الكلمة المفتاحية: ميمي عبد الرازق
ميمي عبد الرازق هو الاسم الذي لمع في سماء الكرة المصرية بعد أن ترك بصمة كبيرة كلاعب ومدرب وإداري، حيث رحل مساء اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة مزقت قلوب محبيه في نادي المصري البورسعيدي، كان قائدًا ومدربًا عظيمًا ترك إرثًا حقيقيًا في عالم كرة القدم المصرية، خاصة أن رحلته مع النادي المصري كانت حافلة بالتحديات والإنجازات التي جعلته رمزًا لا يُنسى في تاريخ النادي.
ميمي عبد الرازق ومسيرته التدريبية في النادي المصري
بدأت قصة ميمي عبد الرازق مع الكرة منذ الثمانينيات، حيث دخل عالم التدريب بمسيرة طويلة بدأت في بورسعيد، وتحديدًا مع نادي بورفؤاد في عام 1984، ليعمل كمساعد مدرب في الفريق الأول لنادي المصري منذ 1986، حيث تدرج تحت إشراف عدد من المدربين الأجانب الذين نظر إليهم كمصدر للخبرة والتعلم مثل كور بوت ومايكل كروجر، ولعب دورًا حيويًا في بناء الفريق الفني للنادي المصري، كما تقلد مسؤوليات عدة بداية من تدريب مريخ بورسعيد وحتى العودة إلى المصري في أدوار متعددة ومتنوعة. كانت إحدى أهم محطات مسيرته عندما تولى تدريب فريق المصري مؤقتًا بعد رحيل أنيس بوجلبان، حيث قاد الفريق إلى تحقيق فوزين على التوالي في الدوري أمام البنك الأهلي وحرس الحدود بنتائج 1-0 و2-0.
ميمي عبد الرازق بين الألقاب العلمية والتدريبية
امتد تأثير ميمي عبد الرازق إلى أبعد من التدريب التقني فقط، ففي الكواليس ظهر بصفته صاحب لقب الأستاذ الدكتور في التربية الرياضية من جامعة بورسعيد، وهو لقب حظي به بجدارة بعد سنوات من العمل الدؤوب في المجال التدريبي والتعليمي، إذ يقوم بإلقاء المحاضرات للمدربين الحاصلين على رخص (B) و(C) في كرة القدم كما يعمل على تدريب المدربين في نقابة المهن الرياضية، مما يجعل دوره في الوسط الرياضي ليس محصورًا فقط في تدريب الفرق ولكن في صناعة الجيل القادم من المدربين المؤهلين، وهذا ما يعكس شغفه الحقيقي وعطاؤه المستمر رغم الضغوطات الكثيرة.
الذكريات الإنسانية التي رسمها ميمي عبد الرازق في عالم الكرة المصرية
تميز ميمي عبد الرازق بشخصية مؤثرة تمتزج بين العفوية والصدق، حيث ظهر في عدة تصريحات متحمسًا وعاطفيًا أمام الكاميرات، يعبر عن حزنه بسبب الظلم وقلة الدعم الإعلامي، كما تألم بشدة على خسارة المصري في نهائي كأس الرابطة أمام سيراميكا كليوباترا، وبكى بحرقة أمام الجماهير التي عشقها، مؤكدًا أنه كان دومًا يعمل لصالح نادٍ جماهيري يملك وفاءً لا مثيل له، وتعكس هذه المشاعر عمق العلاقة التي ربطته بالمصري وجماهيره، وتظهر حبه الحقيقي للعبة والناس الذين صنعوا مجده في عالم كرة القدم، وأروع ما قاله أنه أصغر مدير فني في تاريخ مصر، حيث بدأ ترأس الفريق وهو في الخامسة والعشرين من عمره، محققًا إنجازات غير مسبوقة في مشواره التدريبي.
- بدأت مسيرته مع نادي بورسعيد عام 1984 كمدرب لشباب نادي بورفؤاد
- تدرج إلى مساعد مدرب في المصري تحت إشراف مدربين أجانب بداية من 1986
- تولى تدريب نادي المريخ البورسعيدي في 2002
- عاد لتدريب المصري في أوقات مختلفة حتى نهاية 2023
- شغل منصب رئيس لجنة التخطيط في النادي المصري قبل وفاته
الفترة | النادي والوظيفة |
---|---|
1984 | تدريب شباب نادي بورفؤاد |
1986-2003 | مساعد مدرب ومدرب مؤقت في النادي المصري |
2002 | مدرب نادي المريخ البورسعيدي |
2010-2018 | مدرب قطاع ناشئين سموحة |
2023 | مدرب نادي الداخلية ورئيس لجنة التخطيط بالمصري |
ميمي عبد الرازق كان رجلاً عابراً للأجيال، فقد حفظ نشاطه وحبه للكرة عبر كل محطات حياته، وتواصل مع رموز اللعبة أمثال محمود الجوهري الذي وصفه بأنه “سابق عصره” واستفاد منه كثيرًا، ولم يفوت فرصة الحديث عن موقفه مع محمود الخطيب رئيس الأهلي الذي وصفه بأسطورة حقيقية، مؤكداً أن كرة القدم عنده ليست مجرد لعبة بل فن ومشاعر. رحل ميمي، لكن إرثه في المصري والكرة المصرية سيبقى حيًا في قلوب كل من عرفه أو تابع مسيرته، مواصلًا إشعاعه في مدرجات بورسعيد وملاعب الوطن.
استعدوا لتغييرات الطقس – الأرصاد الجوية توضح: هل سنشهد استقرارًا طويل الأمد؟
«تردد جديد» قناة CN Arabic على النايل سات والعرب سات لمحبي الكرتون بجودة رائعة
«تعزيز الإرث» بيلينغهام ريال مدريد يتطلع للفوز بكأس العالم للأندية هذا العام
تفاجؤوا الآن: حالة الطقس اليوم السبت 19-4-2025 في السعودية تثير القلق بأمطار رعدية ورياح قوية
«فقدان كبير» حلمي طولان اعتزال شيكابالا صعب وهل ينذر بمستقبل بلا موهبة؟
«حقيقة صادمة» مش كل اللي بياخد دعم يعيش بعدالة مايا مرسي تكشف أرقام تكافل وكرامة
استعلام حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025 بسهولة عبر الرابط الرسمي والخطوات الآن!
حالة الطقس في الأردن حتى يوم الجمعة متابعة مستمرة وهل ينتظرنا تغيرات مفاجئة؟