«قصة ملهمة» فتاة تكشف كيف أنقذها شيكابالا من العنصرية وما حدث بعدها

الكلمة المفتاحية: العنصرية في كرة القدم

العنصرية في كرة القدم ليست قصة جديدة بل هي واقع يواجهه العديد من اللاعبين والمشجعين خاصة من أصحاب البشرة الملونة، والمثال الأكثر وضوحًا هو ما تعرض له اللاعب محمود عبد الرزاق شيكابالا قائد نادي الزمالك، الذي أصبح رمزًا للتحدي والصمود في وجه التمييز العنصري؛ قصة معجبته التي عانت العنصرية في طفولتها تُبرز كيف أثر وجود مثل هذه القدوة على تخطيها الأزمة.

كيف أثرت العنصرية في كرة القدم على حياة معجبة شيكابالا

بدأت القصة مع فتاة صغيرة انتقلت إلى مصر وكانت الطالبة الوحيدة ذات البشرة الداكنة في صفها، حيث تعرضت لمضايقات وألقاب تحط من قدرها مثل “شوكلاتة” و”سمارا”، مما جعلها تشعر بالغربة والاختلاف، وفي أول يوم لها في المدرسة، واجهها بعض الأطفال وهم ينادونها “شيكابالا جيب الجون”، لم تكن تعرف من هو شخصًا عزيزًا على قلوب الكثيرين في عالم كرة القدم، وبفضل لطف مهند ابن الجيران، تعرفت على شخصية شيكابالا وقصة تعامله مع العنصرية في الملاعب.

دور شيكابالا في مواجهة العنصرية في كرة القدم وتشجيع التشابه والالتزام

شيكابالا لم يكن فقط لاعب كرة ماهر، بل كان رمزًا لشخص يعيش بين مجتمع يرفض ظاهريًا لونه، رغم ذلك تغلب على المحيط سلبياته بطريقة فريدة وسخرها لصالحه؛ فقد روى كيف أن مدربه أكد له أنه لن يلعب بسبب لونه، لكنه رفض الاستسلام، وبدلًا من ذلك صار أكثر تمرسًا وانضباطًا حتى أثبت جدارته بإجبار المدرب على إشراكه في الفرق الرسمية، وهذا مثال يبعث على الأمل لكل من يعاني من العنصرية في كرة القدم أو في أي مجال آخر، إذ يعكس أهمية الإصرار وعدم الاستسلام.

أهمية وجود قدوة مثل شيكابالا للتغلب على العنصرية في كرة القدم وفي المجتمع

حين تجد فتاة صغيرة قدوة تماثلها تحمل لونها وتواجه نفس الصعوبات، يتغير نظرها نحو حياتها ومحيطها، خلقت قصة شيكابالا رابطًا قويًا بل وجعلت من متابعته وهوسها به خارجة عن اهتمامها بكرة القدم نفسها، وصار رمزه يشجعها على قبول ذاتها ومواجهة الشتائم، لذلك تصبح قدوة تحمل رسالة قوية تذيب الحواجز وتساعد على بناء مجتمع أكثر احترامًا وتسامحًا مع الاختلاف.

• الاعتراف بوجود العنصرية في كرة القدم كخطوة أولى للتغيير
• تشجيع اللاعبين على مواجهة العنصرية بالصبر والتمرين
• دعم اللاعبين الملونين من المجتمع والمؤسسات الكروية
• بناء حملات توعية ضد العنصرية في الرياضة

العنصرية في كرة القدم ليست مجرد حكاية مؤلمة، بل هي واقع يحتاج إلى أمثلة حية تضيء المسار، كما فعل شيكابالا بصلابته ورسالته الإيجابية التي تعزز فكرة أن اللون لا يحدد قيمة الإنسان أو قدراته، بل الإرادة هي التي تصنع النجوم في كل الميادين، ومن هنا يظهر كيف يمكن لكرة القدم أن تكون أكثر من رياضة، بل منصة للتغيير والتأثير الاجتماعي.