«تغييرات مهمة» حكم الفار هل تؤثر التعديلات الجديدة على صلاحياته في المباريات

الإنذار الثاني والركنيات يشكلان محور تعديلات مرتقبة في صلاحيات حكم الفار، حيث يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم ولجنة الحكام في «فيفا» توسيع صلاحيات تقنية الفيديو لتشمل مراجعة قرارات أكثر، والتي تؤثر بشكل مباشر على سير المباراة ونتيجتها، من ضمنها أخطاء منح الركنيات والبطاقات الصفراء الثانية، مما قد يحدث تغييرًا جذريًا في طريقة إدارة المباريات مستقبلاً.

تعديلات الإنذار الثاني والركنيات ضمن صلاحيات حكم الفار الجديدة

تأتي تعديلات الإنذار الثاني والركنيات في سياق رغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تطوير تقنية الفيديو لتشمل مراجعة المدن التي كان يحجم الحكم عن تعديلها، ويعتبر الإنذار الثاني والركنيات من الحالات الدقيقة التي تؤثر بشكل مباشر على مجريات اللعب، وقد تؤدي إلى نتائج غير عادلة إذا لم تُراجع بشكل صحيح، لذلك تعمل اللجنة المختصة على دراسة إمكانية السماح لحكم الفار باستخدام الفيديو لمراجعة هذه القرارات بدقة أعلى، خاصة في المشكلات المتعلقة بالإنذار الثاني للاعب الذي يهدد بالإقصاء المباشر، والركلات الركنية التي يُحتمل منحها بالخطأ، وهذا التكامل يسهم في تقليل الأخطاء البشرية ويعزز الثقة في جودة التحكيم خلال المسابقات الكبرى.

أهمية توسيع صلاحيات تقنية الفيديو في مراجعة الإنذار الثاني والركنيات

تكمن أهمية توسيع صلاحيات حكم الفار في مراجعة الإنذار الثاني والركنيات في ضمان مزيد من العدالة أثناء المباريات، إذ أن الاستعانة بتقنية الفيديو تحمي الفريقين من قرارات قد تغير مجرى اللقاء بشكل سلبي أو ظالم، ويشير مصدر من صحيفة (The Times) إلى أن السماح للطاقم التحكيمي بمراجعة هذه القرارات يعتمد بشكل كبير على الحقائق الميدانية التي يمكن توثيقها عبر الفيديو، وهذا يخلق بيئة تنافسية أكثر نضجًا، من خلال التدقيق في حالات بطاقة الإنذار الثانية التي قد تمنح بشكل خاطئ أو الركنيات التي يتم احتسابها نتيجة خطأ في رؤية الحكم، ويلي ذلك إجراء مناقشات رسمية مع مسؤولي فيفا لاتخاذ قرار نهائي قد يبدأ العمل به في بطولة كأس العالم 2026.

ماذا تشمل التعديلات المرتقبة على صلاحيات حكم الفار بخصوص الإنذار الثاني والركنيات

تشمل التعديلات المرتقبة صلاحيات حكم الفار مراجعة الحالات المرتبطة بالإنذار الثاني والركنيات، وهي نقاط جوهرية في إدارة المباريات، وتتمثل أبرز التغييرات المتوقعة فيما يلي:

• تمكين حكم الفار من مراجعة البطاقات الصفراء الثانية بدقة أكبر بهدف تأكيد صحتها أو إلغائها
• السماح بمراجعة قرارات منح الركلات الركنية التي قد تكون احتسابها خاطئة بناء على اللقطات الفيديوية
• توسيع نطاق القرارات التي تُراجع بالاستناد إلى حقائق واضحة دون اللجوء إلى تأويلات شخصية
• توفير أدوات تحكيمية متطورة تعزز من دقة التقييم داخل الملعب وبين الطاقم الإداري

هذه التعديلات تستهدف تحسين نزاهة المباريات وتوفير بيئة أكثر شفافية بعد طول انتظار لتطبيق تقنية الفيديو في هذه النواحي التحكيمية.

في ظل هذه التغييرات ستتمكن الحكمة من تقليل الأخطاء التي لطالما أثارت الجدل، وتعزيز ثقة اللاعبين والجماهير في نتائج المباريات.

تفاصيل هذه التعديلات المرتقبة تفتح الباب أمام عصر جديد في مجال التحكيم الرياضي، إذ أن مراجعة الإنذار الثاني والركنيات بتقنية الفيديو قد تصنع فارقًا كبيرًا في نزاهة المباريات وأدائها، وهذا يجعل الجميع يترقب النتائج الرسمية المنبثقة عن اجتماعات فيفا القادمة، ويُرتقب أن يعلن عنها بشكل واضح قبل كأس العالم 2026 ليكون الحدث الرياضي الأعظم بداية تطبيق عملي لهذه الصلاحيات الجديدة.