«ثبات مهم» عضو الفيدرالي إبقاء الفائدة عند مستوياتها يحافظ على السيطرة على التضخم

الكلمة المفتاحية: إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم

إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم الذي يتزايد بفعل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب، وأكدت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر أن السياسة النقدية التقييدية يجب أن تستمر لفترة من الوقت للحفاظ على استقرار التوقعات التضخمية وتعزيز ثقة الأسواق، وسط ضغط تصاعدي على أسعار السلع المستوردة.

ارتفاع الأسعار وأثر إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم

أكدت كوجلر في منتدى الإسكان بواشنطن أن ارتفاع أسعار السلع المستوردة يعكس أثر الرسوم الجمركية الجديدة، وأن الإدارة الأمريكية تعتزم فرض المزيد خلال الأسابيع القادمة بما يضغط على التضخم؛ حيث أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، ما يتطلب إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم ومنع تفاقمه، وهو ما يبرر التمسك بسياسة نقدية متشددة في المرحلة المقبلة.

تداعيات إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم على سوق العمل

سوق العمل الأمريكي لا يزال قويًا، بمعدل بطالة يقارب 4.1%، وهذا يشير إلى قرب الاقتصاد من التوظيف الكامل، فيما تستقر الأجور والتوظيف، وهو ما يدعم قرار إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم مع الحفاظ على توازن النمو الاقتصادي؛ إذ يرى الفيدرالي أن إيقاف رفع الفائدة يساهم في التكيف مع الضغوط التضخمية دون التسبب في تباطؤ حاد بسوق العمل.

مميزات إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم لإدارة السياسة النقدية

يمكن القول إن إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم يعزز الاستقرار في التوقعات طويلة الأمد، ويسمح للسياسة النقدية بالبقاء تقييدية بدرجة مناسبة من دون تحفيز مفرط للأسعار، ويُتوقع أن تستمر هذه السياسة لفترة قادمة، إذ تتضح مؤشرات ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.5% وإجمالي المؤشر الأساسي إلى 2.8%، ما يؤكد ثبات مستويات التضخم خلال الشهور الماضية.

• سيطرة على تفاقم التضخم عبر تثبيت أسعار الفائدة
• حماية استقرار الأسعار على المدى الطويل
• تخفيف أثر الرسوم الجمركية على المستهلكين
• الموازنة بين نمو الاقتصاد وقوة سوق العمل

يستمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعاته المنتظرة خلال يوليو، وسط توقعات بعدم تغيير أسعار الفائدة مع اعتبار إبقاء الفائدة عند مستوياتها ضروري للسيطرة على التضخم والحفاظ على استقرار الأسعار، فالسياسات التجارية والجمركية تضغط على الأسعار بشكل مباشر مما يتطلب تحركًا نقديًا حذرًا لدعم النمو وضبط التضخم معًا.