«رسالة مهمة» مدرب بتروجيت خالد الغندور يوجه بعد مشاجرة حامد حمدان ماذا قال بالفعل

اعتبره ابنك.. كانت كلمات خالد الغندور بداية لموقف واضح تجاه ما حدث بين مدرب بتروجيت سيد عيد واللاعب حامد حمدان، الذي انتهى بطرد اللاعب من المران بسبب خلاف واضح بينهما، لكن ماذا تحمل هذه الرسالة من معانٍ وراء الكواليس ولماذا يصر الغندور على توجيه هذا الخطاب تحديدًا في ظل الصراعات التي تثار حول انتقالات اللاعبين في الأندية الكبرى

اعتبره ابنك.. رسالة خالد الغندور ومدى تأثيرها على مشاجرة حامد حمدان ومدرب بتروجيت

خالد الغندور لم يقف عند وصف الموقف فقط بل عبر عن جزع اللاعب حامد حمدان الذي يبدو محبطًا من عدم منحه فرصة اللعب لنادي الزمالك حسب تصريحات مصدر مقرب منه، حيث قال: «حمدان يشعر بحالة كبيرة من الحزن بسبب موقف النادي بعدم منحه فرصة اللعب للزمالك»، في إشاراتٍ إلى أن اللاعب لم يتوقف عن المحاولة وقد يلجأ لخطوات أكبر لتحسين وضعه. وعبر الغندور أيضًا عن استغرابه من طريقة إدارة سيد عيد للمران بعد أن طرد اللاعب عقب مشاجرة حدثت أثناء التمرين، مؤكداً أن حالة اللاعب عاطفية وإنسانية أكثر مما تبدو على السطح، ووجه كلامه بحس أبوي قائلاً اعتبره ابنك!

اعتبره ابنك.. لماذا يرفض سيد عيد بيع حامد حمدان بينما وافق على بيع لاعبين آخرين للنادي الأهلي

الغندور لم يغفل الحديث عن الفرق في التعامل مع اللاعبين وأكد أن موقف سيد عيد كان مختلفًا تجاه قضية بيع اللاعب حامد حمدان مقارنة مع لاعبين آخرين، خاصة أحمد رضا الذي تم بيعه للأهلي منتصف الموسم، متسائلًا: «ليه وافقت على بيع أحمد رضا لـ الأهلي في نص موسم، وليه رفضت بيع حامد حمدان واللاعب فلسطيني وأهله كلهم عايزين يفرحوا بيه» السؤال يكشف تناقضات الإدارة ومدى انعدام الشفافية، إذ أن رفض بيع حمدان أثار مشاعر اللاعب وجعله أكثر تأثرًا، خاصة مع الاقتناع العام بأن خطوة بيع اللاعب كانت قد تساعده لتحقيق حلم الانضمام لأحد الأندية الكبرى

اعتبره ابنك.. كيف يمكن أن تغير الاستراتيجية في بتروجيت مسار اللاعبين الشباب مثل حامد حمدان

لم يقف الغندور عند النقد فقط بل أشار إلى أن السياسة التي تتبعها إدارة بتروجيت ليست موجهة لتحقيق بطولات، بل ربما ترتكز على جوانب أخرى، وهذا ما يفسر رفض بيع حامد رغم وجود عروض، وأكد ذلك بحالة أحمد رضا الذي تم بيعه منتصف الموسم بعد فترة قصيرة في الفريق، وأضاف الغندور سؤالًا مؤثرًا: «هل ستحارب من أجل مستقبل لاعب يملك فرصة للعب في الأهلي أو الزمالك لو كان هذا اللاعب ابنك؟» هذا سؤال يحتاج إدارة بتروجيت لإعادة النظر في استراتيجياتها، حيث يمكن لتمكين اللاعبين الشباب والاهتمام بهم أن يحقق مكاسب أكبر وإذا نظرنا إلى عوامل النجاح نجد أنها تعتمد على:

• دعم اللاعب نفسيًا ومعنويًا
• التشجيع على التفاعل مع العروض والمفاوضات
• توفير بيئة تدريبية إيجابية خالية من صراعات
• الاهتمام بخطط التطوير المهني للاعبين
• الاستماع لمطالب اللاعبين وتطلعاتهم الشخصية

تلك المواقف تستدعي وقفة تفكير من الجميع لأن تحفيز اللاعبين الشباب بنحو يراعي طموحاتهم ومشاعرهم هو الطريق الأنسب لتحقيق نجاحات شخصية وجماعية. اعتبره ابنك ليس مجرد تعبير عاطفي وإنما نداء لنظام إداري أكثر إنسانية. بهذه الطريقة يمكن للمدربين والإداريين أن يلعبوا دورًا أكبر من مجرد مدربين بل كموجهين وعائلة يلجأ إليها اللاعبون عندما يواجهون التحديات على أرض الواقع. فهل ستجد بتروجيت طريقها نحو التطور بإعادة النظر في عقليتها نحو اللاعبين أم سيبقى الواقع على حاله متجنبًا ذلك الحسم؟