محاولة اغتيال تهدد أمن مدينة مارب وتستهدف قائداً عسكرياً بارزاً

نجي قائد عسكري بارز من محاولة اغتيال في مجمع مدينة محافظة مأرب، حيث تعرض موكب العميد ناصر علي القحيح، قائد اللواء 165 مشاة ومدير عام مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، لوابل من الرصاص في حادثة أثارت قلقاً عسكرياً وأمنيًا واسعًا في المدينة. وتضمنت محاولة الاغتيال إطلاق نار كثيف على موكب القحيح أثناء تجوله في الشارع الرئيس بالمجمع، ما تسبب بأضرار كبيرة في إحدى الأطقم المرافقة، دون أن يسفر عن إصابات في صفوف القائد ورفاقه.

تفاصيل محاولة اغتيال القائد العسكري في مجمع مدينة محافظة مأرب

شهد مجمع مدينة محافظة مأرب حادثة خطيرة تمثلت في محاولة اغتيال قائد اللواء 165 مشاة، العميد ناصر علي القحيح، الذي نجا بأعجوبة من هذه الهجوم المسلح الذي استهدف موكبه أثناء مروره عبر الشارع الرئيسي في المجمع، بحسب مصادر عسكرية مطلعة. أشار البيان إلى أن المسلحين مجهولي الهوية أطلقوا وابلاً كثيفاً من الرصاص على الموكب، ثم فروا بسرعة من موقع الحادث، مما ترك آثار أضرار جسيمة على إحدى الأطقم المرافقة. ورغم شدة إطلاق النار، لم يصب القحيح أو مرافقوه بأي أذى، وهو ما يؤكد الاحترافية العالية في حماية القائد العسكري أثناء الحادث.

ردود الفعل الأمنية والعسكرية حول محاولات الاغتيال في مأرب

بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها العميد ناصر القحيح، حذرت المصادر العسكرية من خطورة وصول رجال الاغتيالات والتخريب إلى قلب مدينة مأرب، التي تُعتبر مركزاً استراتيجياً هاماً للقيادة العسكرية في المنطقة. وأكدت المصادر على ضرورة الحذر التام وتعزيز الإجراءات الأمنية في المجمعات التي تتواجد فيها القيادات العسكرية، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المحافظة. يشكل هذا التحذير عودة إلى سيناريوهات مشابهة تهدف إلى زعزعة الأمن وخلق حالة من عدم الاستقرار في البؤر العسكرية.

أهمية تأمين القيادات العسكرية في مجمع مدينة محافظة مأرب

تُبرز محاولة اغتيال العميد ناصر القحيح أهمية تأمين القيادات العسكرية في مجمع مدينة محافظة مأرب، حيث أن استهداف مثل هذه القيادات يمثل خطراً جسيماً على العملية العسكرية بأكملها. ويجب أن تكون الإجراءات الأمنية مثل:

• تعزيز الحراسة حول الموكبات العسكرية
• تكثيف الدوريات الأمنية في الشوارع الرئيسة
• فرض رقابة مشددة على دخول وخروج المجمعات العسكرية
• تطوير آليات كشف التهديدات الأمنية المبكرة

عناصر أساسية لضمان سلامة العاملين في الخطوط الأمامية. لن يكون من الغريب أن تستمر محاولات الاغتيال حتى في المناطق الحصينة، ولذلك يؤكد هذا الحادث ضرورة الاستمرار في التطوير الأمني والتنسيق بين مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية.