعادة سيادتها واستقرارها السياسي والعسكري.

تعزيز الأمن الجنوبي عبر التنسيق الاستراتيجي بين الزُبيدي ومستشار الدفاع

في إطار متابعة التطورات الأمنية المتسارعة، عقد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي اجتماعًا رفيع المستوى مع الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة لشؤون الدفاع والأمن، حيث تمَّ خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع العسكرية في المحافظات المحررة، وتطوير آليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية، لتحقيق تكامل الجهود لمواجهة المخاطر والتهديدات المتزايدة على الأمن الجنوبي؛ كما تم التركيز على بناء قدرات مؤسساتية متينة تعزز صمود الجنوب أمام أي محاولة لزعزعة الاستقرار أو الإخلال بالأمن الوطني.

محافظة المهرة محور رئيسي في استراتيجية الأمن الجنوبي وتثبيت الاستقرار

تناول اللقاء الأمني مراقبة الوضع في محافظة المهرة، التي تشكل نقطة أمنية استراتيجية على الحدود الجنوبية، حيث شدد الزُبيدي على تعزيز الاستقرار في المحافظة عبر دعم القوى الأمنية والعسكرية المحلية، ورفع درجة الجاهزية القتالية للتصدي لأي أعمال فوضوية أو محاولات تخريبية تهدف إلى زعزعة الأمن؛ هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتحصين المناطق الحدودية والمحافظات الحساسة، وتعزيز السيطرة الكاملة على جميع مفاصل الأمن في الجنوب، لضمان وحدة وتأمين المناطق الجنوبية من أي تهديدات خارجية أو داخلية.

التصعيد الحوثي ومستوى استعداد القوات الجنوبية لتأكيد الأمن الجنوبي

لم يغفل الاجتماع الأمني التصعيد المستمر الذي تشهده جبهات المواجهة مع ميليشيات الحوثي، حيث أكد اللواء الزُبيدي على أهمية تطوير القوات المسلحة الجنوبية في المجالات الاستخباراتية، العملياتية، واللوجستية، لضمان أعلى درجة من اليقظة والجاهزية لمواجهة أي تهديدات؛ ولتوفير الدعم الضروري لوحدات الدفاع الجنوبي، والتي يجب أن تبقى في حالة تأهب دائم تصون أمن الجنوب واستقلاله، في ظل تبعات التصعيد الحوثي المتجددة، مما يعكس رؤية أمنية متكاملة تراعي الديناميكية الحربية والسياسية في المنطقة.

• تنسيق أمني وعسكري عالي المستوى بين الأجهزة والوحدات
• تعزيز جاهزية قوات الجنوب لمواجهة التهديدات المحتملة
• تركيز على استقرار المحافظات الحدودية كالمهرة
• تصعيد الاستعدادات لمواجهة التصعيد الحوثي المستمر

اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي يؤمن بأن الأمن هو قاعدة لا غنى عنها لبناء الدولة الجنوبية، وهو خط الدفاع الأول عن المشروع الوطني لاستعادة كامل السيادة، ويتجلى هذا الموقف في التوجيهات المباشرة لرفع مستوى الأداء الأمني، خصوصًا في المواقع الجمركية والمنافذ الحدودية، وذلك عبر تنسيق وثيق بين السلطات الأمنية والعسكرية المعنية لضمان سلامة ووحدة الجنوب. كما يعكس تدخله الحازم عند الضرورة مدى الجاهزية القيادية لمواجهة أي طارئ بكفاءة وفعالية.

الزُبيدي يواصل متابعة التطورات الدقيقة بإستراتيجية أمنية شاملة تستند إلى فهم عميق للتحديات الراهنة، حيث يرى أن الأمن ليس فقط دعامة أساسية في مواجهة المخاطر، بل هو صمام الأمان الذي يحمي تطلعات الجنوب في إقامة دولة ذات سيادة مستقلة، وفي هذه المعركة الأمنية يتشارك الجنوبيون الثقة بقدرة قيادتهم على صون المكتسبات الوطنية وتحقيق الاستقرار الذي هو شرط لا بد منه لتقدم المنطقة في كافة المجالات.