«تعليق صادم» شوبير على صفقات الزمالك مفيش الهيصة بتاعة كل سنة ماذا يعني هذا؟

مفيش الهيصة بتاعة كل سنة هذه العبارة أطلَقها الإعلامي أحمد شوبير لتعبر بدقة عن تغير ملحوظ في طريقة تعامل نادي الزمالك مع موسم الانتقالات الصيفية، حيث لوحظ هدوء وصمت غير معتادين يسيطران على الإجراءات والصفقات بعكس السنوات الماضية التي كانت تشهد دوشة وصخبًا مستمرًا حول النادي الأبيض مفيش الهيصة بتاعة كل سنة أصبح تعبيرًا يعكس احترام الإدارة الجديدة للنادي ومفهوم العمل الهادئ بعيدًا عن الضوضاء الإعلامية التي غالبًا لا تخدم إلا إثارة الجدل في الوسط الكروي.

مفيش الهيصة بتاعة كل سنة وأثرها على سوق الانتقالات في الزمالك

عندما نتحدث عن «مفيش الهيصة بتاعة كل سنة» في سوق الانتقالات للزمالك فإننا نشير إلى أسلوب جديد اتبعه مسؤولو النادي بقيادة المدير الرياضي جون إدوارد الذي اختار تهدئة الأجواء الإعلامية وبث حالة من الهدوء المريح في تلك المرحلة، حيث أعلن الزمالك عن صفقات مهمة مثل ضم أحمد شريف وعمرو ناصر وشيكو بانزا والمهدي سليمان، بالإضافة إلى وجود نية واضحة لإتمام صفقة أحمد ربيعة دون ضجيج أو صخب، وهذا مؤشر على الإدارة التي تعي أهميّة الصمت المنظم للحفاظ على استقرار النادي ونجاح الصفقات كما أن مفيش الهيصة بتاعة كل سنة تعد تحوّلًا استراتيجيًا ساعد في تمهيد الطريق أمام رحيل بعض اللاعبين بهدوء وبلا دراما أو مشاحنات علنية مما يدعم بيئة صحية أكثر داخل القلعة البيضاء.

تفسير شوبير لمفيش الهيصة بتاعة كل سنة وأثرها على احترام كيان الزمالك

شرح أحمد شوبير خلال تصريحاته «مفيش الهيصة بتاعة كل سنة» بأنها تأتي بالنفع على نادي كبير مثل الزمالك الذي يستحق من الجميع احترامه، وأكد أن الكثير من الأزمات التي كان يتعرض لها الفريق في المواسم السابقة كانت نتيجة الهيصة التي كانت تُصنع داخل النادي من بعض الأشخاص المسؤولين الذين يبددون جهود الإدارة الجديدة، لذلك فإن مفيش الهيصة بتاعة كل سنة تعني بداية فصل جديد في تاريخ النادي يتسم بالهدوء والتعامل الواعي بعيدًا عن الفوضى كما أوضح شوبير أن هذا الأسلوب ممكن أن يخلق حالة إيجابية لتحقيق المزيد من النجاحات وخلق بيئة مناسبة للاعبين والجهاز الفني، فعندما تخلو الأجواء من الضوضاء تعلو فرص التركيز والعمل الجاد مما يشعر الجميع بأن الزمالك يعيش حقبة أكثر احترامًا من أجل تحقيق انتصارات مستدامة.

كيف ينعكس مفيش الهيصة بتاعة كل سنة على أداء الفريق ومستقبله؟

تسود حالة من التفاؤل عقب ملاحظات شوبير على الوضع الجديد في الزمالك والتي يمكن تلخيصها بأن العوامل التالية ميزت بداية العمل بـ«مفيش الهيصة بتاعة كل سنة» في موسم الانتقالات الصيفية:

  • الهدوء في الإعلان عن الصفقات والمفاوضات
  • إدارة انتقالات اللاعبين بعقلانية دون تسرّع أو ضغوط إعلامية
  • انفراجة في رحيل بعض اللاعبين بطريقة منظمة دون إحداث ضجة
  • تعزيز الاحترام للكيان مما يرفع معنويات الطقم الفني واللاعبين
  • جدولة الأولىويات بين الإدارة والمدير الرياضي ودعم الخطط المستقبلية لكرة النادي

من الواضح أن «مفيش الهيصة بتاعة كل سنة» يشكل نموذجًا جديدًا لفهم إدارة الأندية المصرية التي بدأت تستوعب أهمية الصمت الاستراتيجي رغم سرعة تعقيدات السوق كما يوضح الجدول التالي مقارنة بين أساليب إدارة الصفقات في الزمالك قبل وبعد تطبيق هذه السياسة:

العنصر قبل «مفيش الهيصة بتاعة كل سنة» بعد «مفيش الهيصة بتاعة كل سنة»
طريقة الإعلان صخب إعلامي مستمر إعلانات هادئة ومنظمة
إدارة الصفقات عشوائية وضغط إعلامي مرونة وهدوء في التفاوض
رحيل اللاعبين دوشة خَلفَت مشاكل رحيل بهدوء وبدون زعيق
احترام الكيان مستهدف بالتشويه مُحترم داخليًا وخارجيًا

هذا التغيير الهادئ يبعث أملاً متجدداً في قدرة الزمالك على بناء فريق قوي ومستقر بعيدًا عن الضغوط الإعلامية التي كانت تتسبب في تشتيت التركيز داخل أروقة النادي مما يعزز فرص تحقيق طموحاته على المدى القريب والبعيد.

باختصار، ما يميّز المرحلة الحالية أن «مفيش الهيصة بتاعة كل سنة» باتت مبدأً عمليًا يشكل فارقًا إيجابيًا في طريق تجديد الصفوف وترتيب الأولويات، ويقرب الزمالك من تحقيق مزيد من الانضباط والتناغم الذي طالما افتقده وسط موجة التجديد والتطوير مما يؤهل الفريق للمنافسة بشكل أفضل والاحتفاظ بمكانته كأحد أعمدة الكرة المصرية.