«دعم قوي» نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعم خطة ترامب لتسليح أوكرانيا بتمويل أوروبي

نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه لخطة ترامب لتسليح أوكرانيا بتمويل أوروبي تأكيدًا على رغبة واشنطن في تقليل الأعباء المالية التي تقع على دافعي الضرائب الأمريكيين، جاء دعم نائب الرئيس جي دي فانس لخطة توريد الأسلحة إلى كييف من خلال تحمل حلفاء الناتو الأوروبيين للتكاليف الكاملة، ما يعكس تغيرًا في توجهات السياسة الأمريكية تجاه النزاع الأوروبي الشرقي ويرسخ فكرة تقاسم العبء العسكري والمالي بين الحلفاء

تفاصيل دعم نائب الرئيس الأمريكي لخطة ترامب لتسليح أوكرانيا بتمويل أوروبي

أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس تأييده الكامل لخطة الرئيس دونالد ترامب الجديدة والتي تسعى إلى تسليح أوكرانيا بأسلحة أمريكية على نفقة الدول الأوروبية، حيث أوضح المتحدث الرسمي باسمه في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز” أن فانس يركز على إنهاء النزيف الدموي في أوروبا الشرقية مع الحفاظ على المصالح الأمريكية دون زيادة الأعباء المالية على الاقتصاد الوطني الأمريكي، وأبرزت هذه السياسة الجديدة رفض تحميل دافعي الضرائب في الولايات المتحدة المزيد من التكاليف، بينما يتم تفويض الدول الحليفة بتحمل مسؤولية المساهمة المالية، ما دفع بعض أعضاء الحزب الجمهوري الذين كانوا مترددين في دعم أوكرانيا إلى إعادة النظر في مواقفهم تجاه المساعدات العسكرية

كيف غير إعلان نائب الرئيس الأمريكي وجهات نظر الجمهوريين حول تسليح أوكرانيا بتمويل أوروبي

تغيرت مواقف بعض الجمهوريين عقب تأييد نائب الرئيس الأمريكي لخطة ترامب الخاصة بتسليح أوكرانيا بتمويل أوروبي، ومنهم النائب رالف نورمان من كارولاينا الجنوبية الذي رأى أن هذه السياسة تختلف كليًا عن سياسة إدارة بايدن السابقة التي اعتبرها غير منظمة بسبب الانفاق غير المراقب، كما ذكر نورمان أن مسألة تسليح أوكرانيا قد تبقى موضوع نقاش كبير لكنه وثق في تقديرات القيادات العسكرية، وفي المقابل وصف النائب براندون غيل من تكساس الخطة الجديدة بأنها “عودة إلى الواقعية وضبط النفس” مع تذكيره بانتقاد قرار ترامب السابق بوقف الدعم العسكري في مارس الذي اعتبره ضربًا للإجماع التقليدي في السياسة الخارجية الأمريكية

اتفاق قمة الناتو الأخير يعزز خطة نائب الرئيس الأمريكي مع ترامب لتسليح أوكرانيا بتمويل أوروبي

في 11 يوليو، أكد الرئيس ترامب أن الدول الأعضاء في حلف الناتو ستتحمل تكلفة الأسلحة التي سيرسلها الأمريكيون إلى أوكرانيا، حيث تم الاتفاق على هذه السياسة الجديدة خلال قمة الحلف التي عُقدت في يونيو، ما يمثل تحولًا مهمًا في دور أمريكا كقائد للتحالف الغربي، ويدفع بمسؤوليات أكبر تجاه حلفائها الأوروبيين، خاصة أن هذا التوجه يهدف إلى تقليل التضخم المالي الداخلي وتحقيق توازن في الدعم العسكري، كما تضمن الاتفاق شروطًا لضمان شفافية الإنفاق ومراقبة التدفق المالي في دعم أوكرانيا، وفيما يلي نقاط رئيسية حول الخطة الجديدة:

• توفير الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا على حساب الدول الأوروبية
• تقليص الأعباء عن دافعي الضرائب الأمريكيين
• تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء الناتو الأوروبيين
• وضع آليات رقابة لضمان شفافية الدعم المالي والعسكري
• تشجيع سياسة ضبط النفس والواقعية في التعامل مع الأزمة الأوكرانية

إن دعم نائب الرئيس الأمريكي لخطة ترامب لتسليح أوكرانيا بتمويل أوروبي يعود بتأثيرات واضحة على السياسة الخارجية والداخلية الأمريكية مع تعزيز دور أوروبا في مواجهة التحديات المشتركة دون تحميل المواطنين الأمريكيين أعباء مالية جديدة، ويتزايد النقاش حاليًا بين السياسيين حول جدوى هذه الخطوة وتأثيرها على تحالفات واشنطن المستقبيلة.