حصريًا كامل الوزير يصدر قرار هام بشأن الطريق الإقليمي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي

في خطوة جديدة لتطوير شبكة الطرق وسلامة المرور، أصدر الفريق كامل الوزير، وزير النقل ونائب رئيس الوزراء، قرارًا بتمديد فترة الغلق الكلي المؤقت للطريق الإقليمي، وهو القرار الذي جاء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف تحسين ظروف السلامة على الطريق وضمان حركة مرورية أكثر أمانًا للمواطنين. هذا القرار يحمل تفاصيل مهمة تتعلق بمدى الغلق وأسبابه.

تفاصيل قرار كامل الوزير بشأن الطريق الإقليمي

قرار الفريق كامل الوزير جاء واضحًا، حيث شمل تمديد الغلق الكلي للطريق الإقليمي في الاتجاه القادم من تقاطع الطريق الإقليمي مع طريق الإسكندرية الصحراوي وحتى تقاطع الطريق الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي، ومن المقرر أن يستمر هذا الغلق حتى يوم الجمعة الأول من أغسطس 2024، بحسب الإعلان الرسمي الصادر عن وزارة النقل، ويهدف القرار إلى تمكين أعمال الصيانة والتطوير في هذا القطاع الحيوي من شبكة الطرق، مع توفير بدائل مرورية للتقليل من تأثير الغلق على حركة السير اليومية.

لماذا لا يزال الطريق الإقليمي مغلقًا؟

تمديد غلق الطريق الإقليمي يعود إلى عدة أسباب مهنية تهدف إلى تحسين مستوى الأمان على الطريق، حيث أوضحت وزارة النقل أن هذا القرار يُتخذ لتعزيز كفاءة التحكم وضمان سلامة التحويلات المؤقتة عبر هذا الطريق، بالإضافة إلى زيادة وضع العلامات الإرشادية والتي تلعب دورًا رئيسيًّا في توجيه السائقين وحمايتهم من الحوادث، ومن المؤكد أن جودة هذه الأعمال ستسهم في تقليل الحوادث المرورية التي شهدها الطريق خلال الفترة الماضية.

الطريق الإقليمي وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي

يشكل قرار غلق الطريق الإقليمي جزءًا من تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حث الحكومة على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على حياة المواطنين، خصوصًا في الطرق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية عالية، وكانت هناك توجيهات بوضع بدائل مناسبة للطرق المغلقة حتى تضمن السيولة المرورية وعدم تكدس السيارات، وهو ما يعكس حرص القيادة السياسية على توفير بيئة أكثر أمانًا لجميع السائقين والمشاة.

• التزام وزارة النقل بتوفير بدائل مرورية واضحة للسائقين خلال فترة الغلق
• زيادة العلامات الإرشادية لتوجيه الحركة بشكل أفضل أثناء الغلق
• تنفيذ أعمال الصيانة وتركيب أنظمة تحكم حديثة لضمان سلامة المرور
• متابعة مستمرة لحالة الطريق وتقييمها قبل إعادة الفتح

من الجدير بالذكر أن الطريق الإقليمي شهد في الفترة الأخيرة حوادث مأساوية، كان من بينها حادثة “شهيدات لقمة العيش” التي أودت بحياة حوالي 19 فتاة في المنوفية، مما أدى إلى جدل واسع وحراك شعبي للمطالبة بتحسين البنية التحتية والسلامة المرورية، ويبدو أن قرار تمديد الغلق يأتي ردًا عمليًا لتحسين الوضع ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.

هذه الخطوات التي اتخذتها وزارة النقل عبر قرار الفريق كامل الوزير تعكس جديتها في التعامل مع تلك المسألة الحساسة، كما توضح الروح الإيجابية التي تسعى لتوفير طرق آمنة أكثر للسائقين وتشجيع ثقافة الالتزام بالقوانين المرورية، فكل تحديث أو تطوير مقدم على شبكة الطرق يأتي لتحسين تجربة التنقل وتقليل المخاطر التي قد تؤدي لمآسي إنسانية.

يتابع كثيرون الوضع عن كثب، ويأمل الجميع في أن تسهم هذه الإجراءات في إعادة الطريق الإقليمي إلى سابق عهده كواحد من أهم المحاور المرورية بأمان كامل، كما أن التواصل المستمر من وزارة النقل مع المواطنين والسائقين عبر وسائل الإعلام والمنصات الرسمية يشكل أداة مهمة لتوعية الجميع ومتابعة مستجدات المشروع، لذا من الطبيعي أن تكون هناك توقعات لتطويرات إضافية مستقبلاً تحافظ على السلامة وتدعم حركة المرور بشكل مستدام.