بلاغ رسمي ضد هدير عبد الرازق بسبب فيديو خناقة الشقة وتأثيره على مسيرتها الفنية

هدير عبد الرازق تواجه بلاغ تشهير بسبب تصوير مشاجرة وزرع كاميرات خفية في منزل الزوجية

قال محامي زوج البلوجر هدير عبد الرازق أنه سيقدم بلاغًا رسميًا لمكتب النائب العام بشبهة التشهير بموكله، متهمًا فيها هدير بزرع كاميرات مراقبة داخل منزل الزوجية بدون إذن زوجها، بالإضافة إلى نشر فيديو مشاجرة حادة داخل المنزل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما اعتبره جريمة قانونية مكتملة الأركان.

تفاصيل تصوير المشاجرة الخفية ونشرها بهدف التشهير

أوضح المحامي هيثم بسام، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، أن البلوجر هدير عبد الرازق قامت بتركيب كاميرات مراقبة داخل البيت الزوجي دون موافقة زوجها، بهدف تسجيل أحاديث خاصة ومواقف داخلية، ثم عمدت إلى نشر هذه التسجيلات على منصات التواصل الاجتماعي بهدف التشهير وزيادة الضغط النفسي والمادي على زوجها، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا واضحًا لحرمة الحياة الخاصة. وأضاف أن الفيديو الذي تم تداوله يظهر مشاجرة حادة بين الطرفين، وما نشر لا يخلو من رواية جزئية تسعى لاظهار هدير كطرف ضحية، في حين أن السبب الأساسي كان خلافًا نشب بخصوص تعاطي المخدرات، التي كان الزوج يرفض وجودها في المنزل، ما تسبب في تصاعد التوتر وتبادل الاتهامات.

الجانب القانوني: المخالفات والعقوبات المترتبة على تصوير ونشر المشاجرة

أكد المحامي أن ما قامت به هدير يعد انتهاكًا صريحًا لقانون الخصوصية، وخصوصًا المادة 309 مكرر من قانون العقوبات المصري، التي تنص على معاقبة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة من خلال التقاط أو نشر صور لشخص في مكان خاص دون إذنه، بالعقوبات التي تصل إلى الحبس لمدة لا تزيد عن سنة. وأشار إلى أن القانون لا يفرق بين أدوات التصوير المستخدمة؛ سواء كانت كاميرات مراقبة أو الهواتف المحمولة، إذ يكفي أن يتم التصوير دون إذن الطرف الآخر ليكون فعلًا مخالفًا للقانون، ما يجعل البلوجر معرضة للمساءلة القانونية ومطالبات بمحاكمتها. وأكد كذلك استعداد الدفاع لتقديم بلاغات رسمية إلى النيابة العامة، مدعمة بأدلة وثائقية تثبت واقعة التصوير والنشر.

اعتداء على البلوجر وتطورات التحقيقات الأمنية

في سياق متصل، تتابع الأجهزة الأمنية التحقيقات بشأن فيديو صادم انتشر مؤخرًا على منصات “فيسبوك” و”تيك توك” و”إنستجرام”، يُظهر تعرض البلوجر هدير عبد الرازق لإعتداء عنيف داخل شقة سكنية، حيث ظهر شخص مجهول يقوم بضربها وسحلها وسط صرخات واستغاثات متكررة، مصحوبة بشتائم وعبارات مهينة. وسرعان ما قامت هدير بالتفاعل على حسابها الرسمي منشورةً رسالة محتدمة تطلب فيها النصرة والعدل، قبل أن تحذف الفيديو من منصتها بعد دقائق، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل أو تحديد هوية المعتدي. على الفور، بدأت فرق أمنية متخصصة مراجعة تسجيلات الكاميرات المحيطة، وتحليل الفيديو لتحديد موقع الحادثة، والعمل على القبض على المشتبه به، مع التركيز على التحقق من صحة الحادثة وظروفها.

  • البلاغ الرسمي ضد هدير بدعوى التشهير وزرع كاميرات مراقبة دون إذن
  • نزاع بين الزوجين بسبب المخدرات وتصاعد الخلافات الزوجية
  • انتهاك قانوني ملحوظ بحق الحياة الخاصة وفق المادة 309 مكرر من قانون العقوبات
  • فيديو الاعتداء العنيف يثير الجدل وتحركات أمنية مكثفة للتحقيق
نوع الواقعة التفاصيل
التشهير وزرع كاميرات المراقبة تركيب كاميرات خفية ونشر الفيديو لأغراض تشهيرية دون موافقة الزوج
المشاجرة العائلية نشبت نتيجة خلافات حول تعاطي المواد المخدرة داخل المنزل
الاعتداء الجسدي حادث ضرب وسحل للبلوجر داخل شقة سكنية مجهولة الهوية للمعتدي

وسط هذه التوترات، تواجه هدير عبد الرازق سلسلة متواصلة من الأزمات القضائية التي تتصدر اهتمامات رواد منصات التواصل، حيث يعكس انتشار الفيديوهات والأخبار المحيطة بها تعقيدات القضية بين تصرفات شخصية ومطالب قانونية رسمية، مما يضعها في مركز جدل متزايد يتابعها الجمهور باهتمام بالغ. الأجهزة الأمنية يواصلون تحركاتهم في محاولة لحسم موقف الاعتداء وتفسير ما جرى، في حين تستمر القضايا المرتبطة بالتشهير وانتهاك الخصوصية في تصعيد الضغوط القانونية والقضائية عليها ضمن مشهد درامي يعكس فصولًا جديدة من النزاعات الأسرية والإعلامية.