غراهام أرنولد يؤكد ثقته بخبرته لقيادة العراق إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد 40 عاماً

خبرة غراهام أرنولد الواسعة في قيادة منتخب العراق إلى كأس العالم تُعد نقطة ارتكاز مهمة للاعتماد عليها في مشوار التأهل إلى نهائيات مونديال 2026، وهو هدف ينتظره عشاق “أسود الرافدين” منذ أكثر من أربعة عقود، حيث أوقعتهم القرعة في مواجهة السعودية وإندونيسيا في ملحق التصفيات الآسيوية.

خبرة غراهام أرنولد الواسعة تقود العراق لمونديال 2026

غراهام أرنولد، المدرب الأسترالي البالغ من العمر 61 عامًا، يتولى تدريب منتخب العراق خلفًا للمدرب الإسباني خيسوس كاساس منذ مايو الماضي، ويأمل في تحقيق إنجاز تاريخي بقيادة “أسود الرافدين” إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ العراق، بعد ظهوره الأول في المكسيك 1986. أرنولد يمتلك خبرة كبيرة بالتعامل مع المنتخبات التي سيواجهها العراق، إذ صرح بأنه يعرف نقاط القوة والضعف لكل من السعودية وإندونيسيا، وهو ما يمنحه أفضلية تكتيكية مهمة. وأضاف أنه ينظر إلى العراق كدولة فخورة وتصنيفها في التصنيف العالمي أعلى من المنتخبين المنافسين، وهذا يلقي على عاتق الفريق مسؤولية إثبات تفوقه في هذه المعركة المصيرية.

إنجازات أرنولد وتأثير خبرته الواسعة على تصفيات العراق

من أبرز محطات أرنولد التدريبية، قيادته لمنتخب أستراليا إلى دور ثمن النهائي في كأس العالم 2022، حيث خرج الفريق بعد مباراة قوية أمام الأرجنتين الحاصدة للقب. رغم استقالة أرنولد من تدريب أستراليا في سبتمبر 2024 بعد تعادله السلبي مع إندونيسيا في جاكرتا، تبقى خبرته الواسعة حافزًا قويًا للفريق العراقي خاصةً مع بدايته الجديدة التي حملت تطلعات كبيرة. اللقاء القادم بين العراق والسعودية في 14 أكتوبر على ملعب “الإنماء” بجدة، يبرز أهمية خبرة أرنولد التي اكتسبها من مواجهته الأخيرة للسعودية في مارس 2022 ضمن تصفيات كأس العالم، حيث تكبدت أستراليا خسارة ضيقة بهدف واحد في المباراة التي أدارها المدرب الأسترالي. هذه المواجهات السابقة ستساعد أرنولد في إعداد فريقه بشكل أفضل للفوز في الملحق الحاسم.

ثقة أرنولد بخبرته الواسعة لتحقيق حلم العراقيين في كأس العالم

تتمثل قوة أرنولد في ثقته العميقة بلاعبيه، حيث أشار إلى أنه يتوقع وصول الفريق إلى قمة جاهزيته البدنية والذهنية مع حلول مباريات الملحق في أكتوبر، مما يُعد مؤشرًا على استعداد المنتخب لخوض غمار هذا التحدي الكبير. ويقول أرنولد بثقة راسخة، إنه يرى هذه اللحظة كفرصة ذهبية يجب استغلالها، مؤكدًا على إصرارهم على القتال لتحقيق حلم ملايين العراقيين الذين ينتظرون رؤية أسود الرافدين في كأس العالم من جديد بعد غياب دام 40 سنة. هذا الحلم يتطلب تكاتف الجميع في الفريق، وحتى في عناصر الدعم خلف الكواليس لتحقيق المواجهة المرتقبة.

• تاريخ أرنولد التدريبي مع أستراليا وكأس العالم 2022
• التجربة السابقة لأرنولد في مواجهة السعودية وإندونيسيا
• تصنيف منتخب العراق مقارنة بالمنافسين في فيفا
• الاستعداد البدني والذهني للاعبين قبل مباريات الملحق الحاسمة

تظهر خبرة غراهام أرنولد الواسعة كعامل محوري في استراتيجية العراق نحو حجز مقعد في كأس العالم، فمع معرفته العميقة بالمنتخبات المنافسة، وتصنيف فريقه الأعلى، وثقته بلاعبيه، تجعل الظروف جميعها مؤاتية لخوض مواجهة قوية تتناسب مع طموحات المشجعين الذين ينتظرون بحماس عودة العراق إلى الساحة العالمية بعد غياب طويل.