عبد الحفيظ يرفض طلب إمام عاشور زيادة راتبه ويعلن: مع السلامة لهؤلاء

زيادة راتب إمام عاشور في الأهلي وأثرها على استقرار الفريق والنظام الداخلي تعتبر من المواضيع الشائكة التي أثارها سيد عبد الحفيظ، نجم الأهلي السابق، في تصريحاته الأخيرة؛ حيث تناول موقف النجم في طلب زيادة راتبه السنوي داخل الفريق وتأثير ذلك على بيئة العمل داخل القلعة الحمراء.

زيادة راتب إمام عاشور والسياسات الإدارية في الأهلي

سيد عبد الحفيظ أوضح أن طلب زيادة راتب إمام عاشور يعكس حاجة اللاعب إلى تحقيق توازن عادل مع زملائه، خصوصًا عند تحسن الأداء أو تقارب المستويات، مضيفًا أن التحدي الأكبر لا يكمن في التعاقد مع لاعبين جدد، وإنما في الحفاظ على نظام وسياسات النادي بما يُحفظ استقرار غرفة الملابس ويجنب الفريق تصدعات داخلية؛ إذ أكد: “يجب أن يتأكد النادي من أن تعاقده مع لاعب جديد لن يُحدث ضجة داخل غرفة الملابس”. هذا يبرز أهمية وجود آليات واضحة في إدارة الرواتب والعقود، خاصة مع أكثر اللاعبين طلبًا لزيادة رواتبهم مثل إمام عاشور.

موقف إدارة الأهلي من طلب زيادة راتب إمام عاشور وأثره على اللاعبين الآخرين

في حديثه لقناة “إم بي سي مصر”، شدد عبد الحفيظ على أن “لاعب لا يجب أن يهدد بالرحيل إذا لم يُلبَّ طلبه”، موضحًا أن أي وجود لتوتر متكرر من خمسة أو ستة لاعبين بحالة نفسية مشابهة، قد يُضر بالنظام الداخلي للفريق. وتابع أن التقييم الحقيقي لاستحقاق إمام عاشور لزيادة الراتب يعود للمختصين وفق الأداء الفني، مشيرًا إلى أن طلب مساواة إمام عاشور بزميله أحمد سيد زيزو يجب أن يؤخذ في إطار تقييم مستواه وأهمية دوره وعدم اعتبار الأمر أمرًا مفروغًا منه. كما أورد أن طلب الزيادة يجب أن يتم بعد فترة التجديد، مع مراعاة سعر السوق الحالي والاحتياجات الفنية للفريق في وقت التفاوض.

رؤية عبد الحفيظ لرحيل اللاعبين وتأثيره على هوية الأهلي واستمراريته

تطرق عبد الحفيظ إلى موقف لاعب الأهلي أحمد عبد القادر، مشيرًا إلى إمكانياته الكبيرة وفرصه المحدودة حاليًا في التشكيلة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على هوية النادي والقيم التي تميز القلعة الحمراء، وعدم مهاجمة أو تشويه صورة اللاعبين الذين يختارون مغادرة النادي. وعلّق قائلاً إن الرحيل قد يجعل النادي يهتز مؤقتًا لكنه سرعان ما يعود بقوة، مضيفًا أن اللاعبين الذين يغادرون قد يحققون مكاسب مادية أعلى، لكن على مدى زمني طويل كان بإمكانهم الحصول على مكافآت أكبر داخل النادي. كما استشهد بكلمات من أغنية لشادية تعبر عن احترام خيارات اللاعبين الذين يختارون طرقًا مختلفة: “فليذهب في سلام”. وختم بالحديث عن منافسة بيراميدز للأهلي، معتبرًا أن الجماهير هي العامل الأساسي لاستمرارية الأندية الكبرى، وهو ما يبقى عنوانًا متقدًا للأهلي رغم كل التحديات.

• ضرورة الحفاظ على نظام النادي وسياساته أثناء تجديد العقود
• رفض اللاعبين الذين يهددون بالرحيل لتحسين عقودهم
• أهمية تقدير اللاعبين كمكافأة على الأداء وليس فقط كطلب مالي
• التأكيد على احترام قرارات اللاعبين التي قد تختلف عن نهج النادي
• دور الجماهير في استمرارية وتفوق الأندية الكبرى

الحديث الواضح والصريح من سيد عبد الحفيظ يعكس رؤية إدارة الأهلي تجاه الطلبات المالية للاعبين الأكثر تأثيرًا مثل إمام عاشور، مع التأكيد على الحفاظ على مبادئ الكيان والنظام الداخلي، وهذا منهج يضمن استقرار الفريق وقدرته على المنافسة بأعلى المستويات داخليًا وخارجيًا، بعيدًا عن تأثيرات المزايدات الإعلامية التي قد تثيرها مثل هذه القضايا.