إسرائيل تمارس حربًا مفتوحة على سوريا وتعرقل جهود استقرار البلاد، فقد أكد مندوب سوريا الدائم لدى مجلس الأمن، قصي الضحاك، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكات ممنهجة تجر البلاد إلى دائرة صراع أوسع، مع استمرار خرق اتفاق فضّ الاشتباك، مما يعوق بسط سلطة الدولة السورية على كامل أراضيها. هذه التصريحات جاءت في سياق التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا، والتي تستدعي الاهتمام الدولي.
تصعيد إسرائيل تمارس حربًا مفتوحة على سوريا وتأثيره على الأمن والاستقرار
تعد اعتداءات إسرائيل المفتوحة على الأراضي السورية من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة السورية في سعيها نحو استقرار البلاد، حيث أوضح المندوب السوري أنها تمثل خرقًا متكررًا لاتفاقية فضّ الاشتباك، وهو ما يعرقل الجهود الحكومية لبسط نفوذ الدولة بشكل كامل على الأراضي السورية؛ فعلى الرغم من محاولات القيادة السورية الهادفة إلى التصدي للتصعيد الإسرائيلي، إلا أن هذه الهجمات المتكررة تساهم في تعقيد المشهد الأمني وتفتح الباب واسعًا لمزيد من الأزمات. ورأى الضحاك أن هذه الاعتداءات ليست مجرد عمليات عسكرية عابرة، وإنما حرب مفتوحة تهدف إلى زعزعة الاستقرار داخل سوريا وجرها إلى أتون صراعات أوسع.
رد القيادة السورية على حرب إسرائيل المفتوحة وأبرز القرارات السيادية
في تعليق مباشر على آخر التطورات في السويداء، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع عسكرية، أكد مندوب سوريا أن التصعيد الإسرائيلي يمثل تهديدًا بالغ الخطورة لأمن الوطن، مضيفًا أن القيادة السورية تعاملت مع هذه الأحداث بـ “أعلى درجات الحكمة” واتخذت قرارات سيادية دقيقة تخدم المصلحة العليا للبلاد. هذه القرارات تتضمن تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق المستهدفة وتكثيف الجهود لمنع أي هجمات مستقبلية قد تؤدي إلى تصعيد أوسع. إضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة السورية على إعادة تأسيس السيطرة الكاملة على الأرض رغم العراقيل المستمرة الناتجة عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
جهود سوريا في حماية وحدة أراضيها ودور المجتمع الدولي في مواجهة حرب إسرائيل المفتوحة
يواصل الشعب السوري والقيادة العمل بحزم على حماية وحدة أراضي البلاد والحفاظ على السلم الأهلي، مؤكّدًا على رفضهم القاطع للإرهاب وخطابات الكراهية والتحريض على العنف، خاصة في ظل هذه الظروف التي تفرض مواجهة تحديات متعددة بظل حرب إسرائيل المفتوحة التي تهدد استقرار سوريا. ودعا قصي الضحاك المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الأزمات، مؤكدًا أن الدعم الدولي ضروري لتعزيز قدرات سوريا على حماية سيادتها. تشمل هذه الجهود تعزيز التعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب بشكل فعّال، والعمل على توفير الأجواء الملائمة للحوار والتواصل بين الأطراف الوطنية المختلفة.
- تعزيز الرقابة على الحدود لمواجهة الاعتداءات الخارجية
- تطوير القدرات العسكرية والدفاعية لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
- رفع مستوى التنسيق مع المجتمع الدولي لوقف التدخلات الخارجية
تمثل حرب إسرائيل المفتوحة على سوريا مؤشرًا خطيرًا على التحديات التي تواجه استقرار البلاد، والتي تظهر من خلال استمرار خروقات اتفاق فضّ الاشتباك وتعطيل جهود الحكومة في فرض سيادتها. تدرك القيادة السورية حجم المسؤولية الوطنية والحاجة إلى التعامل بذكاء وحزم مع هذه التهديدات، من خلال قرارات سيادية تراعي المصلحة العليا والوحدة الوطنية، مع استمرار طلب الدعم من المجتمع الدولي. يبقى التمسك بالوحدة الوطنية والرفض الجماعي للإرهاب وخطابات الكراهية العامل الجوهر في مواجهة هذه الحرب المفتوحة، للحفاظ على استقرار سوريا وسلامتها.
«فرصة ذهبية» تمهير 1446 السعودية كيف تقدّم بسهولة من تليفونك الآن
«رد ناري» أيمن الرمادي يواجه تصريحات وائل القباني بشكل مباشر وتفاصيل مثيرة
الدولار اليوم: تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الثلاثاء 23 أبريل 2025
«اجعل التلفاز ملعبك» تردد قناة دبي الرياضية الجديد لمتابعة المباريات بجودة عالية
زلزال إسطنبول يهز تركيا بقوة 6.2 ريختر.. مشاهد هروب السكان للشوارع
«استقرار ملحوظ» اسعار البنزين في مصر كيف تؤثر تقلبات الأسواق العالمية عليها؟
للحجز السريع: استعلم الآن عن سكنات عدل 3 في الجزائر
«ارتفاع مفاجئ» الدولار يشهد زيادة جديدة في سعره اليوم الخميس 19 يونيو 2025