«إنجاز مذهل» فالفيردي لاعب ريال مدريد يحقق رقما قياسيا عالميا غير مسبوق

الكلمة المفتاحية: فيدي فالفيردي

—

فيدِي فالفيردي يثبت نفسه كلاعب لا يُستهان به في عالم كرة القدم بعدما حقق إنجازًا غير مسبوق في موسم واحد طويل وشاق للغاية، إذ لعب 72 مباراة وجمع 6116 دقيقة على أرض الملعب، من بينها 65 مباراة مع ريال مدريد و7 مع منتخب أوروغواي، مما يوضح مدى الاعتماد الكبير عليه في تشكيلة النادي والمنتخب على حد سواء.

فيدي فالفيردي يتصدر قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في موسم واحد

حقق فيدي فالفيردي رقماً قياسياً في عدد الدقائق التي لعبها خلال موسم واحد، حيث لم يغب سوى عن 3 مباريات فقط طوال الموسم؛ اثنتان في الدوري ضد جيرونا وبيتيس، ومباراة في كأس الملك ضد ريال سوسيداد، وهذا الانضباط العالي جعله اللاعب الأكثر مشاركة مع ريال مدريد بقيادة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، ورغم أن مركزه دائماً وسط الملعب إلا أنه شارك كظهير أيمن في بعض المباريات، منها مواجهة باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية التي فاز بها تشلسي، وتعليق تشابي ألونسو على أدائه يشير إلى تعدد أدواره ومهاراته في الملعب.

تفوق فيدي فالفيردي في دقائق اللعب مقارنة بنجوم كبار

على المستوى العالمي؛ سجل فيدي فالفيردي أرقامًا مميزة جعلته يتفوق على عدد من النجوم كبار في عالم كرة القدم، إذ تجاوز حاجز 6000 دقيقة لعب في موسم واحد، متفوقًا على لاعبين بارزين مثل برونو فرنانديز ومايك ماينان، وجوشوا كيميش ويوشكو غفارديول الذين لعبوا دقائق أقل. هذا الإنجاز يدل على لياقته البدنية العالية وقدرته على الاستمرار في تقديم الأداء المميز سواء مع النادي أو المنتخب دون توقف أو تراجع.

كيف ساهم فيدي فالفيردي في تحطيم رقم ريال مدريد القياسي في عدد المباريات

ساهم فيدي فالفيردي بشكل بارز في نجاح ريال مدريد في خوض 68 مباراة في موسم واحد، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي كان 66 مباراة في موسم 2001-2002، وقرب النادي من تحطيم الرقم القياسي للنادي الإنجليزي تشلسي الذي بلغ 69 مباراة في موسم 2012-2013، وهذا التميز جاء بسبب مشاركته المميزة في جميع البطولات، منها دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد وكأس العالم للأندية والدوري الإسباني الممتد إلى 20 فريقًا، مما جعل النادي يتطلب جهداً بدنيًا وذهنيًا غير مسبوق من لاعبيه ولاسيما فيدي.

• نجح فيدي فالفيردي في المشاركة في أغلب مباريات ريال مدريد والمنتخب الوطني.
• ساهم في تنوع مراكزه بين وسط الملعب والظهير الأيمن.
• أظهر قدرة فائقة على التحمل واللعب لفترات طويلة خلال الموسم.
• كان ركناً أساسياً في قيادة الفريق تحت إشراف أنشيلوتي.
• نال إشادة كبيرة من كبار المدربين كالمدرب تشابي ألونسو.

الرقم القياسي الذي حققه فيدي فالفيردي يعكس الجدية والإصرار على مستوى الأداء والاحترافية، حيث إن تمكنه من اللعب في هذا الكم الكبير من المباريات والدقائق يجعله مثالا للاعب قادر على تحمل ضغوطات دوري واحد من أقوى الدوريات والعالمية على حد سواء، وعندما يتحدث الخبراء عن اللاعبين الأكثر اعتماداً في الفرق الكبرى لا يمكن إغفال اسم فيدي بسهولة بسبب أثره الواضح ومستوى عطائه الثابت.