«انخفاض ملحوظ» أسعار فطور اليوم الخميس 17 يوليو 2025 هل تستمر التراجع المفاجئ؟

الكلمة المفتاحية الرئيسية: أسعار العيش

أسعار العيش تُعلن وزارة التموين والتجارة الداخلية بتاريخ 17 يوليو 2025 عن استقرار أسعار العيش بعد ضخ كميات كافية من السلع التموينية لهذا الشهر كما أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على متابعة يومية لتقلبات أسعار الحبوب والخبز ضمن مؤشر الرقم القياسي لمشتريات المستهلكين لتبقى أسعار العيش المدعومة ثابتة بسعر عشرين قرشًا في المخابز التموينية، في إطار حرص الدولة على توفير الخبز للمواطنين دون زيادة أعباء مالية

كيف تؤثر أسعار العيش المدعومة على حياة المواطن في مصر

تمثل أسعار العيش المدعومة ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار معيشة ملايين المواطنين في مصر، حيث تضمن الحكومة ثبات سعر الخبز عند عشرين قرشًا في جميع المخابز التموينية دون تغييرات، مما يعكس التزام الدولة بتوفير الغذاء الأساسي دون تحميل المواطنين أعباء إضافية رغم التقلبات الاقتصادية المستمرة ويُشار إلى أن هذه السياسة تدعم الفئات الأولى بالرعاية وتُساعد في تخفيف الضغوط الناتجة عن التضخم على الأسر ذات الدخل المحدود؛ كما أن المتابعة اليومية لتقلبات أسعار الحبوب تُمكن من اتخاذ الإجراءات السريعة للحفاظ على استقرار هذا الدعم

تفاصيل أسعار العيش خارج منظومة الدعم وكيفية التفاوت في الأسعار

أما بالنسبة لأسعار العيش خارج منظومة الدعم فتتراوح الأسعار بحسب نوع الخبز فتبدأ أسعار الخبز البلدي التجاري بين جنيه واحد وجنيه وربع كما يبدأ سعر الخبز الفينو من جنيه ونصف ويصل إلى ثلاثة جنيهات وتشير الحكومة إلى استمرارها في تخصيص ميزانية ضخمة لدعم رغيف الخبز ضمن مخصصات الدعم الغذائي وذلك بهدف التخفيف من آثار التضخم على الفئات الأقل دخلاً مع الإشارة إلى تفاوت الأسعار يعود إلى اختلاف جودة الخبز وأنواع الدقيق المستخدمة والعمليات الإنتاجية المتبعة خارج منظومة الدعم ولذلك تظل الحكومة حريصة على التأكد من جودة المعروض في الأسواق

دور الحكومة في تثبيت أسعار العيش وضمان استمرارية الدعم التمويني

تثبيت الحكومة لأسعار العيش ضمن خطة شاملة تستهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية وحماية المستهلكين من التغيرات السعرية المفاجئة مع ضمان استمرار الدعم التمويني دون التأثير على جودة المنتج أو وفرة المعروض في الأسواق المحلية إذ يشمل ذلك ضخ كميات كافية من الخبز والسلع التموينية بالتنسيق مع الجهات المعنية كما تراقب مؤشرات الأسعار بشكل يومي لضمان عدم حدوث أية زيادات تؤثر على حياة المواطنين، ويُعد هذا الثبات في الأسعار سببًا رئيسيًا في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد

• ثبات سعر الخبز المدعوم عند عشرين قرشًا
• مراقبة يومية لسوق الحبوب والخبز
• توفير كميات كافية من السلع التموينية شهريًا
• تخصيص ميزانية سنوية لدعم رغيف الخبز
• ضمان استمرارية الدعم للفئات الأولى بالرعاية

تعكس أسعار العيش هذا الشهر حرص الحكومة المصرية على استمرار الدعم التمويني دون المساس بجودة المنتج، في ظل تغيرات اقتصادية متعددة؛ ويظل سعر العيش المدعوم مخصصًا للفئات الأولى بالرعاية، مع تواصل المتابعة اليومية لضمان استقرار السوق وتلبية احتياجات المواطنين كافة بشكل مستدام