«قصة مؤثرة» لاعب منتخب الفراعنة يتحول لعامل في قهوة بعد تجاهل صلاح له ماذا حدث؟

من منتخب الفراعنة لعامل في قهوة قصة لاعب مصري تجاهله الجميع على رأسهم صلاح تكشف عن مأساة حقيقية داخل الساحة الكروية حيث برز محمد صبحي كلاعب واعد في نادي إنبي ومنتخب مصر للشباب لكنه تعرض للتجاهل والإهمال مما أدى إلى توقف مسيرته الكروية مبكرًا بعد أكثر من عشر سنوات من العطاء والتفاني في الملاعب، والرغبة في استكمال مشواره داخل النادي دون أن يجد الدعم الكافي صحبة أسماء كبيرة مثل صلاح التي تجاهلته رغم صداقتهما

من منتخب الفراعنة لعامل في قهوة.. تفاصيل إهمال محمد صبحي داخل نادي إنبي

يقول محمد صبحي إنه بعد سنوات طويلة من اللعب في إنبي طلب العمل داخل النادي، وتحدث مع المسؤولين وعلى رأسهم إمام محمدين ليتبوأ مكانًا في الفريق أو حتى في الجهاز الفني لكنه واجه التجاهل خاصة بعد المواقف الصعبة مع المدربين وتكرار رفض رحيله رغم العروض من أندية كبرى مثل الأهلي والزمالك كما أن منيويل جوزيه أبدى إعجابه به وطلب ضمه رسميًا لكن إدارة إنبي أبقت عليه رغم معاناة صبحي مع طريقة تعامل المدير الفني طارق العشري، الذي ضم لاعبين جدد بدلاً منه وأثر ذلك سلبًا على مستواه وحالته النفسية

محمد صبحي في مواجهة التجاهل من نجوم المنتخب مثل صلاح والنني وحجازي

لم تقف معاناة محمد صبحي عند نادي إنبي فقط إنما طالت علاقاته مع نجوم جيله الذين كانوا يدعمونه سابقًا رغم الصداقة بينهم فذكر أنه حاول التواصل مع محمد صلاح لكنه لم يجد ردًا رغم حرصه على العلاقة الطيبة بينهما، وأنه لم يكن يطلب مالًا أو منافع بل الدعم المعنوي فقط كما تواصل معه فقط محمد النني أما أحمد حجازي فقد تجاهله تمامًا، هذا التجاهل زاد من شعوره بالإحباط خصوصًا مع مرض والدته التي كانت تحتاج إلى دعم معنوي لم يحصل عليه من زملائه السابقين داخل المنتخب

كيف تحولت حياة محمد صبحي من منتخب الفراعنة إلى العمل في قهوة؟

تحولت حياة لاعب منتخب الفراعنة محمد صبحي بشكل كامل بعدما ابتعد عن كرة القدم بسبب ظروف أسرية ونفسية أثرت على أداءه ومسيرته حيث أشار إلى أنه يعمل حاليًا في قهوة ويتقاضى 150 جنيهًا فقط يوميًا، ويعاني من غياب الدعم الرسمي سواء من ناديه الذي لم يتواصل معه رئيسه الحالي أيمن الشريعي أو من شخصيات كبيرة مثل محمد أبو تريكة الذي كان يتمنى أن يسمع منه كلمة تشجيع بعد اعتزاله إضافة إلى أمله في استكمال مسيرته في مجال التدريب عبر الدورات التي وعده بها صلاح على نفقته الخاصة

  • بدأ محمد صبحي مسيرته في نادي إنبي ومنتخب مصر للشباب
البندالتفاصيل
العمر عند التوقف23 سنة
الفريق الأصلينادي إنبي
العروض المرفوضةالأهلي والزمالك والمصري وسموحة
الدخل الحالي150 جنيهًا يوميًا من العمل في قهوة
دعم بعض اللاعبينمحمد النني
تجاهل لاعبين كبارمحمد صلاح، أحمد حجازي، محمد أبو تريكة

تُظهر قصة محمد صبحي أن هناك فجوة بين التوقعات الرياضية والدعم الواقعي الذي يحتاجه اللاعبون خاصة في الأوقات الصعبة، كما تعكس أن النجاح في الملاعب لا يضمن احترامًا أو دعمًا عند المحن، ولذلك يحتاج اللاعبون إلى شبكة دعم فعلية سواء من أنديتهم أو زملائهم كي لا تتحول حياة من منتخبات الفراعنة والبطولات إلى العمل في أماكن بعيدة عن الرياضة، وما زال صبحي ينتظر فرصة لإعادة ترتيب حياته ومسيرته بشكل يتناسب مع الموهبة التي كان يمتلكها وكيفية نقل خبرته للأجيال القادمة بطموح لا ينطفئ

صورة من واقع الرياضة المصرية تُبرز حجم المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يواجهها اللاعبون رغم النجاحات المبكرة، فقد يختزل التأييد المعنوي والاحترام فرقًا بين الاستمرار والسقوط في نسيان الجماهير، وقصة محمد صبحي تلامس هذا الواقع المرير في الرياضة العربية.