شاهد بالفيديو لحظة افتراس أسد لخروف وسط شارع بغداد وأمام المارة

أسد داخل حديقة منزل في بغداد يثير حالة ذعر ويؤدي إلى توقيف المربي المخالف

ألقت الجهات الأمنية في العراق القبض على رجل قام بتربية أسد داخل حديقة منزله في منطقة النعيرية شرقي بغداد، ما شكّل تهديداً حقيقياً وآمناً للسكان القريبين. هذه الحادثة أثارت استنفاراً فورياً بعدما تم تأكيد وجود أسد مفترس في منزل خاص، وتسبّب بحالة من الفزع بعد اعتدائه على منزل مجاور وافتراسه خروفاً.

حادثة القبض على مربي الأسد داخل حديقة منزلية في بغداد

بعد ورود معلومات دقيقة عن وجود حيوان مفترس داخل منزل في منطقة النعيرية شرقي بغداد، انتقلت الفرق الأمنية بسرعة إلى الموقع لتقييم الوضع، حيث تبين وجود الأسد داخل حديقة المنزل الخارجية. تسبب وجود الأسد في حالة هلع بين السكان المجاورين، خاصة بعد تعرض منزل مجاور لهجوم من الأسد وفتكه بخروف موجود في الحي؛ مما دفع السلطات لاستدعاء الدعم الأمني للتعامل مع الموقف بأقصى سرعة وسلّط الضوء على مدى خطورة تربية حيوانات مفترسة في مثل هذه المناطق السكنية.

الإجراءات الأمنية بعد ضبط الأسد في حديقة المنزل

تمكنت الجهات المختصة من السيطرة على الموقف في وقت قصير، وذلك بفضل التنسيق بين الفرق الأمنية والجهات المعنية، حيث تم القبض على الرجل المخالف وتسليمه إلى مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، فيما جرى وضع الأسد في رعاية الجهات المعنية للحفاظ عليه وتأمين سلامة السكان وضمان عدم تعرضهم لأي خطر مستقبلي. هذه الحادثة تؤكد ضرورة تطبيق اللوائح بصرامة لمنع تربية الحيوانات الخطيرة في المناطق السكنية التي قد تعرض حياة البشر والحيوانات الأخرى للخطر.

الأخطار والتداعيات الناتجة عن تربية حيوانات مفترسة في المنازل السكنية

تربية حيوانات مفترسة مثل الأسد داخل المنازل تفتح الباب أمام عدة مخاطر وأزمات أمنية وصحية من أبرزها:

• تعريض سكان الحي لحالات الخطر المباشرة نتيجة هجوم الحيوان المفترس
• الإصابات المحتملة للبشر ولحيوانات المنازل الأخرى جراء تصرفات الحيوان غير المتوقعة
• صعوبة التعامل مع هذا النوع من الحيوانات من قبل الجهات الأمنية والعامة
• المسؤوليات القانونية المترتبة على المخالفين لأنظمة تربية الحيوانات البرية

تُعد هذه الحادثة في منطقة النعيرية بحد ذاتها تحذيراً قوياً يؤكد ضرورة مراعاة القوانين والتشريعات الرامية إلى حفظ الأمن والسلامة العامة، كما أنها تثير التساؤلات حول كيفية التعامل مع حالات تربية الحيوانات المفترسة داخل البيوت التي قد تؤدي إلى كارثيات غير محمودة العواقب.