«ملك الفخامة» أملك النسخة الأصلية من كأس العالم للأندية كيف تمتلكها بالفعل

تصريحات ترامب وأثرها على فهم كأس العالم للأندية

أوضح ترامب في مقابلة مع شبكة “دازن” أن إنفانتينو منحه الكأس الأصلية لكأس العالم للأندية خلال زيارته إلى البيت الأبيض، وسمح له بالاحتفاظ بها إلى الأبد وعبر عن دهشته عندما سأل عن موعد استرجاع الكأس فأُخبر أنه لا يُطلب منهم إعادتها وأنهم سيصنعون نسخة جديدة تحل محلها، هذا التوضيح كان مفاجئاً فقد بقيت الكأس الأصلية في البيت الأبيض حسب تصريحاته، وكان ذلك واضحاً في حدث رسمي حضره إنفانتينو وأقيم في المكتب البيضاوي، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً لما لهذه الكأس من رمزية كبيرة تُمثل البطولة العالمية

ترامب وكأس العالم للأندية: هل الأمر مجرد مزاح أم حقيقة؟

لا يخفى على المتابعين أن العلاقة بين ترامب ورئيس الفيفا إنفانتينو متقاربة، حيث تم افتتاح المكتب الدولي للفيفا في برج ترامب بنيويورك مؤخراً، وأشار ترامب بسخرية إلى إمكانية إصدار مرسوم يقضي بتغيير اسم الرياضة في الولايات المتحدة من “سوكر” إلى “فوتبول” المعروف عالمياً، وبالنظر إلى تواجده المستمر أثناء احتفال لاعبي تشيلسي الذين فازوا بالبطولة على باريس سان جيرمان، ورفع الكأس بحضور فائض من الحفاوة، يشير ذلك إلى أن هذا الحدث يمثّل تفاعلاً بريئاً بين السياسة والرياضة أحياناً يُفسر بطرق متعددة حسب وجهة نظر الجمهور

كيف أثرت تصريحات ترامب على لاعبي تشيلسي وكأس العالم للأندية؟

تصريح ترامب: احتفظتُ بالنسخة الأصلية لكأس العالم للأندية جاء متزامناً مع فرحة لاعبي تشيلسي بلقبهم بعد الفوز على باريس سان جيرمان بنتيجة ٣-٠ في مباراة النهائي التي احتضنها ملعب “ميت لايف” في نيوجيرسي، حيث لاحظ الجميع وجود ترامب على المنصة طيلة وقت رفع الكأس، مما أضاف لمسة أمريكية على الحدث الرياضي العالمي، وبرز هنا سؤال هام حول حقيقة الملكية الفعلية للكأس ومدى تأثير هذه التصريحات على صورة بطولة كأس العالم للأندية مستقبلاً

• زيارة ترامب إلى البيت الأبيض وتلقيه الكأس الأصلية
• تصريحات شبكة “دازن” الإعلامية التي أكدت بقاء الكأس في المكتب البيضاوي
• احتفال لاعبي تشيلسي وتأثير تصريحات ترامب على الحدث
• العلاقة بين ترامب ورئيس الفيفا وإدارة مكاتب الاتحاد الدولي
• اقتراح ترامب تغيير اسم “سوكر” إلى “فوتبول” في الولايات المتحدة

منذ تلك التصريحات يتابع العالم عن كثب مصير كأس العالم للأندية وكيفية تعامل الفيفا مع ترابط الرياضة بالسياسة بشكل يعكس أن كرة القدم لا تخلو من مفارقات تغذي النقاش والجدل بين خبراء الرياضة وعشاقها.