حصريًا مطروح تفرح مع تنصيب الأنبا كاراس أسقفًا لإيبارشية مطروح وأول قداس من كنيسة السيدة العذراء

شهدت محافظة مطروح لحظة مميزة لا تُنسى حين تم تنصيب الأنبا كاراس أسقفًا على إيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية، وسط أجواء احتفالية تمزج الروحانيات مع حضور جماهيري ورسمي واسع، فتلك المناسبة ليست مجرد حدث كنسي عادي، بل بداية عهد جديد يحمل آمالًا كبيرة لعشاق العمل الرعوي والكنسي في المنطقة، ويثير فضول الكثيرين لمعرفة تفاصيل هذا الحدث البارز.

كيف كانت أجواء تنصيب الأنبا كاراس في إيبارشية مطروح؟

انعقد الاحتفال في كنيسة السيدة العذراء بمحافظة مطروح، وسط تزيينات دقيقة واستخدام شاشات عرض لضمان متابعة جميع الحضور لأدق تفاصيل الصلاة، ورافق المناسبة حضور بارز من المطارنة والأساقفة والرهبان إلى جانب شخصيات رسمية وأمنية من بينها اللواء خالد شعيب محافظ المحافظة، بينما قامت قناة MESat القبطية بتغطية الحدث مباشرًا لتصل فرحة التنصيب إلى كل بيت في مصر وخارجها، ما أعطى الحدث صبغة عصرية تجمع بين التراث والحداثة.

الأنبا كاراس وقداس التنصيب: بداية الرحلة الروحية بإيبارشية مطروح

في صباح اليوم التالي للتنصيب، ترأس الأنبا كاراس أول قداس له في نفس الكنيسة التي احتضنت التجليس، وهو القداس الذي استقطب كهنة الإيبارشية وجموعًا غفيرة من أبناء المحافظة، حيث تخلله تلاوة نص تقليدي خاص بالتجليس وكلمات روحانية عميقة تحدث خلالها الحضور عن المحبة والطاعة والرعاية، مؤكدين أن الأنبا كاراس يحمل رسالة أب حنون لشعبه، وأن هذا المنصب هو تتويج لمشواره الرهباني وخدمة الكنيسة والتي ستنقل إيبارشية مطروح لمرحلة جديدة مليئة بالنمو الروحي والإداري.

دلالات هامة لخطوة تنصيب الأنبا كاراس على إيبارشية مطروح

لا يخفى على أحد أن تنصيب الأنبا كاراس أسقفًا للإيبارشية يحمل في طياته رسائل عدة، مثل:

  • الاستقرار الإداري والروحي في إيبارشية مطروح التي تعتبر نقطة استراتيجية على الساحل الغربي.
  • الدعم الدائم والرسمي من الدولة للحضور الكنسي في المناطق الحدودية.
  • تعزيز التعاون بين الكنيسة والمجتمع المحلي من خلال برامج روحية وتعليمية شاملة.

وفي سياق الدعم والعمل مع الشعب، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد أبناء الإيبارشية على الاستفادة القصوى من فترة خدمة الأنبا كاراس:

  • المشاركة الفعّالة في الأنشطة الكنسية والصلاة لتكون غير مجرد حضور سلبي.
  • الدعاء المستمر ومساندة الأسقف الجديد بمحبة واحترام.
  • التواصل المستمر مع الكنيسة للمساهمة في القرارات الرعوية.
  • الحضور المنتظم للقداسات والاجتماعات الروحية التي سيقيمها الأنبا كاراس.
  • استغلال هذه الفرصة لتجديد العلاقة الشخصية مع الله في ظل هذه القيادة الجديدة.
الحدثالتاريخالمكانالحضور الرئيسي
تنصيب الأنبا كاراسالإثنين مساءًكنيسة السيدة العذراء، مطروحمطارنة وأساقفة، كهنة، رهبان، قيادات تنفيذية وأمنية، اللواء خالد شعيب
أول قداس للأسقف الجديدالثلاثاء صباحًاكنيسة السيدة العذراء، مطروحكهنة الإيبارشية، أبناء الكنيسة من كل أنحاء المحافظة

يبدو أن “مطروح بتفرح” ليست مجرد شعار بل حقيقة يعيشها أهالي مطروح بعدما بدأوا يستقبلون فصلًا جديدًا من العطاء الروحي والتنظيمي مع الأنبا كاراس، ويترقب الجميع بكل حماس كيف ستتطور الإيبارشية تحت قيادته، مع فرص أوسع للمشاركة والتفاعل تصب كلها في صالح تعزيز الوحدة والرسالة الروحية في هذه المنطقة الغنية بتاريخها وتنوعها.