«زيادة مفاجئة» سعر الفضة في مصر هل تستمر موجة الارتفاع خلال الفترة القادمة

أسعار الفضة بمصر تشهد ارتفاع جديد في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم، مدعومة باستقرار أوقية الفضة عالميًا رغم وجود عمليات جني أرباح محدودة عقب وصولها إلى مستويات غير مسبوقة خلال 14 عامًا، وبلغ سعر جرام الفضة عيار 800 نحو 53 جنيهًا بدلاً من 52 جنيهًا، بينما وصل عيار 925 إلى 61 جنيهًا، كما بلغ سعر جرام 999 ستة وستين جنيهًا، في حين استقر سعر الجنيه الفضة عيار 925 عند 488 جنيهًا مع استمرار البيانات الاقتصادية في التأثير على تحركات السوق المحلية.

ارتفاع أسعار الفضة بمصر متأثرًا بتراجع أوقية الفضة عالميًا

على الصعيد العالمي، شهدت أوقية الفضة تراجعًا من 38.32 دولارًا إلى 37.65 دولارًا ضمن حركة تصحيح طبيعية بعد أن اقتربت في بداية الأسبوع من حاجز 39.13 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد، وجاء هذا التراجع رغم البيانات التي أظهرت نموًا صفريًا في مؤشر أسعار المنتجين، وتباطؤ معدل التضخم السنوي إلى 2.3% مما خفف الضغط على الأسواق وزاد من جاذبية المعادن النفيسة، بينما انعكس ذلك على انخفاض احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكي، مما أثر بالتالي على أسعار الفضة المحلية في مصر.

كيف يؤثر ارتفاع أسعار الفضة بمصر على السوق المحلية والمستهلكين؟

يشير ارتفاع أسعار الفضة بمصر إلى عدة تأثيرات على السوق وخيارات المستهلكين، حيث تحفز معدلات الطلب العالية على الاستثمار والشراء خصوصًا في صورة الجنيه الفضة الذي يعد بديلًا اقتصاديًا للذهب نظرًا لتكلفته المعقولة، ويأتي دعم الطلب من زيادة استخدام الفضة في الصناعات مثل الطاقة الشمسية مما يعزز من قيمة المعدن بصناعته وعرضه، وعلى الرغم من بعض التقلبات العالمية إلا أن الاستقرار النسبي في السوق المحلي يجعل الذهب الفضي خيارًا مفضلًا للكثيرين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

• استقرار نسبي في أسعار الفضة يضمن حماية للمشترين من تقلبات الأسعار
• زيادة الطلب الصناعي على الفضة يعزز من استدامة أسعارها في السوق
• توفير بديل اقتصادي يعزز حركة البيع والشراء بين أفراد المجتمع
• تراجع المعروض العالمي من الفضة يزيد من ندرة المعدن ويعزز قيمته

بيانات الأسعار الأخيرة وأسعار الفضة بمصر في مقارنة بين الأعيرة المختلفة

يبقى الطلب على الفضة في مصر متأثرًا بعوامل متعددة بينها أسعار المعادن عالمياً والتضخم الصناعي في الولايات المتحدة، وهي مؤشرات قادت الأسعار اليوم إلى ارتفاع جديد رغم تراجع الأوقية عالمياً، مما يجعل متابعة أسعار الفضة بمصر أمرًا ضروريًا للمهتمين بالاستثمار في المعادن النفيسة أو اقتنائها كهدايا خلال السنوات القادمة، مع توقع استمرار حركة الأسعار بتأثرها بعوامل العرض والطلب المحلي والعالمي.