«تصرفات مثيرة» الحنفي يكشف كيف كان وليد سليمان وأيمن حفني وأحمد عيد يدعون السقوط بالجزاء

كانو بيمثلوا هي عبارة تصدرت حديث الجمهور الرياضي بعد تصريحات محمد الحنفي، الحكم الدولي السابق، الذي كشف عن لاعبَين بارزين اعتادا ادعاء السقوط في منطقة الجزاء من أجل استصدار ركلات جزاء خلال المباريات، وهما وليد سليمان نجم الأهلي السابق، وأيمن حفني مع أحمد عيد عبدالملك ثنائي الزمالك السابق، مما أثار جدلًا واسعًا بشأن أساليب اللاعبين في الحصول على فرص تسجيل على حساب الحكام وجماهير الفريقين.

كانو بيمثلوا: أسباب اعتاد وليد سليمان وأيمن حفني وأحمد عيد على ادعاء السقوط

توضح تصريحات محمد الحنفي أن وليد سليمان وأيمن حفني وأحمد عيد، كانوا يستخدمون ادعاء السقوط كتكتيك للحصول على ضربات الجزاء، والتي قد تغير مجريات اللقاءات، فهذه الطريقة تمثل استثمارًا ذكيًا في اللعب النفسي على الحكام المغلوبين على أمرهم في بعض الحالات، حيث تبقى ردة فعل الجمهور أحد العوامل المهمة التي تؤثر على قرارات الحكام خلال المباريات الكبرى بين الأهلي والزمالك. يُضاف إلى هذا أن بعض اللاعبين يعتمدون تمثيل السقوط كوسيلة لزيادة الضغط النفسي على المنافسين ولإيقاف اللعب بشكل مفاجئ يتيح لهم فرصة إعادة ترتيب الخطوط والهجوم.

كانو بيمثلوا: كيف يتعامل الحكام مع ادعاءات السقوط في منطقة الجزاء؟

يحرص الحكام على الانتباه إلى تصرفات اللاعبين في منطقة الجزاء خاصة الذين اعتادوا ادعاء السقوط، فكما أشار الحنفي، فإن رد فعل الجمهور تؤثر في أدائهم أثناء إدارة المباريات، لذلك يعتمد الحكام على خبراتهم في قراءة لغة الجسد والتحقق من صحة السقوط أو الاحتكاك. رئيس لجنة الحكام الحالية أوسكار رويز يُظهر تفوقًا ملحوظًا في مكافحة تمثيل السقوط مقارنةً بعهدي كلاتنيبرج وفيتور بيريرا. يمكن تلخيص طرق تعامل الحكام مع ادعاءات السقوط فيما يلي:

• مراقبة الزوايا والأحداث ثلاثية الأبعاد بفيديوهات الـ VAR
• ملاحظة التفاصيل الصغيرة في حركة اللاعبين الجسدية
• الكفاءة في التعامل مع الضغوط الجماهيرية والتأثير النفسى
• التواصل مع مساعدي الحكم لتنقية القرار النهائي
• توخي الحذر في منح ركلات جزاء إلا في حالات القطع الواضح والاعتداء الجسدي

كانو بيمثلوا: أبرز اللاعبين وتأثير تمثيلهم على كرة القدم المصرية

يعتبر وليد سليمان وأيمن حفني وأحمد عيد من أبرز اللاعبين الذين ميزهم الحنفي بصفة تمثيل السقوط، وهو الأسلوب الذي أظهره هؤلاء في مباريات الأهلي والزمالك، مما كان له تأثير واضح على نتائج المباريات وأسلوب اللعب الجماعي، إذ لم يكن تمثيل السقوط مجرد حيلة فردية بل استراتيجية تكتيكية استخدمت لفرض ضغط على الحكام واستغلال ثغرات القوانين. يثير ذلك اهتمام المتابعين والخبراء حول ضرورة وضع آليات أفضل لمراقبة سلوك اللاعبين ومنع الاستفادة غير المشروعة من أخطاء الحكام، وهو أمر باتت تقنية الـ VAR تلعب دورًا حيويًا في مراقبته.

ظل موضوع تمثيل السقوط يشكل تحديًا للحكام في المباريات الحاسمة بين الأهلي والزمالك، ويحتاج الحكم الذكي إلى تمييز الصدق من التمثيل، خاصة في ظل الضغوط الجماهيرية الكبيرة، بينما يبقى أوسكار رويز مميزًا في هذه النقطة لما يتمتع به من خبرة ورؤية واضحة. تزداد أهمية تطوير أدوات التقنية والحكم الرقمي لتقليل تلك الحالات التي تؤثر على نزاهة مباريات كرة القدم المصرية.