«خناقة مثيرة» مترد على مصطفى يونس متحدث الزمالك يفتح النار ضد شوبير الآن

داخل خناقة مع عمارة.. مترد على مصطفى يونس صارت عنوان الجدل الجديد في الوسط الرياضي بعدما شن أحمد سالم المتحدث الرسمي لنادي الزمالك هجومًا لاذعًا على الإعلامي أحمد شوبير بسبب تصريحاته في برنامجه على قناة الأهلي المتعلقة بنادي الزمالك وأزماته المتشابكة التي أثارت ردود فعل كثيرة بين الجماهير والإعلاميين، خاصة أن هذه التصريحات لم تخلُ من إشارات إلى خلافات داخل الأندية ومواقف متناقضة تتعلق بالتعامل مع اللاعبين وأخبار النادي

داخل خناقة مع عمارة.. مترد على مصطفى يونس وأسباب التصعيد بين الزمالك وشوبير

أوضح أحمد سالم أن الخلاف الحالي بدا واضحًا من خلال التوتر بين أحمد شوبير ومحمد عمارة حول الحديث عن أزمات غرفة الملابس في النادي الأهلي، حيث يرى سالم أن شوبير يتخذ موقفًا انتقائيًا عند انتقاده للأندية ويغفل نفس التصرفات في القلعة البيضاء، معتبرًا أن زج اسم الزمالك في مثل هذه المواضيع دون وجه حق يثير حفيظة النادي ومحبيه، وأشار سالم إلى أن هناك تمييزًا واضحًا في التعامل الإعلامي مع الأحداث المتشابهة داخل الأندية المختلفة ما يؤكد وجود تحامل وتشويش في الرؤية الإعلامية الموجهة.

وأضاف المتحدث باسم الزمالك أن الرد على تصريحات كابتن مصطفى يونس يجب أن يكون وفقًا للإجراءات القانونية فقط عندما يقع إساءة حقيقية، مؤكدًا أن ما يحدث في الإعلام غير مبرر حيث أصبح الشغل الشاغل هو مهاجمة الزمالك ونشر أخبار سلبية تتعدى الواقع بما في ذلك قضايا التلقيح والحضور في الأحداث الكبرى، كما أشار إلى تكرار نفي الخسائر والاستخدام المستمر لاسم الزمالك بطريقة سيئة تثير الجدل وتفتح باب النقاش بين الجماهير التي تميل إلى الدفاع عن ناديها بعنف، مطالبًا بضرورة احترام آراء الجميع وعدم ربطها دائمًا بالنوايا السلبية.

داخل خناقة مع عمارة.. مترد على مصطفى يونس هل هو تعبير عن المظالم الإعلامية ضد الزمالك؟

ذكر أحمد سالم أن التمييز في نقل الأخبار والمواقف بين الزمالك والأهلي استمرارية تسبب مظالم واضحة للنادي الأبيض بسبب الاختلاف في ردود أفعال الإعلاميين، حيث يتم مهاجمة الزمالك بشكل مستمر بينما يتم تغطية واحتواء الأحداث نفسها عند الأهلي بحفاوة ودفاع واضح، وهذا الأمر لا ينطبق فقط عبر شوبير بل يمتد ليشمل قنوات ومعلقين يفترض بهم أن يحافظوا على الحياد، مستشهدًا بحالة اللاعبين الذين اختاروا الرحيل أو طلبوا اللعب الأساسي، وكيف يختلف تناول مثل هذه الأحداث بحسب النادي، مما يثير أسئلة كبيرة حول المهنية الإعلامية والمصداقية في تناول الأخبار الرياضية.

وقد أشار سالم إلى أن هناك حالات مثل التي حدثت مع اللاعب زيزو في الزمالك لم تحظ بالمهاجمة ذاتها التي تعرض لها لاعب الأهلي ووسام أبو علي الذي اعتبر تصرفه خيانة وكارثة كبيرة، مؤكدا أن هذا التفاوت في ردود الأفعال لا يخدم الرياضة ولا يشجع التطور بل يزيد من الانقسامات والصراعات بين جماهير الأندية، مستنكرًا هذا السلوك ومطالبًا بتوحيد المعايير الإعلامية التي تستند إلى الموضوعية والإنصاف.

داخل خناقة مع عمارة.. مترد على مصطفى يونس ودور الإعلام في تعزيز روح التنافس الرياضي

يرى أحمد سالم أن ما يحدث من تصعيد في الخلافات بين الجهات الإعلامية والفرق الرياضية لا يحقق أي مصلحة للأندية أو لاعبيها، بل يؤدي إلى تدهور الصورة العامة لكرة القدم ويضع اللاعبين والإداريين في مواقف صعبة نتيجة التشويه الممنهج والدعاية السلبية، مؤكدًا أن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في نقل الأحداث بموضوعية وبدون تحامل أو تأجيج الصراعات، مشيرًا إلى أن ما حدث بين شوبير وعمارة وكذلك التعليقات ضد مصطفى يونس يجب أن يتحول إلى فرصة لحوار بناء يضع قواعد واضحة للتعامل مع الأزمات بدلًا من خلق خلافات مفتعلة تضر باللعبة.

فيما يلي أهم النقاط التي يجب أن يلتزم بها الإعلام الرياضي لتحقيق التوازن والإنصاف:

• عدم تحيز التغطية الإخبارية لأحد الأندية على حساب الآخر
• تقديم آراء متنوعة واحترام وجهات النظر المختلفة
• الابتعاد عن الاشاعات وتسليط الضوء على الحقائق فقط
• تشجيع الحوار والتفاهم بدلًا من التوتر والصراع
• تجنب الإساءة أو الربط السلبي بين الأندية ولعبها

داخل خناقة مع عمارة.. مترد على مصطفى يونس هو عنوان يشير إلى صراع أكبر في الإعلام الرياضي لا يتعلق فقط بتباين الأحداث إنما بكيفية تناولها والتأثير على صورة الأندية وأحداثها، الأمر الذي يلقي بظلاله على كرة القدم ويطالب بمراجعة جادة لموقع الإعلام من القضايا الرياضية بدلًا من الانجراف وراء الخلافات التي لا طائل منها أو نشر الأجواء السلبية التي تفقد الجماهير الثقة في المهتمين والشخصيات الإعلامية.