سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم الجمعة 18 يوليو في بغداد وباقي المحافظات

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي يشهد تغيرات ملحوظة بين السوق الموازية والأسعار الرسمية، وسط إغلاق أسبوعي لنشاط سوق العملات في المحافظات العراقية، حيث ارتفع سعر الدينار بشكل طفيف في السوق الموازية اليوم الخميس 18 يوليو 2025، بينما حافظ السعر الرسمي على ثباته.

تحليل تغيرات سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية

شهد سوق العملات العراقي الموازية تفاوتًا طفيفًا في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي، إذ اختلفت الأسعار في مدن رئيسية كالتالي: في بغداد سجل الدولار سعر بيع بقيمة 1410 دنانير وسعر شراء 1402.5 دينار، مقابل 1417.5 للبيع و1405 للشراء خلال اليوم السابق؛ أما في أربيل، فقد بلغ سعر البيع 1410 دنانير وسعر الشراء 1402.5 دينار مقارنة بأسعار مساء الأمس التي وصلت إلى 1417 للبيع و1411.5 للشراء، وبالبصرة استقر سعر البيع عند 1410 دنانير مقابل 1402 للشراء بعد أن كانت الأسعار أمس 1416 للبيع و1410 للشراء. يجدر بالذكر أن السوق الموازية تعكس دومًا تغيرات عرض وطلب يختلف تأثيرها عن السوق الرسمية، الأمر الذي يبرز حجم التفاوت الملحوظ بين الأسعار في هذين السوقين

أسعار الصرف الرسمية للدينار العراقي مقابل الدولار وتأثيرها على السوق

في المقابل، ظلت أسعار صرف الدينار العراقي ثابتة في التعاملات الرسمية المعتمدة من البنك المركزي، حيث ثبت سعر بيع الدولار للحوالات والاعتمادات عند 1310 دنانير، وسعر البيع النقدي عند 1305 دنانير، مع السعر ذاته للبيع في المصارف. ويقتصر بيع الدولار من قبل البنك المركزي على المسافرين فقط، في حين تلتزم البنوك بالسعر المحدد رسميًا من البنك المركزي، مما يحد من تذبذب الأسعار في السوق الرسمية ويرسم صورة أكثر استقرارًا لقيمة الدينار العراقي في الأسواق القانونية

العوامل المؤثرة في تحركات سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار

تتأثر حركة سعر صرف الدينار مقابل الدولار بعدة عوامل رئيسية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الأسعار في الأسواق الرسمية والموازية على حد سواء، ومن هذه العوامل:

• مزاد بيع العملة: حيث يسهم حجم المبيعات اليومي في المزاد بشكل مباشر على استقرار أو تقلب الأسواق.
• إجراءات البنك المركزي: تُعد خطوات البنك المركزي لمعالجة التحويلات الخارجية حاسمة في توفر الدولار بالسوق.
• الطلب التجاري على الدولار: خاصة في استيراد السلع من دول تواجه عقوبات أميركية، ما يعزز الطلب في الأسواق الموازية ويزيد نشاطها.
• تهريب العملة: عمليات تهريب الدينار تزيد من اختلال التوازن في السوق وتؤثر على الأسعار.
• مضاربات السوق: التحركات السعرية أحيانًا تستند إلى شائعات أو معلومات مسربة بشأن تغييرات محتملة في السياسة النقدية.

يبقى التفاوت بين سعر صرف الدينار العراقي الرسمي والموازي قائمًا رغم الجهود التي بذلها مؤخرًا في إنشاء منصات إلكترونية لمراقبة تداول الدولار، حيث يستمر السوق السوداء في فرض فارق واضح بين الأسعار، وسط محاولات مستمرة لضبط السوق وتحقيق استقرار أكبر للعملة المحلية.