حصريًا بعد 15 يومًا من الغرق قرية صالحجر تصلي صلاة الغائب على ابنها بمركز بسيون بالغربية

بعد أكثر من أسبوعين على وقوع حادث غرق حفار البترول “آد مارين 12” في منطقة جبل الزيت شمال البحر الأحمر، لا تزال أجواء الحزن تسيطر على قرية صالحجر التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، حيث تُقام صلاة الغائب على روح المهندس عبد العاطي الجنايني، أحد ضحايا هذا الحدث الأليم. رغم مرور 15 يومًا، لا تتوقف عمليات البحث، ويظل الأمل معلقًا في العثور على المفقودين الثلاثة.

كيف تتعامل قرية صالحجر مع حادث غرق حفار البترول؟

القرية التي ارتبطت اسمها بهذا الحادث المدمر لم تتوقف عن الدعاء والصلاة، إذ نظم الأهالي في صالحجر صلاة الغائب التي تعبر عن مشاعر الفقدان والأمل في آن واحد. الحزن لا يمنع استمرار المحاولات الحثيثة للعثور على الغائبين، مما يعكس عمق الروح المجتمعية فيها. إلى جانب ذلك، تلعب المساجد دورًا مهمًا في توحيد القلوب والدعاء المستمر، وهذا يبرز مدى تأثر المجتمع المحلي بهذا الحادث.

الجهود المستمرة لعمليات البحث بعد حادث غرق حفار البترول

عمليات البحث تحت الماء لم تهدأ منذ وقوع الحادث، حيث تستخدم السفينة المتطورة PMS-MAYO تقنيات الغوص والمسح البحري بدقة عالية للعثور على أي أثر للمفقودين والحفار الغارق. شركة “أديس” المالكة للحفار تتابع العمل على مدار الساعة بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية، بقيادة المهندس كريم بدوي، الذي يتابع الملف شخصيًا دون انقطاع.

  • استخدام تقنيات الغوص الحديثة
  • عمليات المسح البحري الدورية
  • تنسيق مستمر مع الجهات الأمنية والنيابية
  • دعم نفسي لأسر المفقودين

التحقيقات وتأثير حادث غرق حفار البترول على سلامة المواقع

في الوقت ذاته، تواصل نيابة البحر الأحمر تحقيقاتها للكشف عن ملابسات حادث غرق حفار البترول، ما أثار تساؤلات كبيرة حول مدى الالتزام بإجراءات السلامة في مواقع الإنتاج البترولي الحيوية. الشكوك تدور حول وجود ثغرات إدارية أو فنية ساهمت في وقوع الحادث، ويعتبر هذا الأمر محورًا هامًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً. هذه التحقيقات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تطوير قوانين وتعليمات السلامة في القطاع البترولي بمصر.

العنصر الوضع الحالي الإجراءات المتخذة
عمليات البحث مستمرة منذ 15 يومًا استخدام سفينة PMS-MAYO وتقنيات متطورة
التحقيقات جارية من قبل نيابة البحر الأحمر كشف ملابسات الحادث وتقييم إجراءات السلامة
دعم الأهالي صلاة الغائب والجمعات الداعية التنسيق بين المساجد والمجتمع المحلي

للراغبين في متابعة المزيد عن التحديات التي تواجه الصناعة البترولية في مصر، يمكنهم قراءة مقالنا المتعلق بـتطور إجراءات السلامة في مواقع الحفر البترولي لضمان فهم أعمق لما يجري خلف الكواليس.

من خلال هذا المشهد الحزين، يمكن الشعور بقوة الأمل والإصرار على التمسك بالحياة رغم الظروف الصعبة، إذ تستمر كافة الجهود في سبيل إعادة مفقودين والوقوف بجانب أسرهم، ويظل المجتمع في صالحجر رمزًا للتلاحم والبقاء متحدًا أمام المحن. عبر هذه القصة تتجسد معاني الصبر والثبات، مع دعوات صادقة بأن يحمل الغد أخبارًا أفضل تزيح ثقل الانتظار وتتوج الجهود بالنجاح.