«تحذير عاجل» ليلى عبد اللطيف بخطر هذه الشخصيات والدول وما هو مصير الشرع

الكلمة المفتاحية: توقعات ليلى عبد اللطيف

توقعات ليلى عبد اللطيف التي كشفت عنها خلال استضافتها في برنامج “توتر عالي” مع الإعلامي طوني خليفة على قناة ومنصة “المشهد” تتركز على تطورات كبرى قد تهز الأوضاع العالمية خلال الأشهر القادمة، خاصة بعد انتهاء الربع الأول من عام 2025، حيث تناولت تفاصيل عدة تشمل أميركا وسوريا وتركيا ولبنان، إضافة إلى رسائل موجهة لأعداء مصر في ظل تحولات سياسية واقتصادية مرتقبة.

توقعات ليلى عبد اللطيف: استمرار الاحتجاجات والتوترات في أميركا

تحدثت توقعات ليلى عبد اللطيف عن تصاعد كثيف للاحتجاجات الشعبية في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن ولاية الرئيس دونالد ترامب ستكون مهددة بتحديات كبيرة بسبب اندلاع مظاهرات متباينة في مؤيديها ومعارضيها في عدد من الولايات، الأمر الذي سيخلق حالة من التوترات المتزايدة في البلاد؛ حيث أن هذه التحولات سيتم التعامل معها على عدة مستويات سياسية واجتماعية ستؤثر بلا شك على مستقبل الإدارة الأميركية خلال الفترة القادمة.

كما سربت ليلى عبد اللطيف تفاصيل عن اتصالات سرية غير مباشرة بين الرئيس الأميركي ترامب والرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، تم التحاور بشأنها عبر السعودية التي وصفت بأنها “عراب اللقاء”؛ وقد يشهد المستقبل لقاءً مفاجئًا بين الشرع وترامب على الأراضي السعودية، في مؤشر إلى تغييرات محتملة في المشهد السوري.

بالإضافة إلى ذلك، تضمن حديث توقعات ليلى عبد اللطيف توقع استقرار تدريجي في سوريا مع دعم الشعب للرئيس الشرع، ما يمهد الطريق لإعادة بناء البلاد وتحقيق تحولات إيجابية على الصعد المختلفة. أما تركيا فتوقع عبد اللطيف زيادة التوترات فيها بسبب الاحتجاجات المتزايدة، مع إشارة خاصة إلى قلقها على حياة الرئيس إردوغان في ظل هذه الظروف المضطربة التي قد تشهد تحولات مثيرة خلال المرحلة المقبلة.

توقعات ليلى عبد اللطيف: انتعاشة وأمل في لبنان

تنبأت توقعات ليلى عبد اللطيف بانعاش قوي للبنان في الفترة المقبلة تحت قيادة الرئيس جوزيف عون، حيث ستتجسد إنجازات مهمة تعيد دور الدولة وتعيد أموال المودعين إلى البنوك اللبنانية التي عانت خلال الفترة الماضية، وستعود هيبة المؤسسات العسكرية للدولة لتكون جزءًا أساسياً في تعزيز الاستقرار والأمن مستقبلاً.

ذكرت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها أن لبنان سيشهد دخول علاقات جديدة متجددة على الصعيد الاقتصادي والدبلوماسي، من خلال تعزيز الصداقات العربية والعلاقات الدولية التي من شأنها رفع اسم لبنان على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما أكدت أن التطبيع الإسرائيلي مع لبنان أصبح أمرًا لا مفر منه، بما يشمل علاقات مع عدد من الدول العربية الإضافية.

فيما يلي أبرز النقاط التي تناولتها توقعات ليلى عبد اللطيف بخصوص لبنان:

  • توقع استقالات بارزة من نواب ووزراء نتيجة للتطورات السياسية الجديدة
  • تسليم “حزب الله” لسلاحه للجيش اللبناني حسب اتفاقيات مع الدولة
  • خلق بيئة خالية من السلاح إلا للجيش اللبناني لتأمين سيطرة كاملة على المؤسسات
  • انخفاض واضح ومتوقع في سعر صرف الدولار نتيجة الاستثمارات والمساعدات الخارجية
العنصرالتوقع
الاستثماراتتصل إلى لبنان بدعم من مؤسسات دولية وخاصة للجيش
السيطرة الأمنيةتتم بواسطة الجيش اللبناني بعد تسلم السلاح من حزب الله
العلاقات الدوليةتجدد وتعزيز مع الدول العربية وإسرائيل
الاقتصادعودة الأموال المودعة وانخفاض سعر صرف الدولار

توقعات ليلى عبد اللطيف ورسالتها لأعداء مصر

ركزت توقعات ليلى عبد اللطيف على استقرار مصر مستقبلاً، حيث أشارت إلى أن الأنظار ستظل مسلطة على الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط تهديدات مؤامرات تحاول زعزعة الأمن السياسي في البلاد؛ لكنها ستصطدم بحصانة السيادة المصرية وقوة الجيش الوطني.

وجّهت عبد اللطيف رسالة تحذيرية قوية لأعداء مصر، مؤكدة على عظمة الجيش المصري وقوته الفائقة التي تمتلك أسلحة متطورة قادرة على محو أي خطر خارجي، كما أكدت على صمود الشعب المصري الذي يشكل دعامة أساسية لحماية وطنه، مشددة على أن هذه المعادلة تجعل مصر صامدة ومستقرة رغم التحديات.

تكشف توقعات ليلى عبد اللطيف فصلاً مهمًا من التحولات السياسية والاقتصادية في المنطقة التي ستشهد تأثيرات حاسمة على المصالح الوطنية والإقليمية؛ ومن اللافت استمرار دور الأحزاب والمؤسسات العسكرية في لبنان، وتعقيدات المشهد الأميركي، فيما يظل الموقف التركي محل متابعة دقيقة. كل هذه الأحداث تعكس حالة من التقلبات المرتقبة التي سيكون لها صدى عميق في الأشهر المقبلة.