حصريًا أول تصريح من والدة حفيدة أم كلثوم تعليقًا على تصريح مدحت العدل بشأن قرار الاعتزال

عندما تُذكر حفيدة أم كلثوم في الوسط الفني، تنشغل الأذهان بصوتها الذي يحمل عبق تاريخ الغناء العربي، وهذه المرة تصدرت الأخبار بتصريحات مدحت العدل التي عبر فيها عن استغرابه من قرار حفيدة أم كلثوم اعتزال الغناء وارتداء الحجاب، مما أثار موجة نقاش واسعة، وسط ردود فعل مختلفة من أهلها والمعنيين، خاصة بعد حديث والدة حفيدتها التي وضحت موقفها بكل وضوح.

رد الوالدة على تصريحات مدحت العدل حول حفيدة أم كلثوم

والدة حفيدة أم كلثوم أكدت أن القرار صعب لكنه شخصي للغاية، وبأن حفيدتها قد اتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق ومراعاة ظروفها الشخصية، مشيرة إلى أن “سناء” تمتلك الحرية الكاملة في اختيار مسارها سواء في الحياة المهنية أو الخاصة، وأن دعم العائلة لها لا يتزعزع رغم اختلاف رأي البعض، فقد جاء حوارها هادئًا وواضحًا، مما ساعد على تهدئة بعض الجدل الذي ساور الجمهور عقب تصريحات مدحت العدل.

لماذا أثارت تصريحات مدحت العدل جدلاً حول حفيدة أم كلثوم؟

مدحت العدل عبر عن حزنه وتعجبه من قرار حفيدة أم كلثوم الذي بدا له مفاجئًا، خاصة بعدما رأى كيف أبهرت العالم بصوتها في “ذا فويس كيدز” وكانت تتجه نحو مستقبل مشرق، وحزن لمجرد رؤيتها ترتدي الحجاب وتعلن اعتزال الغناء، وذكر في تصريحاته أنه كان يراها مناسبة لأعمال فنية كبيرة تليق بمكانة عائلتها، مما أثار نقاشًا حادًا بين مؤيد ومعارض لفكرة ارتباط الفن بالملبس أو المظهر، وأعاد لواجهة النقاش مفاهيم تقبل الاختلاف بين الإبداع والاختيارات الشخصية.

رأي الناقد طارق الشناوي في أزمة حفيدة أم كلثوم ومدحت العدل

طارق الشناوي، الناقد الفني المعروف، حاول أن يوضح الصورة بعيدًا عن سوء الفهم، مبينًا أن مدحت العدل لم يكن يستهدف الحجاب كعقبة أمام الفن، بل كان يعبر عن حبه للفن وخوفه من ضياع صوت مميز، وأشار إلى أمثلة كثيرة من الفنانيات المحجبات مثل عايدة الأيوبي وهدى سلطان اللواتي أثبتن أن الحجاب لا يمنع الإبداع ولا يقلل من مكانة الفنان، وأكد أن الحجاب حرية شخصية، ويمكن الجمع بين الإيمان والفن بسهولة، دون الحاجة إلى ربط القرار الفني بالملبس أو القيود.

• التفكير العميق قبل اتخاذ قرار الاعتزال
• الدعم الأسري لأسباب شخصية ومهنية
• التمييز بين الحجاب والفن وعدم ربطهما بشكل سلبي
• النقاش المفتوح بين مؤيدي الحريات الشخصية ومحبي الفن

الحكاية لم تكن مجرد تصريحات منفردة، بل هي انعكاس لصراع داخلي بين قيم الفن وحرية الاختيار، وهذا ما جعل أهل حفيدة أم كلثوم يعبرون عن مواقفهم بحذر واحترام، فالقرار أن تقف سناء عند حدود معينة لا يعني نهاية الطريق، بل بداية جديدة ربما تكشف عن أبعاد مختلفة لشخصيتها بعيدًا عن أضواء الشهرة، ويبقى صوتها العذب حاضرًا في الذاكرة كجزء من إرث فني عظيم. يظل الجمهور منتظرًا معرفة المزيد عن الخطوات المقبلة لهذه الشابة التي أثرت قلوب الملايين بصوتها الفريد، ولا شك أن كلمة الحجاب أو الاعتزال ليست نهاية، بل جانب من قصة متجددة تحمل الكثير من الحكايات الإنسانية والفنية.