«تطور مثير» الأهلي يشهد توتراً بسبب وسام أبوعلي وما تفاصيل العرض الأمريكي

كشف الإعلامي أمير هشام عن وجود حالة من الغضب والاستياء تجاه تصرفات مهاجم النادي الأهلي وسام أبوعلي التي أثارت جدلاً واسعًا في الآونة الأخيرة، حيث لم تكن هذه التصرفات متوقعة من لاعب بهذا المستوى، فقد أصبحت مصدر استغراب داخل صفوف النادي والجماهير، مما وضع أبوعلي في قلب الأحاديث بسبب سلوكياته غير المقبولة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه التصرفات.

تصرفات وسام أبوعلي وتأثيرها على إدارة النادي الأهلي

بدأ الوضع يتدهور بعد أن تحول حديث وسام أبوعلي فقط إلى الإنجازات التي حققها في كأس العالم للأندية، مع تجاهله للهدف الذي سجله في مرمى فريقه أمام بالميراس، ما أثار ردود فعل غاضبة بين الجماهير؛ إضافة إلى إشاراته المتكررة لرغبته في الانتقال إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، مما زاد من حدة الأزمة داخل النادي الأهلي، خاصة بعد تغيبه عن موعد إجراء أشعة الرنين المغناطيسي المحدد في الثانية عشرة ظهراً، إذ انتظر الجهاز الإداري دون أي ظهور له، وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها مثل هذا التصرف غير المهني، حيث سبق ورفض الخضوع للفحوصات العضلية بحجة الإصابة.

عقوبات وتداعيات تصرفات وسام أبوعلي داخل النادي الأهلي

اتخذ المدير الرياضي للنادي الأهلي محمد يوسف قرارًا بتوقيع عقوبة مالية على وسام أبوعلي، حيث تم خصم 10% من راتبه السنوي، أي ما يعادل نحو 70 إلى 80 ألف دولار بسبب عدم التزامه بالمواعيد الطبية، وبالرغم من ذلك، جرت مشاورات بين اللاعب والإدارة حيث جدد أبوعلي طلبه للرحيل إلى الدوري الأمريكي، لكن يوسف أكد أن الأهلي لن يخضع لأي ضغوط أو مساومة، وطلب تقديم عرض مالي يليق بمكانة وتاريخ الفريق، وقد دفع ذلك كولومبوس كرو إلى رفع عرضه المالي حتى وصل تقريبًا إلى 8 ملايين دولار، رغم تحفظ إدارة الأهلي التي أعلنت أنها لن توافق إلا على عرض يصل إلى 8.5 مليون دولار مع مزايا إضافية.

التطورات المستقبلية وخيارات إدارة الأهلي بخصوص وسام أبوعلي

بدأت مواقف وسام أبوعلي تتحسن تدريجياً بعد العقوبات، حيث سلّم جواز سفره للجهاز الإداري وأجرى مشاورات مع وكيله استعداداً للانضمام لمعسكر الفريق في تونس، كما تم تحديد موعد جديد للفحوصات الطبية، لكن رغم ذلك، لا تزال هناك حالة استياء كبيرة داخل أروقة النادي الأهلي بسبب السلوكيات التي اعتُبرت غير احترافية، وهذا دفع الإدارة إلى التفكير الجدي في التعاقد مع مهاجم جديد لتعويض احتمالية رحيل أبوعلي بسبب أزماته المتكررة، وتؤكد الإدارة على أهمية الحفاظ على مبادئ النادي وعدم الرضوخ لأي ضغوط خارجية؛ حيث تضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار في هذه المرحلة الحساسة.

• التزام اللاعب بالمواعيد الطبية والمهنية المطلوبة
• احترام مكانة النادي وتاريخه عند تقديم العروض المالية
• رفض سياسة الضغط أو المساومة مع الإدارة
• التفكير في التعاقد مع مهاجم جديد إذا استمر الوضع على ما هو عليه
• ضرورة التوازن بين رغبة اللاعب لمغادرة النادي ومصلحة الفريق

في ظل التطورات، يبدو أن إدارة النادي الأهلي تتجه إلى اتخاذ قرارات حاسمة تُعيد للنادي الاستقرار في خط الهجوم، خاصة مع تصاعد التوتر حول مستقبل وسام أبوعلي الذي لم يعد مضمونا ضمن تشكيلة الفريق، مع فتح الباب واسعاً أمام العروض المالية التي قد تعيد صياغة تشكيلة المارد الأحمر خلال الفترة المقبلة.