برشلونة يعلن تأجيل العودة لملعب كامب نو حتى إشعار آخر ويجعل الجماهير في انتظار جديد 18 يوليو 2025

برشلونة يحبط جمهوره بشأن موعد العودة لملعب كامب نو بعد تأجيل استضافة مباريات الفريق على أرضه بسبب استمرار أعمال التطوير التي لم تستوفِ متطلبات رخصة الإشغال الأولى، مما أجبر النادي على اللجوء إلى ملعب يوهان كرويف الفرعي لمباريات الموسم الجديد، ويؤجل عودة كامب نو إلى وقت لاحق غير محدد.

برشلونة وحسم موعد العودة إلى كامب نو بعد تأجيل أعمال التطوير

أعلن نادي برشلونة رسميًا أن ملعب كامب نو لن يكون جاهزًا لاستضافة مباراة كأس جوان غامبر الودية المقررة في 10 أغسطس المقبل، والتي عادةً ما تُفتتح بها الموسم الكتالوني، بعد إخطار بلدية برشلونة بعدم إصدار تصريح استضافة المباراة بسبب عدم الانتهاء من جميع أعمال التطوير المطلوبة. قرار بلدية برشلونة حسم جدل موعد عودة برشلونة إلى كامب نو، إذ كانت التوقعات تشير إلى افتتاح المكتب الجديد والملعب المطور، ولكن استمرار الأعمال وتأخير استكمال “رخصة الإشغال الأولى” حال دون ذلك. المباراة المنتظرة والتي تجمع برشلونة بفريق كومو الإيطالي، الذي يدربه النجم السابق سيسك فابريغاس، باتت مُجبرة على الإقامة في ملعب يوهان كرويف الفرعي الذي يتسع لنحو 6 آلاف متفرج فقط، ما يقلل من حضور الجمهور الذي يبحث عن عودة الحماس إلى كامب نو.

تحديات العودة إلى كامب نو وتأثيرها على مواعيد مباريات برشلونة الرسمية

منذ يونيو 2023، أغلق كامب نو أبوابه بدءًا من أعمال التطوير الكبرى التي تهدف إلى تحديث المنشأة وتحسين تجربتها، لكن كثافة الأعمال لم تكن كافية مع تأخر الحصول على الموافقات اللازمة، ما دفع برشلونة لإعادة جدولة استخدام ملعبه الأساسي. وعلى الرغم من أن النادي لم يعلن حتى الآن موعدًا رسميًا لعودة الفريق لمبارياته الرسمية في كامب نو، إلا أن أول مباراة في الموسم الجديد بالدوري الإسباني أمام فالنسيا مقررة ما بين 13 و14 سبتمبر، وهو ما قد يطرح صعوبات لوجستية بسبب تضارب جدول ملعب مونجويك، الملجأ المؤقت للفريق، مع استضافته لحفل موسيقي للفنان الأميركي “بوست مالون” في 12 سبتمبر. هذا التعارض يبدو أنه سيُشكّل تحديًا أمام تنظيم المباريات والحفاظ على انتظام جدول برشلونة خلال بداية الموسم.

آمال جمهور برشلونة بميسي وعودة الألق لملعب كامب نو بعد التطوير

يحلم جماهير برشلونة الشغوفة برؤية الأسطورة ليونيل ميسي يعود إلى كامب نو، حيث ارتبط اسمه بالملعب التاريخي للنادي، ويُعد هذا الطموح من أبرز أسباب الانتظار للعودة إلى الملعب الجديد بعد تطويره ؛ إذ يعتقد المطالبون بانطلاقة الموسم بحضور ميسي أن عودته قد تحدث في الأشهر المقبلة، رغم التحديات اللوجستية القائمة تأجيل موعد عودة كامب نو. على الجانب الآخر، يبقى ملعب يوهان كرويف الفرعي محدود الاستيعاب مقارنة بملعب كامب نو الذي تبلغ سعته نحو 99 ألف متفرج، وهذا يضع ضغطًا على النادي من حيث إدارة مبيعات التذاكر وتحقيق الأجواء الحماسية المعتادة في المباريات الكبرى.

• استمرار أعمال التطوير بملعب كامب نو حتى استصدار “رخصة الإشغال الأولى”
• تأجيل مباراة كأس جوان غامبر إلى ملعب يوهان كرويف الفرعي
• عدم وضوح موعد العودة الرسمية لمباريات كامب نو بعد سبتمبر بسبب تداخل الأحداث

يبقى الوضع مفتوحًا أمام محبي كرة القدم في برشلونة لمتابعة تطورات العودة المنتظرة إلى كامب نو بعد انتهاء جميع أعمال التطوير، ويتطلع النادي وجماهيره إلى استعادة أجواء الملعب الأسطوري الذي طالما احتضن لحظات مجد كتالونيا، وسط توقعات بأن تنتهي المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن لاستعادة هوية الفريق في عقر داره.