«قرار مفاجئ» محمد الصباحي يعلن اعتزال التحكيم بعد 21 عاماً في الملاعب

الحكم محمد الصباحي أعلن اعتزاله التحكيم بعد مسيرة دامت 21 عاماً، ليعلن نهاية رحلته مع الملاعب وتوجهه نحو مرحلة جديدة، فيما تثير قرارات لجنة الحكام برئاسة أوسكار رويز الجدل حول مصير الحكام الذين تجاوزوا 45 عاماً داخل الوسط الكروي المصري، مما يفتح نقاشاً واسعاً عن مستقبل التحكيم في مصر والتحديات القادمة.

قرار اعتزال الحكم محمد الصباحي وتأثيره على مجال التحكيم

الحكم محمد الصباحي ودع ملاعب كرة القدم بعد أن قضى أكثر من عقدين في خدمة التحكيم، وشارك في مباريات عديدة أسهمت في تطوير مستوى التحكيم المصري، حيث عبر عبر صفحته الإلكترونية عن فخره بما حققه طوال هذه السنوات، وأشار إلى بداية مرحلة جديدة في حياته، تاركاً بصمة واضحة في مجال التحكيم ولا سيما في ظل اعتزال الحكم الدولي السابق محمد الحنفي الذي جاء قبل أيام قليلة، مما يعكس تحولات مهمة في كوكبة الحكام المصريين. اعتزال الصباحي يُعد مؤشرًا هامًا مرتبطًا بتحديات التطوير والتجديد في منظومة التحكيم المحلية، ما يجعل الحديث عن مصير الحكام الذين يبلغون سن 45 عاماً أكثر إلحاحًا.

مصير الحكام الذين تجاوزوا 45 عاماً وتأثيره على مستقبل التحكيم المصري

يناقش مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة قرار لجنة الحكام برئاسة أوسكار رويز حول الحكام الذين تجاوزوا 45 عاماً، وهو موضوع يشغل بال الحكام مثل محمد عادل ونادر قمر الدولة ومحمود يوسف وسامي هلهل، الذين يرغبون في استيضاح موقفهم من إمكانية استمرارهم في الموسم المقبل، حيث يُعد هذا القرار محور جدل بين ضرورة الأمم لتجديد الدماء والمحافظة على الخبرات المتراكمة، ما يدفع لاتخاذ حلول وسط تعزز استقرار التحكيم وتساهم في ضمان جودة الأداء، والتوازن بين الخبرة والطموح ضمن منظومة التحكيم المصرية.

عودة أوسكار رويز ومزايا المعسكر التدريبي في دعم الحكام الجدد

يعود أوسكار رويز إلى القاهرة في العشرين من يوليو ليستأنف مهامه في لجنة الحكام، حيث أعلن عن انطلاق معسكر تدريبي يحظى بأهمية كبرى في تأهيل الحكام، ويشمل البرنامج التدريبي الجزء العملي في الملعب بالإضافة إلى تدريب على سيارات VAR، بحضور ممثل عن المجلس التشريعي الدولي لكرة القدم IFAB، ما يعكس حرص الاتحاد المصري لكرة القدم على تحديث وتطوير آليات التحكيم، ودمج التكنولوجيا الحديثة في التحكيم وهو ما يمهد الطريق لتحسين القرارات وتقليل الأخطاء، في محاولة لتحقيق معايير دولية للعبة.

• تطوير مهارات الحكام الجدد والقدامى
• زيادة الوعي باستخدام تقنية الفيديو (VAR)
• تبني قرارات متوازنة بشأن أعمار الحكام واستمراريتهم
• تعزيز التواصل مع الاتحاد الدولي والتشريعات الحديثة
• العمل على رفع كفاءة الأداء الجماعي والتحكيمي داخل الملاعب

تصريح الاعتزال الذي أدلى به الحكم محمد الصباحي بدوره يعكس قيم التجديد التي تسعى إليها منظومة التحكيم، بينما يظل قرار لجنة الحكام نقطة مهمة تحتاج حسمًا قريبًا حتى يتمكن الحكام من برمجة استعداداتهم المستقبلية، والحديث عن التأهيل عبر المعسكر التدريبي يؤكد الجهود الحثيثة لتجويد مستوى التحكيم المصري برعاية خبراء دوليين. مع تلك التطورات يتضح أن المرحلة القادمة ستشهد حراكًا واضحًا في آلية اختيار الحكام والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.