ألماني يكشف تجربته بين التقنية والتراث في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في الرياض شكّل محطة فارقة في حياة الصحفي الألماني المتخصص غابرييل سيرمان، حيث وصف تجربته الأولى في المملكة العربية السعودية بأنها تجاوزت كل توقعاته المهنية والشخصية، وذلك خلال تغطيته لمنافسات البطولة التي تستمر حتى 24 أغسطس في بوليفارد سيتي بالعاصمة، بمشاركة أكثر من 2000 لاعب يمثلون أبرز الأندية العالمية، وبمجموع جوائز يتجاوز 70 مليون دولار، مما يجعلها الأعلى قيمة في تاريخ الرياضات الإلكترونية عالميًا.

تجربة غابرييل سيرمان في كأس العالم للرياضات الإلكترونية وأثرها على نظرته للمملكة

تعتبر تجربة غابرييل سيرمان في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 نقطة تحول حقيقية في رؤيته للمملكة العربية السعودية؛ إذ كانت هذه الزيارة الأولى له خارج أوروبا لأداء مهمة إعلامية شغلت ذهنه بالعديد من التساؤلات والفضول، وعند وصوله إلى الرياض، تركت انطباعًا فريدًا وعميقًا عن قدرة المملكة على استضافة أكبر البطولات عالميًا. أثناء عمله مع طاقم التغطية الإعلامية، لم تقتصر اهتمامات سيرمان على المنافسات الرياضية فقط، بل تجاوزتها لتشمل الفعاليات الثقافية والسياحية المصاحبة؛ مما أضاف بُعدًا جديدًا لتجاربه داخل المملكة.

الفعاليات الثقافية والطهي السعودي بين تفاصيل كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض

خلال فترة تواجده في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، استمتع غابرييل بسلسلة من الفعاليات الثقافية التي سمت تجربته إلى مستوى مختلف، كان أبرزها مهرجان المأكولات الشعبية الذي جمع أطباقًا من مختلف مناطق السعودية، أعدها طهاة سعوديون محترفون بأسلوب يعكس التنوع الثقافي الغني للمملكة. هذه التجربة لم تكن مجرد تذوق فحسب، بل كانت نافذة معرفية ونكهة حقيقية للكثير من الجوانب التراثية والتاريخية. كما أكد سيرمان أن هذه الجوانب الثقافية أثرت إيجابيًا في فهمه العميق للمملكة وتقاليدها التي تواكب العصر.

جناح “وِرث” التفاعلي ودوره في دمج التقنية بالتراث في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

كانت زيارة جناح “وِرث” التفاعلي واحدة من أكثر اللحظات تميزاً في تجربة غابرييل سيرمان ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إذ صمم خلال الزيارة شخصية رقمية خاصة به انطلقت معه في رحلة افتراضية تعكس ملامح التراث السعودي بطريقة تفاعلية عبر ألعاب مستوحاة من الثقافة المحلية، ما جذب انتباهه كثيرًا بفضل أسلوب تقديم يتناسب مع الجيل الرقمي. هذا الجناح لم يعرض التراث بطريقة متوقعة، بل دمج بين الفن الشعبي وتكنولوجيا العصر الحديث بإبداع فاق كل توقعاته، الأمر الذي أثار إعجابه الكبير بالتنظيم وروح الجمهور السعودي الذي تفاعل بحماس مع الفرق العالمية ودعمها بروح رياضية مميزة.

• تغطية حية للمنافسات الرياضية
• مهرجان المأكولات الشعبية من مختلف المناطق
• جناح “وِرث” التفاعلي لتجربة التراث السعودية بتقنية حديثة
• تفاعل الجمهور السعودي ودعمه للفرق الأجنبية

بيّنت تجربة غابرييل سيرمان في كأس العالم للرياضات الإلكترونية صورة جديدة عن المملكة العربية السعودية؛ حيث لم تعد الرياض مجرد مضيفة للبطولات العالمية، بل تحولت إلى وجهة ثقافية متكاملة تجمع بين الحداثة والتراث، وتوفر تجربة شاملة مليئة بالضيافة والاحترافية التي تركت أثراً لا يُنسى في نفسه، مما يعكس تطور المملكة واهتمامها بإظهار هويتها الثقافية على المسرح العالمي بأبهى صورة.