«تصريحات نارية» لاعيبة متسواش اتنين جنيه نجم الأهلي السابق يهاجم صفقات الزمالك والأحمر

لاعيبة متسواش اتنين جنيه، هذا التعبير الذي استخدمه هاني العجيزي، نجم الأهلي السابق، ليعبر عن ضبطه الشديد لواقع سوق الانتقالات في مصر، خصوصًا الصراع المحتدم بين الأهلي والزمالك، على صفقات لدعم صفوفهما خلال موسم الميركاتو الصيفي الحالي، حيث وجه رسائل نارية تسلط الضوء على الفوضى والاهتمام الفارغ بصفقات بلا قيمة حقيقية، مشيرًا إلى أن المستفيد الوحيد هم اللاعبون نفسهم مادياً.

تأملات نجم الأهلي السابق في «لاعيبة متسواش اتنين جنيه» وصراع الصفقات بين الأهلي والزمالك

في ظل المنافسة الشرسة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، يعكس تعبير «لاعيبة متسواش اتنين جنيه» حالة من السخرية والانتقاد العميق لما يحدث خلال التبادل المستمر للاعبين بين الفريقين، حيث قال هاني العجيزي إن الأندية تدخل في صفقات بلا قيمة حقيقية تذكر والهدف منها فقط إثبات التفوق على الطرف الآخر، بدون النظر إلى الفائدة الفنية أو الاستراتيجية لأي فريق، مما يجعل اللاعبين هم المستفيدون مادياً فقط، ولا يخدم هذا التحرك أهداف تطوير الفرق أو رياضة الوطن.

كما أبرز العجيزي أن هذا الصراع يجعل الأندية تهتم فقط بأخذ لاعب من الآخر والرد بالمثل، حتى لو لم يكونوا بحاجة حقيقية له، ما يؤدي إلى إهدار الموارد وترك الاهتمام الحقيقي بلاعبي الفئات السنية وهو ما يمثل إشكالية كبيرة لمستقبل الكرة المصرية والمنتخبات الوطنية، وهذا الأمر يتطلب أن تتغير النظرة لتصبح أكثر تركيزًا على البناء والتطوير وليس على التفوق اللحظي.

نصائح هاني العجيزي بشأن «لاعيبة متسواش اتنين جنيه» والتركيز على قطاع الناشئين

وجه العجيزي رسالة محورية حين شدد على أن استمرار الأندية في محاربة بعضها البعض بصفقات «لاعيبة متسواش اتنين جنيه» هو نهج خاطئ لا يؤدي إلى أي تطور، بل على العكس يضر بالكرة المصرية، داعيًا الأندية إلى إعادة النظر والاهتمام بقطاع الناشئين باعتباره الركيزة الحقيقية لأي نادٍ يسعى لتحقيق نجاحات مستدامة، معبراً بأن الناشئين أولى من أي لاعب خارجي قد لا يقدم الإضافة المتوقعة.

في هذا السياق، نجد أن النجاح في بناء فريق قوي ومستقبل مشرق يتطلب التركيز على المواهب الشابة وتطويرها بصورة صحيحة، وتوفير بيئة مهيأة للنمو الفني والبدني، الأمر الذي يقلل الاعتماد على الصفقات التي قد تكون فقط للترويج أو لإثبات التفوق على المنافس، حيث تكون النتائج على المدى البعيد مفيدة للمنتخبات الوطنية أيضًا.

النتائج السلبية لـ«لاعيبة متسواش اتنين جنيه» وأبعادها على تدريب المنتخبات الوطنية

أوضح هاني العجيزي بشكل صريح أن هناك تخبطًا شديدًا في المشهد الكروي بسبب التنافس على لاعبين لا يستحقون حتى «اتنين جنيه»، وأبدى تعاطفه مع مدربي المنتخبات الوطنية الذين يعانون من هذا الواقع المتقلب، حيث يصعب عليهم اختيار مواهب صلبة مبنية على معايير فنية ومنهجية متماسكة، بسبب الاعتماد الزائد على صفقات غير مجدية، بدلًا من بناء فرق متماسكة وقادرة على المنافسة.

وهذا يعكس ضعفًا واضحًا في استراتيجيات الانتقالات داخل الأندية، مما يشير إلى ضرورة وضع خطة واضحة تركز على التدريب الصحيح والبناء التكاملي، يشمل تقييم حقيقي للاعبين وتجهيز منتظم للناشئين، بعيدًا عن التناحر الإعلامي والصفقات التي تحقق مكاسب مادية فقط.

  • ضرورة تطوير برامج الناشئين داخل الأندية لتوفير بدائل قوية
  • الابتعاد عن الصفقات ذات القيمة الفنية المحدودة والتركيز على الجودة
  • تنسيق أفضل بين الأندية ومنتخبات الشباب لاختيار المواهب المناسبة
  • زيادة الدعم الفني لتدريب اللاعبين من الناشئين لضمان استمرارية الأداء المميز
العنصر الوضع الحالي المطلوب
الصفقات الصيفية تركيز على الصفقات للتفوق المؤقت اختيار لاعبين ذوي كفاءة عالية وطويلة الأمد
الناشئين قلة الاهتمام ونقص الدعم برامج تطوير متكاملة وتحفيز متواصل
تدريب المنتخبات تخبط وصعوبة اختيار لاعبين مؤهلين تنسيق أفضل مع الأندية لتوفير لاعبين مميزين
الفائدة المادية للاعب مكاسب مادية فقط في معظم الصفقات توازن بين المكاسب المالية والتطوير الفني

يظل صراع الأهلي والزمالك على الصفقات بلا قيمة واضحة سوى تحقيق مكاسب مالية طفيفة، بينما ينسى الجميع أن الاستثمار الحقيقي يكمن في رعاية الناشئين ودعمهم، فهؤلاء هم الأساس لبناء مستقبل كرة قدم قوي يليق بحجم وطموحات الوطن ويعيد الفخر إلى جماهيرها العريقة.