بريطانيا تعلن موقفها من هجمات الطائرات المسيرة على المنشآت الطاقية في كردستان وتأثيرها المحتمل

المملكة المتحدة تعبر عن موقفها بشأن الهجمات بالطائرات المسيرة على المنشآت الطاقية في إقليم كردستان، مؤكدة إدانتها الشديدة وتداعيات هذه الهجمات على السلامة والاستقرار الاقتصادي.

إدانة المملكة المتحدة للهجمات بالطائرات المسيرة على المنشآت الطاقية في إقليم كردستان

أعربت المملكة المتحدة، في تصريح رسمي اليوم الجمعة، عن إدانتها القوية للهجمات بالطائرات المسيرة التي استهدفت البُنى التحتية للطاقة في إقليم كردستان العراق (KRI)، مؤكدة أن هذه الأعمال تُشكل تهديداً مباشراً لسلامة المدنيين. كما جاء في بيان صادر عن السفارة البريطانية، والذي أشار إلى أن الهجمات الطائرة المسيّرة التي وقعت هذا الأسبوع لم تُقهَر في إقليم كردستان فحسب، بل امتدت لتطال مناطق أُخرى في عموم العراق، مما يُلقي بظلال سلبية على أمن واستقرار البلاد.

تأثير الهجمات بالطائرات المسيرة على الاقتصاد العراقي والاستقرار الأمني في كردستان

أوضح البيان أن الهجمات بالطائرات المسيرة على المنشآت الطاقية في إقليم كردستان لا تقتصر أضرارها على الجانب الأمني فقط، بل تمتد لتلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد العراقي ككل، حيث تعتمد الكثير من القطاعات الحيوية على استقرار الطاقة المتوفر في الإقليم. إن استمرار هذه الهجمات يهدد المؤسسات الحيوية ويُعيق التنمية المستدامة، فضلاً عن تسببه بزعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في الإقليم، ما يؤثر بالمجمل على الحياة اليومية للمدنيين ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

نداء المملكة المتحدة لمنع الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها

ناشدت المملكة المتحدة الجهات المعنية في العراق، خصوصاً في إقليم كردستان، وبينت في بيانها ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرار الهجمات بالطائرات المسيرة، التي تهدد حياة المدنيين وتعرقل جهود التنمية الاقتصادية، كما دعت إلى مساءلة المسؤولين عن تلك الهجمات، بهدف توفير بيئة آمنة ومستقرة. وفي إطار دعم هذا الموقف يمكن تلخيص الخطوات المطلوبة في النقاط التالية:

• تعزيز التدابير الأمنية حول المنشآت الطاقية في إقليم كردستان
• تحسين آليات الكشف المبكر والوقاية من الهجمات بالطائرات المسيّرة
• فتح تحقيقات شاملة لملاحقة المسؤولين عن الهجمات وتقديمهم إلى العدالة

تأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوترات الأمنية والهجمات التي تستهدف البنى التحتية الحيوية، ما يجعل من الضروري تعزيز التعاون الدولي والمحلي للحفاظ على سلامة الإقليم وضمان استقراره الاقتصادي والسياسي.