«ارتفاع ملحوظ» وول ستريت تفتتح على ارتفاع بعد مؤشرات اقتصادية إيجابية تضيف تفاؤل الأسواق

وول ستريت تفتتح على ارتفاع يعكس بوادر إيجابية تجلب التفاؤل للسوق، بعدما أظهرت مؤشرات اقتصادية قوية نتائج أرباح شركات مشجعة، حيث انطلق مؤشر داو جونز الصناعي، مرتفعاً بنسبة 0.5% ليصل إلى 44,453 نقطة، بينما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 زيادة طفيفة عند 6,277 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%، مسجلاً 20,781 نقطة، ما يدل على انتعاش نشاط أصحاب الأسهم التكنولوجية الكبيرة وتأكيد ثقة المستثمرين في الأسواق.

وول ستريت تفتتح على ارتفاع بدعم بيانات مبيعات التجزئة والنشاط الصناعي

ساهمت مبيعات التجزئة الأمريكية في دفع وول ستريت تفتتح على ارتفاع ملموس، حيث أعلنت وزارة التجارة الأميركية عن ارتفاع مبيعات التجزئة خلال يونيو بنسبة 0.6% مقارنة بشهر مايو، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى نمو 0.2% فقط، هذا التحسن جاء بعد تراجع كبير سجل في الشهر السابق، ما يعكس تحسّن حالة المستهلكين وثقتهم في الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى نشاط الصناعة التي شهدت ارتفاع مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي الصناعي إلى 15.9 نقطة، بزيادة 20 نقطة عن القراءة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ أربعة أشهر، ما يؤكد تقوية الاقتصاد المحلي بعد الإجراءات المالية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

سوق العمل المستقر يقدم دعماً لوول ستريت تفتتح على ارتفاع مستمر

حافظ سوق العمل الأمريكي على تماسكه مما ساعد وول ستريت تفتتح على ارتفاع، حيث أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية انخفاض طلبات إعانات البطالة الأولية بمقدار 7,000 طلب لتصل إلى 221,000 طلب خلال الأسبوع المنتهي في 12 يوليو، ما يعكس استقرار سوق العمل وتماسكه رغم بعض التحديات الاقتصادية، ويأتي ذلك بالتزامن مع تقارير الاحتياطي الفيدرالي التي أشارت إلى تحسن طفيف في النشاط الاقتصادي مع استمرار حالة الضبابية التي تؤثر على قرارات الشركات، ورفع الأسعار في مختلف المناطق أدى إلى انتقال بعض الارتفاعات إلى المستهلكين، وسط تحذيرات من استمرار الضغوط التضخمية حتى نهاية الصيف مما يحتم على البنك المركزي تبني سياسة نقدية متشددة بشكل معتدل.

مراقبة وول ستريت تفتتح على ارتفاع وسط تساؤلات مصير رئيس الاحتياطي الفيدرالي والدولار المرتفع

تعيش الأسواق حالة من الترقب فيما يخص مصير رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد تقارير عن إمكانية إقالته، إلا أن الرئيس دونالد ترامب نفى هذه الأخبار، مشيراً إلى عدم وجود صلاحية قانونية لعزله دون سبب مشروع، وسط هذا الغموض، واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه بنسبة 0.3% وفق مؤشر DXY ليصل إلى 98.72 نقطة، مدعوماً بالتوقعات التي تشير إلى استمرار تثبيت السياسة النقدية، في حين شهد الذهب تراجعاً طفيفاً، وتعكس هذه التحركات توازن قوى بين محفزات التوسع الاقتصادي وتهديدات التضخم التي تواجه المستثمرين.

• ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.6% خلال يونيو
• تحسن مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي الصناعي لأعلى مستوى منذ أربعة أشهر
• انخفاض طلبات إعانات البطالة إلى 221,000 طلب
• تحذيرات بخصوص استمرار الضغوط التضخمية حتى نهاية الصيف
• ارتفاع مؤشر الدولار وتأثيره على أسواق السلع المعدنية مثل الذهب