الجامعة الإسلامية تعلن ملتقى توظيف الخريجين وفرص العمل الجديدة

الجامعة الإسلامية تنظّم ملتقى توظيف خريجي الجامعة في المدينة المنورة بالتزامن مع يوم المهنة 27 مايو، لتوفير فرص فريدة لخريجي الجامعة لدخول سوق العمل من خلال التواصل المباشر مع جهات حكومية وخاصة متنوعة، إضافة إلى ورش عمل تدريبية وجلسات استشارية تركز على تطوير المهارات المهنية.

أهداف ملتقى توظيف خريجي الجامعة الإسلامية وتعزيز فرص العمل

يأتي ملتقى توظيف خريجي الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لتلبية حاجة الخريجين إلى الدعم المهني والفرص المتاحة في سوق العمل، وذلك بالتزامن مع يوم المهنة الذي يُعد مناسبة وطنية مهمة تسلط الضوء على أهمية التوظيف وتنمية المهارات. ساهم هذا الملتقى في تمكين الخريجين من التواصل المباشر مع جهات حكومية وخاصة متعددة؛ حيث يُمكنهم من استكشاف فرص العمل المتنوعة التي تتناسب مع تخصصاتهم، ما يعزز من فرص قبولهم وتوظيفهم. إضافة إلى ذلك، يشكل الملتقى منصة لاتصالات مهنية بين الطالب والجهة الموظفة، مما يسرّع عملية تعريف الخريجين بمتطلبات بيئة العمل الحديثة ويُسهم في رفع مستوى جاهزيتهم لسوق الوظائف.

ورش العمل والجلسات الاستشارية لتعزيز مهارات توظيف خريجي الجامعة الإسلامية

لم يقتصر ملتقى توظيف خريجي الجامعة الإسلامية على فرص اللقاءات المباشرة مع المؤسسات، بل شمل توفير ورش عمل تدريبية متخصصة تركز على تحسين المهارات الوظيفية، مثل كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات الشخصية، والتواصل الفعّال؛ إضافة إلى جلسات استشارية تقدم نصائح مهنية لتطوير مسارات الخريجين الوظيفية وتحقيق طموحاتهم المهنية. هذه البرامج التدريبية الموجهة تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الجامعة الإسلامية لضمان إكساب الخريجين مهاراتٍ مكملة تلبي متطلبات سوق العمل المتجددة ومتطلبات الكفاءات المهنية، ما يُرفع من مستوى تنافسيتهم ويزيد فرص نجاحهم في الحصول على وظائف مناسبة.

تأكيد رئيس الجامعة على أهمية ملتقى توظيف خريجي الجامعة الإسلامية ودوره التنموي

أكد رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا أن تنظيم ملتقى توظيف خريجي الجامعة يأتي ضمن رؤية الجامعة لدعم مخرجاتها التعليمية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل الوطني؛ وذلك عبر بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، مما يرسخ مكانة الجامعة في خدمة المجتمع وتهيئة كفاءات وطنية مؤهلة. وأشار الدكتور العقلا إلى أن الملتقى يعكس التزام الجامعة بمسؤولياتها التنموية عبر إتاحة فرص وظيفية مميزة للخريجين، وتعزيز قدراتهم المهنية، وتنمية علاقاتها مع القطاعات الاقتصادية المختلفة. هذا التوجه يعزز من جاهزية الخريجين لدخول سوق العمل، ويُسهم في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.

• تعزيز التواصل المباشر بين الخريجين والجهات الحكومية والخاصة
• تقديم ورش عمل تدريبية متخصصة في تطوير المهارات الوظيفية
• تنظيم جلسات استشارية لتوجيه الخريجين مهنيًا
• توسيع آفاق فرص التوظيف المتاحة للخريجين
• دعم الكفاءات الوطنية ضمن إطار شراكات استراتيجية