وزارة التعليم تؤكد: لن نسمح بأي تجاوز في عمليات التصحيح أو الرصد

الانتهاء من تصحيح درجات اللغة العربية والتاريخ لطلاب الثانوية العامة يشكل نقطة محورية مهمة في منظومة الامتحانات هذا العام، حيث بدأت لجان وزارة التربية والتعليم مباشرة عمليات المراجعة والرصد تمهيدًا لرفع النتائج النهائية عبر النظام المركزي المعتمد.

تفاصيل تصحيح درجات اللغة العربية والتاريخ لطلاب الثانوية العامة

أكملت لجان التصحيح التابعة لوزارة التربية والتعليم أعمال تصحيح أوراق مادتي اللغة العربية والتاريخ لطلاب الثانوية العامة، وشرعت فورًا في مراجعة الدرجات ورصدها بدقة، مما يضمن تحقيق أعلى معايير العدالة والشفافية في النتائج. وأوضح مصدر رسمي أن تصحيح مادة اللغة العربية شهد أعلى نسب تدقيق؛ نظرًا لأنها جاءت كأول امتحان تقدم له الطلاب، مبينًا أن التصحيح اتبع آلية محكمة تضمن دقة التقييم في الأسئلة المقالية والإجابات المفتوحة التي تتطلب تقديرًا مهنيًا. كذلك بين المصدر أن درجات اللغة العربية تباينت بحسب الفروع، إذ حصل الكثير على علامات مرتفعة في القراءة والنصوص، بينما تراوحت الدرجات في التعبير والنحو بفعل اختلاف مستويات الإجابات.

كيفية رصد ومراجعة درجات اللغة العربية والتاريخ بدقة متناهية

فيما يخص مادة التاريخ الخاصة بالشعبة الأدبية، أكد المصدر أن عمليات التصحيح تمت بانسيابية تامة، حيث التزم المصححون بنموذج الإجابة الموحد، مع وجود مرونة محدودة لتقييم الإجابات المقالية التي تسمح بأكثر من صياغة صحيحة. ولفت إلى أن الكنترولات بدأت بالفعل في مهام الرصد والمراجعة المفصلة للدرجات، مع أهمية التأكد من تطابقها بشكل إلكتروني ويدوي مع الأوراق المصححة، مما يعزز نزاهة وموثوقية النتائج النهائية. وأكدت وزارة التربية والتعليم على منع أي تجاوز في إجراءات التصحيح والرصد، مع استمرار عمليات المراجعة من قبل مستشاري المواد المختصين لضمان عدم وجود أي أخطاء قد تؤثر على حق الطالب.

• استخدام آليات تصحيح منظمة ومحددة لضمان العدالة
• مراجعة إلكترونية ويدوية للدرجات لضبط الجودة
• التزام المصححين بنموذج الإجابة المعتمد مع مرونة محددة في الأسئلة المقالية
• مراقبة مستمرة من مستشاري المواد لمنع أي تجاوز أو خطأ

التوقعات المستقبلية حول تصحيح درجات اللغة العربية والتاريخ لطلاب الثانوية العامة

يُتوقع أن تنتهي لجان المراجعة من مراجعة درجات المادتين بوتيرة منتظمة مع نهاية هذا الأسبوع، تمهيدًا للشروع في مراجعة بقية مواد الامتحانات لتجميع النتائج النهائية بشكل متكامل. وتعتبر مادة اللغة العربية أحد الأعمدة الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على المجموع النهائي للطلاب، ما يجعل انتظارات أولياء الأمور والطلاب للنتائج في أعلى مستوياتها، خاصة مع ما تداولته التقارير من أن أسئلة اللغة العربية جاءت متوازنة إلى حد كبير، مما يعزز فرص تحقيق نتائج مرضية لأغلب الطلاب.