«رد فعل قوي» الأحزاب اليمنية تصدر بيانًا بشأن جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس في ريمة

الكلمة المفتاحية: جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس

جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس أحدثت صدمة عميقة في أوساط اليمنيين، خاصة بعد استهداف منزله في قرية المعذب بقذائف الـRPG، مما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة وسط حصار خانق وضغط على إسعافها، مما يعكس الوحشية التي تنتهجها المليشيا ضد الأبرياء في محافظة ريمة وغيرها من المناطق اليمنية.

انعكاسات جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس على المجتمع اليمني

تُظهر جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس الوجه القبيح للانتهاكات التي ترتكبها المليشيا تجاه المدنيين، حيث تعمد تفجير المنازل وترويع المجتمعات المحلية دون مراعاة للقوانين الدولية أو القيم الإنسانية، وتشكل هذه الأعمال انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، مما يجب أن يلقى رد فعل دولي عاجل يوقف هذا التمادي في العنف والبطش المتواصل بحق أبناء اليمن من دون ذنب سوى تمسكهم بحياتهم وحقوقهم المشروعة.

مطالبات التكتل الوطني بخصوص جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس

حمل التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية مليشيا الحوثي ومسؤوليها وداعميها كامل المسؤولية عن جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، ودعا الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن للضرورة الملحة لتصنيف هذه الجماعة منظمة إرهابية وتطبيق عقوبات رادعة قد تردع قياداتها عن مواصلة هذه الأعمال، كما شدد على أهمية تدخل المنظمات الحقوقية لإنقاذ المصابين ورفع الحصار المستمر الذي يُفاقم معاناة المتضررين، في إطار جهود إنسانية تنقذ أرواح وتوقف سلسلة الجرائم المتكررة في ريما وغيرها.

خلفيات مقاومة الشيخ صالح حنتوس لجريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس

ظل الشيخ السبعيني صالح أحمد حنتوس رمزًا للصمود والرفض في وجه حملات الحوثي، حيث قاوم أكثر من 12 ساعة تحت حصار مسلح في منزله بمديرية السلفية محافظة ريمة رغم محاولات المليشيا السابقة اختطافه بتهمة تحفيظ القرآن، فمنذ إغلاق دار القرآن التابعة له وهو صامد في مواجهة الحملة التي استهدفت بيته ودينه، متمسكًا بسلاحه الشخصي مدافعًا عن تفاصيل حياته ضد عدوان لا يرحم إلا أن النهاية كانت استشهاده بدم بارد، ما يجسد حجم المعاناة التي عاشها وما زالت تعانيها المجتمعات المحاصرة.

• استخدام أسلحة ثقيلة ضد منازل المدنيين
• تضييق الخناق على المناطق واستهداف الخدمات الطبية
• فرض حصار خانق يمنع وصول الإسعافات الضرورية
• ملاحقة الرموز الاجتماعية والدينية بحملات ممنهجة
• تجاهل كل المبادئ والقوانين التي تحمي المدنيين في النزاعات

تشير جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس إلى مدى تخطي هذه المليشيا لكل الخطوط الحمراء في تعاملها مع الفئات المهمشة والصامدة، ورسالة واضحة لضرورة تضافر الجهود الداخلية والدولية لوقف هذا المسلسل المرعب من الاعتداءات، فالدماء التي سالت في ريمة وغيرها ليست فقط حكاية مأساوية، بل هي نبراس يقود اليمنيين نحو استعادة دولتهم وبناء مستقبل أفضل يسوده العدل والكرامة والمواطنة الصادقة.