قتل مدير دار القرآن الكريم الشيخ صالح أحمد حنتوس أثار جدلاً واسعًا في محافظة ريمة، حيث أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية روايتها الخاصة حول الجريمة التي شهدتها المحافظة؛ واتهمت المليشيات الشيخ حنتوس بأنه كان يمارس أنشطة تحريضية تهدد أمن واستقرار المحافظة، مُعلنةً أنه دعا إلى الفوضى والتمرد، بالإضافة إلى مواقفه المعارضة لما أسمته تأييد الدولة والشعب اليمني للقضية الفلسطينية، إضافةً إلى تبنيه مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني.
اتهامات مليشيا الحوثي ضد قتل مدير دار القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس
زَعَمَت المليشيات الحوثية أن الشيخ صالح أحمد حنتوس كان يحرض بشكل مستمر على رفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، وأنه تبنّى توجهات تعادي المقاومة الفلسطينية، وادّعت أنه كان متورطًا في استقطاب أفراد ضعاف النفوس وتسليحهم لصالح “قوى العدوان”، والتي وصفتها بأنها تدفع له أموالًا شهرية مقابل تنفيذ مهام مشبوهة؛ هذه الاتهامات جاءت في إطار محاولة المليشيات لإضفاء الشرعية على تصرفاتها تجاه الشيخ حنتوس، الذي اتُهم أيضًأ باستخدام المسجد مقرًا لتنفيذ أعمال تخريبية، بالرغم من كونه يدير حلقة لتحفيظ القرآن الكريم تُعد من أسمى الأنشطة الدينية في المجتمع اليمني.
سرد مليشيا الحوثي لوقائع المواجهة التي أدت إلى مقتل مدير دار القرآن الكريم
أوضحت المليشيات أنها لجأت إلى حملة أمنية مكثفة للقبض على الشيخ حنتوس بعد فشله في الالتزام بوقف أنشطته التي وصفتها بالمشبوهة، مشيرة إلى أنها استعانت بوساطات قبلية لمحاولة إيقافه لكنه رفض، فقرر مواجهة الحملة الأمنية؛ وأكدت وقوع قتلى وإصابات بين صفوف عناصرها خلال المواجهات التي انتهت باستشهاد الشيخ حنتوس، إضافةً لإصابة عدد من أقاربه واعتقال آخرين، بينما كانت المواجهة، وفق زعمها، تستدعي الدفاع عن النفس، بينما أثارت الواقعة موجة من الاستنكار والغضب في الأوساط اليمنية نظراً للاعتداء المستمر على الشيخ الذي سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال داخل المسجد بسبب استمرار نشاطه في تحفيظ القرآن الكريم.
التداعيات الاجتماعية لجريمة قتل مدير دار القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس
أثارت جريمة قتل مدير دار القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس ردود فعل غاضبة في المجتمع اليمني، حيث اعتبر كثيرون أن استهدافه جاء بسبب نشاطه الديني الصافي في تدريس القرآن الكريم داخل مسجده دون أي اعتداء يبرر ما تعرض له؛ وبرزت عدة عوامل ساهمت في تصاعد التوترات ومنها:
- استمرار الشيخ في إدارة حلقة تحفيظ القرآن رغم المضايقات والتهديدات المتكررة
- رفض الشيخ للتوسط قبليًا لوقف أنشطته من قِبل المليشيات
- اتهامات المليشيات له بتلقي تمويل خارجي لاستقطاب مسلحين
- تصاعد المواجهات الأمنية التي أدت إلى استشهاده وإصابة آخرين
هذه العوامل مجتمعة رسمت صورة مأساوية عن واقع تصفية الناشطين الدينيين في مناطق الانتفاضات والصراعات.
الحادثة | التفاصيل |
---|---|
الضحية | الشيخ صالح أحمد حنتوس مدير دار القرآن الكريم في ريمة |
الجهة المتهمة | مليشيا الحوثي الإرهابية |
توقيت الحادثة | مواجهات أدت إلى استشهاده بعد رفضه تسليم نفسه |
الخسائر | مقتل ثلاث عناصر حوثية، إصابة سبعة، وإصابة واعتقال أقارب للشيخ |
ظاهرة قتل مدير دار القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس تحمل دلالات خطيرة فيما يتعلق بحقوق الإنسان ومجابهة القوى الإرهابية التي تحاول إلغاء أي اختلاف أو نشاط ديني مستقل خاصةً حين تستهدف شخصيات مثل الشيخ حنتوس الذي كان يرتكز عمله على تعليم القرآن وتعزيز قيم الوفاق الديني والاجتماعي بين أبناء المحافظة، مما يجعل من الضروري تفهم الأبعاد والرد على هذه الجرائم بكل الوسائل المتاحة.
«فرصة حقيقية» خطوة مهمة لتحقيق العدالة الاجتماعية تتغير بها حياة الملايين
«تغير كبير» سعر الذهب اليوم الإثنين 7 يوليو 2025 كيف يؤثر على السوق العالمي
«بداية نارية» لعماد النحاس.. الأهلي يكتسح بتروجيت في مواجهة مثيرة
«مفاجأة نارية» مانشستر يونايتد ضد بورنموث: موعد المباراة والقنوات الناقلة
ارتفاع أسعار الفضة اليوم السبت 21 يونيو 2025
التسجيل بالمغرب: رابط تسجيل تلاميذ السنة الأولى ابتدائي عبر منصة مسار الآن!
فرصتك الكبيرة: نتائج الحرس الوطني ظهرت الآن اكتشف نتيجتك بنفسك