«توفير ملحوظ» تخفيف احمال الكهرباء الصيفية هل تستجيب الحكومة للطلب المتزايد

مع زيادة حر الصيف، يتساءل الجميع ما إذا كانت الحكومة المصرية ستعود إلى خطة تخفيف أحمال الكهرباء التي أثارت جدلاً واسعًا الصيف الماضي، والحقيقة أن المسؤولين أكدوا عدم وجود نية لتكرار هذه الخطة، مع تنفيذ إجراءات استباقية للحفاظ على استقرار الكهرباء خلال فصل الصيف، والتركيز على ترشيد الاستهلاك دون التأثير على حياة المواطنين وأجهزتهم.

مع زيادة حر الصيف.. كيف تبرز أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء؟

مع زيادة حر الصيف، يرتفع استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ بسبب المزيد من استخدام التكييفات والأجهزة الإلكترونية، وهذا ما دفع الحكومة إلى التركيز على ترشيد الاستهلاك كوسيلة لحماية الشبكة الكهربائية من الضغط الزائد، دون اللجوء إلى تخفيف الأحمال أو قطع التيار الكهربائي، ويؤكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، منصور عبدالغني، أن الإجراءات تشمل تقليل إضاءة الشوارع بنسبة 30% بعد ساعات العمل، إطفاء الإعلانات المضيئة، وضبط أجهزة التكييف على 25 درجة مئوية، مع متابعة مستمرة لضبط التوازن بين الطلب والإنتاج.

مع زيادة حر الصيف.. ماذا عن تأمين إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء؟

تأكيدًا على الاستعداد مع زيادة حر الصيف، أكدت الحكومة أنها بدأت منذ أكثر من 6 أشهر في خطوات استباقية تهدف إلى معالجة أزمة نقص الكهرباء التي ظهرت الصيف الماضي، حيث تم استقدام ثلاث سفن لإعادة تغويز الغاز الطبيعي مع خطة لاستقدام سفينة رابعة خلال أغسطس، وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تحديات إقليمية أو طوارئ محتملة، تشمل تأمين إمدادات الغاز والمازوت، وكذلك مضاعفة جهود الرصد والمتابعة اليومية للحفاظ على استقرار الشبكة.

مع زيادة حر الصيف.. ما هي خطوات خطة الطوارئ لضمان استمرار الكهرباء؟

مع زيادة حر الصيف وانخفاض تدفقات الغاز من مصادر خارجية، اتخذت وزارة البترول سلسلة من الإجراءات الاحترازية تشمل:

  • رفع استهلاك المازوت في محطات الكهرباء إلى الحد الأقصى
  • تشغيل بعض المحطات بالسولار بشكل مؤقت
  • وقف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية غير الحيوية
  • زيادة مراقبة شبكة الغاز وضمان توفر الاحتياطات الكافية
  • المتابعة المستمرة من المركز القومي للتحكم في الغاز

هذه الخطوات تهدف إلى تأمين استمرارية إنتاج الكهرباء حتى في الظروف الصعبة، مع الحرص على تقليل التأثير على القطاعات الحيوية والخدمية.

الإجراء التفاصيل
ترشيد استهلاك الكهرباء تقليل إضاءة الشوارع 30%، ضبط أجهزة التكييف على 25 درجة
تأمين الغاز الطبيعي استقدام 3 سفن مع سفينة رابعة أغسطس، تأمين بدائل الطوارئ
خطة الطوارئ رفع استهلاك المازوت للحد الأقصى، تشغيل محطات بالسولار مؤقتًا
متابعة مستمرة رصد لحظي من المركز القومي للتحكم في الغاز والشبكة الكهربائية

مع زيادة حر الصيف، لا نرى تكرارًا لخطة تخفيف الأحمال، بل نلمس حرصًا واضحًا من الحكومة على استقرار الكهرباء من خلال إجراءات استباقية وترشيد الاستهلاك، ما يضمن تلبية احتياجات المواطنين دون انقطاعات مزعجة في ظل ارتفاع درجات الحرارة المتزايد.