الزعيم الروحي للدروز في سوريا يؤكد التزام الطائفة بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة – 17/07/2025

التزام الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة التي طالت الطائفة الدرزية، يعكس تمسكه بوحدة الصف ورفض الفتنة والعمل مع العقلاء لوأد الفوضى وفتح أبواب الحلول. هذه المبادئ تشكل الأساس لخطابه الراقي وسط التحديات الراهنة.

التزام شيخ العقل الدرزي روح التسامح ووحدة الصف في مواجهة التحديات

أكد الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية بسوريا، أهمية الالتزام بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة التي تعرضت لها الطائفة الدرزية، مؤكدًا ضرورة وحدة الصف ورفض الطائفية والفرقة والفتنة التي من شأنها تهديد أمن واستقرار الوطن. جاء ذلك في بيان مصور عبّر فيه عن إيمانه القوي بأدبيات العيش المشترك وأخلاقياته؛ مشددًا على أن من يعبث بالأمن والمسؤولية لا يمثل إلا نفسه، وأن الطائفة تدفع ثمنًا غاليًا جراء سياسات قمعية من قبل حكومات مارست القصف بدلاً من حماية المدنيين، ما يزيد من أهمية التمسك بروح التسامح والحوار البناء.

مواقف الشيخ حكمت الهجري ودوره في وأد الفوضى وفتح أبواب الحلول

شدد الزعيم الروحي للموحدين الدروز على تلقي الطائفة مسؤولياتها في صون الكرامة الوطنية والعمل الحثيث مع العقولاء والشرفاء لوأد الفوضى التي تهدد الاستقرار في مختلف المحافظات السورية، وفتح أبواب الحلول بالوسائل الحكيمة لا بالسلاح، حسب تعبيره. وأوضح الشيخ حكمت الهجري أن رفض الفتنة والتمسك بوحدة الصف أمران لا غنى عنهما، خاصة في سياق ما تمر به الطائفة من محاولات تخريب وتحريض واضحة، تحمل مسؤوليتها كاملة لكل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدًا أن التخريب لا يمثل إلا أصحابها دون مساندة من أبناء الطائفة.

الزعيم الروحي للموحدين الدروز في سوريا واتفاق وقف إطلاق النار بأغلبية درزية

يُذكر أن القيادة الروحية للطائفة الدرزية في سوريا تتوزع بين ثلاثة شيوخ عقل من العائلات المعروفة: الهجري، الحناوي، وجربوع، حيث يتم توارث المنصب منذ قرابة 150 عامًا، فيما يتفرّد الشيخ حكمت الهجري حالياً بالرئاسة الروحية للطائفة. وفي سياق الأحداث الأخيرة، أعلن كل من وزارة الداخلية السورية ودار طائفة الموحدين الدروز في السويداء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في المحافظة التي يهيمن عليها الدروز، ما يعكس جهودًا مشتركة لتحقيق الاستقرار، ويدعم مبادئ الالتزام بروح التسامح التي باتت عنوانًا رئيسيًا في خطاب شيخ العقل الدرزي.

• التمسك بأدبيات الأخلاق والعيش المشترك
• رفض الفتنة والطائفية بكل أشكالها
• العمل مع أصحاب الرأي للحفاظ على الأمن والاستقرار
• مواجهة الاعتداءات بالحكمة والوعي الجماعي

يبقى الشيخ حكمت الهجري صوتًا بارزًا في رفض الطائفية والفرقة، مؤكدا أنّ التسامح هو السلاح الحقيقي للحفاظ على وحدة الطائفة واستقرار الوطن، ما يفتح طريقًا واضحًا أمام العمل الوطني المتواصل نحو حلول سلمية تريح الضمير الجماعي وتحفظ كرامة الجميع.