«أرباح قياسية» ريال مدريد النادي الأكثر دخلا من رعاية القمصان هل يتفوق على الفرق الأوروبية الأخرى

ريال مدريد يتصدر إيرادات رعاية القميص بفضل عقد أديداس الذي يصل إلى 120 مليون يورو، ويحقّق أيضًا 140 مليون يورو من عقود مع طيران الإمارات و”إتش بي” لصالحه، مما يجعله الرائد عالميًا في هذا المجال، بينما يلاحقه مانشستر سيتي بعد توقيعه عقدًا ضخمًا مع “بوما” بقيمة 1.15 مليار يورو لعشر سنوات قادمة، ليزيح مانشستر يونايتد عن المركز الثاني بلا منازع.

ريال مدريد وشراكة رعاية القميص: سر الصدارة المالية

ريال مدريد استطاع الحفاظ على هيمنته بفضل عقد أديداس السنوي الذي يصل إلى 120 مليون يورو، بالإضافة إلى تعاقداته المربحة مع شركتي طيران الإمارات و”إتش بي” التي تمنحه 140 مليون يورو موزعة بالتساوي؛ هذا يدعم دخله الإجمالي بشكل كبير ويجعله يتفوق على جميع الأندية الأوروبية والعالمية من حيث رعاية القميص، وهذا النجاح يعكس قوة العلامة التجارية لنادي ريال مدريد وجاذبيته في السوق الرياضي العالمي، وهو ما يبرهن أيضًا على أهمية الكلمة المفتاحية “إيرادات رعاية القميص” كمحور أساسي في عالم كرة القدم التجارية.

مانشستر سيتي يقفز إلى المركز الثاني في إيرادات رعاية القميص

مانشستر سيتي حقق قفزة نوعية بصورة كبيرة بعدما وقع عقد رعاية ضخم مع شركة “بوما” بقيمة 1.15 مليار يورو على مدى عشر سنوات، ما يعني 115 مليون يورو سنويًا يُضاف إليها عقود رعاية أخرى مثل طيران الاتحاد ومنصة العملات الرقمية “أو كيه إكس”، فاتساع هذه الشراكة وتحقيقها لعائدات بقيمة 210.5 ملايين يورو جعل النادي يتفوق على مانشستر يونايتد الذي يحصل على 105 ملايين يورو، ويبرز هذا النمو في إيرادات رعاية القميص قدرة الأندية الإنجليزية على المنافسة عالميًا أمام الكبار في إسبانيا وفرنسا.

تعرف على ترتيب الأندية الأعلى في إيرادات رعاية القميص لعام 2025

الترتيب التالي يعكس إيرادات رعاية القميص للأندية الكبرى، ويوضح كيف تتنوع المصادر والاتفاقيات الاقتصادية بين الأندية التي تنافس على الساحة الكروية:

• ريال مدريد يتصدر القائمة ب260 مليون يورو
• مانشستر سيتي ثانيًا بحوالي 210.5 مليون يورو
• مانشستر يونايتد يحافظ على موقعه الثالث بـ200 مليون يورو
• برشلونة وباريس سان جيرمان في مراكز متقدمة بميزانيات مرتفعة

إيرادات رعاية القميص تظهر مدى التنافسية العالية في عالم كرة القدم الاحترافية، إذ لا يقتصر الأمر على الأداء داخل الملعب فقط؛ بل تتجاوزه للشراكات التجارية التي تسهم في دعم فرق تمتلك تاريخًا عريقًا وقاعدة جماهيرية ضخمة، مما يمنحها ميزانية ضخمة لتطوير الأداء الرياضي والبنية التحتية، كما أن ارتفاع هذه الإيرادات يعكس مدى جاذبية الأندية في الأسواق العالمية والعقود التي تمنحها شركات الرعاية للمضي قدمًا.

دعم كبار الأندية بأساليب متطورة وشركات كبرى ساهم في ظهور أرقام قياسية جديدة تظهر أن “إيرادات رعاية القميص” باتت تصنع الفارق بين الأندية الكبرى، وهو ما يحفز المنافسة على توقيع عقود أطول وأعلى لتثبيت مواقعها في القمة. تويتر ومحافظ العملات المشفرة أصبحوا أيضًا جزءًا من هذا المشهد الجديد، حيث يدخل الاقتصاد الرقمي بقوة في تمويل فرق كرة القدم وتحقيق مكاسب تجارية واسعة حصرية.