تصريحات مهمة عن البكالوريا يوم السبت 19/يوليو/2025 تتيح للطلاب فرصة تحسين درجاتهم قبل التصديق على القانون

البكالوريا في مصر تتيح فرصة لتحسين درجات الطالب، حيث يُعد هذا النظام التعليمي الجديد المقرر تطبيقه في المدارس الحكومية خيارًا متطورًا ومرنًا ينتظره الكثيرون، خصوصًا مع صدور موافقة البرلمان عليه ويُنتظر فقط تصديق الرئيس السيسي ليبدأ تطبيقه رسميًا.

تطور نظام البكالوريا وأهميته في تحسين درجات الطالب

أكد رفعت فياض، مدير تحرير جريدة “أخبار اليوم”، أن نظام البكالوريا الجديد يمثل نقلة نوعية في التعليم الثانوي المصري، فهو نظام يسمح للطالب بتحسين درجاته بشكل ملموس، وهو ما يصب في مصلحته بأكثر من طريقة، منها اختيار المواد التي يرغب في دراستها، بالإضافة إلى إمكانية دخول الامتحان أكثر من مرة حتى يحصل على أفضل النتائج، ويعكس ذلك حرص البرلمان على إقرار القانون الذي ينتظر الآن توقيع الرئيس السيسي. هذا النظام يعبر عن نهج مرن ومتطور يجعل من التعليم تجربة أكثر تخصيصًا وملاءمة لطموحات كل طالب، ويعزز فرصه للتفوق والنجاح.

تطبيق البكالوريا في المدارس الحكومية وأثره على منظومة التعليم

قبل البكالوريا، كان عدد من الطلاب يختارون الدراسة عبر نظام الدبلومة الأمريكية أو IG، والتي تُعد أكثر تطورًا ومرونة وتسمح للطالب باختيار ما يناسب ميوله، أما مع تطبيق نظام البكالوريا في المدارس الحكومية بداية من العام الدراسي 2025 – 2026، فإن هذه الفرص الجديدة ستتوسع لتشمل جميع الطلاب، مع مميزات اختيار التخصصات بشكل اختياري. يهدف النظام الجديد إلى إدخال نهج تعليمي أكثر مرونة، يخدم الطلاب ويعزز قدرتهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل، وهذا ما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم من خلال تطوير المناهج والمواد.

دور وزارة التربية والتعليم والجدل حول التربية الدينية والضغط النفسي على الطلاب

تُركز وزارة التربية والتعليم على دمج نظام البكالوريا لأنه يوفر مرونة أكبر للطلاب وأولياء الأمور، ويشتمل على مواد تعليمية حديثة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، مما يسهم في إعداد جيل يتمتع بكفاءات تنافسية. رغم ذلك، يثار جدل بشأن مادة التربية الدينية، حيث يطالب البعض بجعلها مادة أساسية فقط وليس إجبارية، بسبب الفوارق في مستوى الاختبار بين الطلاب المسلمين والمسيحيين. من جهة أخرى، شدد رفعت فياض على أن نظام البكالوريا سيخفف من الضغط النفسي الذي كنت تعانيه الأسر مع الامتحانات التقليدية للثانوية العامة، حيث يتيح النظام الجديد:

  • تكرار الامتحان أكثر من مرة
  • اختيار الطالب للمواد التي يرغب في دراستها
  • تعدد المسارات التعليمية بحيث يختار الطالب بين أربعة مسارات مختلفة عوضًا عن النظامين التقليديين (الأدبي والعلمي)
  • المقررات ذات مستوى تعليمي مرتفع
  • تركيز كل مسار على 6 مواد رئيسية أساسية

كما تؤكد الوزارة على أهمية إدراك الجميع أن جودة التعليم عبر هذا النظام لا تتوقف على صعوبة الامتحانات فقط، بل تشمل تنمية قدرات الطالب ومهاراته التعليمية بالشكل الأمثل

العام الدراسي فئة التطبيق
2025 – 2026 طلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية