«لقطات درامية» نهايات سوداء نجوم الأهلي المصري هل كانت متوقعة بالفعل؟

كأس العالم للأندية 2025 كان نقطة تحول حاسمة داخل أروقة الأهلي المصري بسبب الأداء المخيب والنتائج التي لم ترقَ لتطلعات الجماهير رغم تدعيم الفريق بلاعبين على مستوى عالٍ مثل محمد علي بن رمضان وتريزيغيه وزيزو، حيث ودع الفريق المنافسات دون انتصار، مما أثار موجة من الأزمات والشد والجذب في نفوس اللاعبين والإدارة وأشعل خلافات داخل البيت الأحمر.

تأثير كأس العالم للأندية 2025 على أجواء الأهلي المصري

مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 لم تكن متوافقة مع الطموحات الكبيرة للجماهير والإدارة، فالفريق الذي استثمر في صفقات قوية من بينهم محمد علي بن رمضان وتريزيغيه وزيزو، اكتفى بالتعادل مع إنتر ميامي الأمريكي بدون أهداف وبورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، قبل أن يخسر أمام بالميراس البرازيلي، وهذا الأداء المخيب فتح الباب أمام تساؤلات حادة حول قدرة الفريق على المنافسة في البطولات الكبرى كما شهد الفريق توترات داخلية بين اللاعبين والإدارة عقب هذا المشوار الأوروبي-الأمريكي الصعب.

أزمات لاعبي الأهلي بعد كأس العالم للأندية 2025: محمد علي بن رمضان نموذجاً

الأحداث داخل الأهلي عقب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025 شهدت تصاعداً ملحوظاً لأزمات اللاعبين التي تركت أثرها على استقرار النادي ونجاحه، خصوصًا مع ملف وسام أبو علي الذي تدهورت علاقته بالنادي وجماهيره بسبب رغبته في الرحيل وقطع تدريباته للضغط على الإدارة، ويتشابه سيناريو وسام مع حالة رمضان صبحي الذي واجه صراعات في 2016 قبل أن يرحل مؤقتًا وينضم لاحقًا إلى بيراميدز، كما أن أزمة رامي ربيعة التي تخللت مفاوضاته لتمديد العقد واستمرار المطالب المالية العالية أثارت جدلاً كبيرًا داخل الاتحاد الداخلي للفريق.

• وسام أبو علي: انقطاع عن التدريبات ورغبة في الرحيل تسبب في توتر العلاقة
• رمضان صبحي: صدامات سابقة مع الإدارة وأزمة انتقالات مثيرة للجدل
• رامي ربيعة: خلافات على تجديد العقد وطلب رواتب مرتفعة
• أحمد عبد القادر: تحركات للنقل ورفض عروض قبل انتهاء العقد

مواقف شريف إكرامي وأحمد عبد القادر وتأثيرها على الفريق بعد كأس العالم للأندية 2025

مشاكل مغادرة اللاعبين لم تقتصر على النجوم فقط، بل شملت حارس المرمى المخضرم شريف إكرامي الذي غادر الفريق بعد نهاية عقده وأبدى رغبته في البحث عن فرص مشاركة أكبر، إلا أن انتقاله إلى بيراميدز تسبّب في موجة انتقادات حادة، ما ألقى بظلاله على مشواره مع الأهلي، وبالمثل حالة أحمد عبد القادر التي شهدت صدامات مع الإدارة، ورفضه عروضاً للانتقال كما فشلت مفاوضات انتقاله للحزم السعودي، مما زاد من حدة الأزمات داخل غرفة ملابس الأهلي بعد كأس العالم للأندية 2025.

تناولت أجواء الأهلي ما بعد كأس العالم للأندية 2025 تداعيات واضحة على استقرار الفريق مهما كان حجم الدعم المالي أو الصفقات التي انعكست سلبًا بسبب الأزمات الداخلية، وأمام ضغوط الجماهير وإدارة النادي بات هناك حاجة ملحة لوضع حلول مهنية تنهي مثل هذه الكوارث التي تهدد مكانة الأهلي.