«عودة محتملة» ميكالي منتخب الشباب كيف يسعى لتحقيق حلمه في التدريب بمصر؟

حلمي لم يكتمل مع منتخب الشباب، كانت هذه الكلمات تعكس مشاعر المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، الذي كشف عن أمنيته في مواصلة العمل مع الفريق الشاب وتنفيذ خطة طويلة الأمد لتحقيق نتائج مميزة، لكنه تعرض لإنهاء التعاقد فجأة أثناء وجوده في بلاده البرازيل، ما أربكه وجعله يتمنى العودة إلى عالم التدريب في مصر مجددًا والاستمرار في تطوير المنتخب في المستقبل.

حلمي لم يكتمل مع منتخب الشباب بسبب فسخ عقد مفاجئ

روجييرو ميكالي، صاحب الخبرة التدريبية في المنتخب الأولمبي المصري، تحدث بصراحة عن الصدمة التي تلقاها عند فسخ عقده دون سابق إنذار رغم جهوده المستمرة، مؤكداً أنه كان يعمل على مشروع واسع المدى للمنتخب الشبابي، لكنه لم يتح له الوقت الكافي لإنهاء ما بدأه مع الفريق الذي كان يرى فيه فرصًا للنجاح، وهو ما يعكس اهتمامه وحماسه الكبيرين تجاه تطوير كرة القدم الشابة في مصر، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء بشكل مفاجئ أثناء وجوده في البرازيل مما أوقف انطلاقة مشروعه.

ميكالي يبدي مرونة رغم الانقطاع: حلمي لم يكتمل مع منتخب الشباب

على الرغم من المفاجأة، أبدى ميكالي مرونة عالية في التعامل مع اتحاد الكرة المصري، إذ وافق على تقليل راتبه رغبة في البقاء لإنجاز ما بدأه، لكنه وجد تراجعًا في الاهتمام الرسمي من جانب الإدارة، مما دفعه إلى قبول إنتهاء التعاقد بطريقة ودية مع ترتيب دفع الشرط الجزائي، حيث أكد تسلمه جزءاً من مستحقاته ويتابع محاميه الأمور المالية المتبقية، مما يبرز توازنه المهني ومحافظته على حقوقه رغم خيبة الأمل، فهو يرى أن حلمه مع منتخب الشباب لم يكتمل بسبب ظروف خارجة عن إرادته.

رؤية ميكالي المستقبلية: أتمنى العودة للتدريب في مصر وتطوير منتخب الشباب

ميكالي لم يقطع الأمل، ففي حديثه مع برنامج “ملعب أون” على قناة أون سبورت، عبّر عن أمله في العودة مجددًا إلى العمل التدريبي في مصر سواء مع المنتخبات أو الأندية، مؤكدًا أن لديه شغفًا حقيقيًا بالرياضة المصرية ورغبة صادقة في المساهمة في تطوير المواهب الشابة وخلق جيل قادر على المنافسة الدولية، وفي هذا السياق وضع قائمة بأبرز النقاط التي يركز عليها لأي عمل تدريبي يرغب في تحقيق نتائج جيدة:

• بناء خطة طويلة الأمد ترتكز على تطوير المهارات الفردية والجماعية
• توفير بيئة تدريبية محفزة وداعمة للاعبين الشباب
• الاهتمام بالجوانب النفسية والشخصية ليصبح اللاعب متكاملاً
• العمل على تحسين جودة اللياقة البدنية والتكتيك الجماعي
• تشجيع التواصل الفعّال والمتابعة المستمرة مع الجهاز الفني والإداري

ميز ميكالي نفسه بحرفيته واهتمامه الشديد بالفريق، مؤكدًا أن حلمه لم يكتمل مع منتخب الشباب رغم كل التحديات التي واجهها وحرصه على العمل بجد، وما زال يتطلع للعودة إلى ساحة التدريب المصرية ليطبق رؤيته ويستثمر خبراته في تطوير كرة القدم، مما يضعه ضمن الخيارات الداعمة لأي مشروع رياضي يشجع الاستثمار في المواهب الشابة ويؤمن بأهمية الاستمرارية والتخطيط الجيد.